السيد ذي يزن يشارك في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض.. وقضايا التنمية بصدارة النقاشات
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الرياض- العُمانية
شارك صاحب السمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب أمس في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي بدأت أعماله في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار: "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، بحضور ومشاركة لفيف من رؤساء الدول وكبار المسؤولين الدوليين وصانعي السياسات والخبراء من مختلف المنظمات الدولية والأكاديمية.
وتركز جلسات الاجتماع الخاص على عددٍ من الموضوعات أبرزها: التعاون الدولي، والنمو، والطاقة من أجل التنمية، وذلك لمجابهة شتى القضايا والتحديات الاقتصادية والجيوسياسية والمناخية وصولًا لإيجاد وابتكار الحلول المستدامة.
ورافق سموّه خلال المشاركة وفدٌ رسميّ ضمّ كلًّا من: معالي سُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، ومعالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وصاحب السّمو السّيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة العربية السعودية، وسعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بمدينة إسطنبول التركية اليوم، في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي تستضيفها الجمهورية التركية.
وخلال الجلسة، ألقى سموه كلمة هنأ فيها جمهورية تركيا على توليها رئاسة مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، متمنيًا لها التوفيق والسداد، كما توجه سموه بالشكر لجمهورية الكاميرون على جهودها خلال فترة رئاستها السابقة.
وأكد سمو وزير الخارجية، أن المملكة تولي جل اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وبذلت جميع الجهود لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، والسعي نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وتوحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة، والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.
وفيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال سموه: “إن المملكة تُدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة والتي تمس سيادتها وأمنها، وتُمثل انتهاكاً ومخالفةً صريحةً للقوانين والأعراف الدولية، وتُهدد أمن المنطقة واستقرارها. وتدعو المملكة إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتجنب التصعيد، والعودة للمسار التفاوضي بين إيران والمجتمع الدولي”.
وأشار سمو وزير الخارجية في ختام كلمته، إلى أن المملكة مستمرة في دعم جهود حل الأزمة في اليمن، وتسعى إلى عودة السلام واستتباب الأمن والاستقرار فيها، وتجدد التأكيد على مبادرتها لإنهاء الحرب، والتوصل إلى حل سياسي شامل.
حضر الجلسة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة المشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية فهد بن أسعد أبو النصر، ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني.