المستشار أحمد خليل: مصر تبذل جهودا كبيرة للتصدي لتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار أحمد سعيد خليل رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التابعة لوزارة العدل، أن الدولة المصرية لا تدخر جهدا في سبيل التصدي لكافة أشكال الجرائم المالية والتي تُعد آفة خطيرة للنظم المالية، والعمل على استرداد الأصول المهربة وحرمان المجرمين من أشكال التمويل المختلفة، ومكافحة جرائم غسل الأموال والجرائم الأصلية المرتبطة بها وتمويل الإرهاب.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المستشار أحمد سعيد خليل، اليوم، خلال افتتاح الاجتماع الإقليمي: "مشروع إنشاء الشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" والذي تستضيفه وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالقاهرة وينعقد على مدى يومين، بالتعاون مع مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وأوضح أن مصر قامت بتشكيل مجموعة من اللجان الوطنية بغية ضمان التعاون الفعال بين كافة الجهات المحلية المعنية بالمكافحة واستراد الأصول المهربة، ومنها اللجنة الوطنية التنسيقية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وكذا اللجنة القومية لاسترداد الأموال والأصول والموجودات في الخارج.
وشدد المستشار على التزام مصر بكافة المواثيق الدولية المتعلقة بمكافحة جرائم غسل الأموال والجرائم الأصلية المرتبطة بها وتمويل الإرهاب، وكذا بالمعايير الدولية ذات الصلة، مشيرا إلى أن وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية تضطلع بجهد مكثف في مجال التحريات المالية في هذا الشأن.
وقال إن الوحدة المصرية حريصة على عضويتها في المنظمات والشبكات الإقليمية والدولية المعنية بمنع تلك الجرائم والتصدي لها، على غرار مجموعة إجمونت لوحدات التحريات المالية والشبكة التشغيلية العالمية لسلطات إنفاذ القانون لمكافحة الفساد (الشبكة جلوبي) ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك إيمانا منها بالدور المحوري للتعاون الدولي في عملية المكافحة وكشف المتحصلات المتولدة عن تلك الجرائم واستردادها.
وأضاف أن أوجه الشراكة الدولية مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تعمل على مناقشة وتبادل أفضل الممارسات فيما يخص استرداد الأصول المهربة، وأن هذا الأمر يأتي اتساقا مع حرص الدولة المصرية على تعزيز آليات التعاون الدولي بكافة أشكاله فيما يتعلق بمنع ومكافحة الجرائم المالية.
وأكد المستشار أحمد سعيد خليل أن تزايد الأزمات العالمية الراهنة والتي تؤثر على معظم دول العالم، يقتضي زيادة حاجة الدول النامية إلى مصادر تمويل ضخمة لمواجهة تلك الأزمات، مشددا على أهمية تآزر دول العالم والتعاون بشكل فعال على المستويات المحلية والإقليمية والدولية للتصدي لكافة أشكال الجرائم والتحديات العالمية التي تهدد أمن واستقرار النظام المالي العالمي وتعرقل التنمية المستدامة.
وأشار إلى أهمية تعزيز آليات مصادرة وتجميد المتحصلات الإجرامية واسترداد الأصول في التصدي للجرائم المالية، لافتا إلى أن أول تغيير جوهري ورد في توصيات مجموعة العمل المالي الخاصة بتجميد الأصول والحجز والمصادرة والتعاون الدولي بهذا الشأن والذي تم خلال عام 2023، والذي يأتي في إطار السعي نحو حث دول العالم على وضع أنظمة أكثر فعالية لاسترداد الأصول المهربة وحرمان المجرمين من أشكال التمويل المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار أحمد خليل مصر تبذل جهودا كبيرة وغسل الأموال وتمويل الإرهاب وحدة مکافحة غسل الأموال وتمویل الإرهاب المستشار أحمد
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: القاهرة تقدم جهودا حثيثة لتهدئة الأوضاع بالمنطقة
قال المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر عضو تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين، أن مصر تقدم جهودا حثيثة في سبيل تهدئة الأوضاع والحد من التوترات والصراعات التي تشهدها الساحتين الدولية والإقليمية، سعياً منها نحو تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يضمن أمن واستقرار الشعوب ويحفز من جهود البناء والتنمية والاستقرار.
تهدئة الأوضاع وحفظ الأمن القوميوأوضح الباز في بيان له اليوم، أن الدبلوماسية المصرية تلعب دورًا حيويًا ومحوريًا في تهدئة الأوضاع وحفظ الأمن القومي في المنطقة العربية والعالم، وهو ما تجلى في جهود قدمتها على المستويين الإقليمي والدولي فيما يتعلق بأحداث وصراعات باتت تهدد الجميع وذلك منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر، حيث أخذت مصر على عاتقها مهمة تهدئة الأوضاع ومحاولة الوصول إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والتفاوض بشأن ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة.
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن مصر شددت على ضرورة الوصول إلى اتفاق عادل وشامل لتحقيق السلام بالمنطقة من خلال لعب دور الوسيط تارة ومخاطبة المجتمع الدولي والجهات القانونية الدولية تارة أخرى، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة التي تجاوزت حد الانتهاك والاختراق للقوانين الدولية إلى ارتكاب جرائم إنسانية وإبادة جماعية ومحاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرا.
جرائم الاحتلال الاسرائيليولفت إلى أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من جرائم الاحتلال الاسرائيلي وتسببها في اتساع رقعة الصراع بالمنطقة وإحداث أزمات إقليمية ودولية خطيرة تتفاقم بشكل كبير إن لم يتم ردع تلك الممارسات التي تحالف القانون الدولي وتعتدي على حقوق الشعوب وتهدد الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي، وما إن غض العالم بصره عن هذا، إلا وقد حدث ما حذرت مصر منه، وما كان لها إلا أن تستمر في دورها بمحاولة تهدئة الأوضاع والعمل على التقارب بين أطراف الصراع لإنهاء حالة التوتر والنزاع وتحقيق الأمن القومي بالمنطقة.