قطر تكشف حقيقة دعمها ماليا المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
رد سفير قطر لدى الولايات المتحدة على الاتهامات المتكررة بأن الدوحة تدعم ماليا النشاط المناهض لإسرائيل في حرم الجامعات الأمريكية.
وأكد الشيخ مشعل حمد آل ثاني، في منشور له، أن "قطر ليست مانحا كبيرا للجامعات الأمريكية"؛ مشيرا إلى أن "مؤسسة قطر تدفع تكاليف ست جامعات أمريكية للحفاظ على أعضاء هيئة التدريس وتشغيل الحرم الجامعي في قطر، وتعليم ومنح الدرجات للنساء والرجال من قطر وغيرهم ممن يرغبون في الدراسة هناك".
وتابع المبعوث: "هذه ليست تبرعات.. لا تؤثر قطر على هذه الجامعات، ولا علاقة لنا بأي شيء يحدث في حرمهم الجامعي في الولايات المتحدة".
ونشر موقع تايمز أوف إسرائيل العبري لأول مرة قصة في مارس توضح بالتفصيل كيف تلقت بعض المدارس مئات الملايين من الدولارات من قطر على مدى العقد الماضي.
ووفقا لدراسة أجريت عام 2022، ساهمت قطر بمبلغ 4.7 مليار دولار لعشرات المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء الولايات المتحدة بين عامي 2001 و2021.
ويتم تصنيف بعض المبالغ على أنها "هدايا" بينما يتم تصنيف البعض الآخر على أنه "اتفاقيات مقيدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجامعات الأمريكية الحرم الجامعى الولايات المتحدة حرم الجامعات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أضرار محدودة.. إيران تكشف حقيقة حدوث تلوث إشعاعي في موقع فوردو النووي
أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم، عن وقوع أضرار محدودة في موقع فوردو النووي، وذلك عقب تقارير أفادت بوقوع حادث أو استهداف طال المنشأة الحساسة، مؤكدة أن الأضرار تحت السيطرة ويتم التعامل معها فنيًا نقلاً عن القاهرة الإخبارية.
وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن العمل جارٍ لتعويض الخسائر وإعادة تأهيل منشآت الموقع النووي المتضررة، مشددة على أن الحادث لم يؤثر على سير الأنشطة النووية الأساسية في فوردو، وأن فرق العمل بدأت فعليًا في أعمال الإصلاح.
لا وجود لأي تلوث إشعاعيطمأنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية المواطنين والمجتمع الدولي بأنه لا يوجد أي خطر من تلوث إشعاعي في موقع فوردو أو المناطق المحيطة به، موضحة أن أنظمة الأمان النووي داخل المنشأة عملت بكفاءة، وتم تفعيل بروتوكولات السلامة على الفور.
متابعة دولية وتكتم على التفاصيلويأتي هذا الإعلان في ظل متابعة دولية حثيثة لأنشطة إيران النووية، بينما لم تكشف طهران حتى الآن عن تفاصيل أسباب الحادث أو طبيعة الأضرار الدقيقة، في حين يُنتظر صدور تقارير فنية لاحقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الوضع في فوردو.