عاجل| مذكرات صدام حسين.. أسرار حياة أبو عُدَي في المعتقل الأمريكي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
مذكرات صدام حسين التي نشرتها نجلته رغد صدام حسين كشفت عن معاناة الرئيس العراقي داخل المعتقل الأمريكي قبل إعدامه في عيد الأضحى 30 ديسمبر 2006.
مذكرات صدام حسين
وأعلنت ابنة الرئيس العراقي الراحل بدء نشر مذكرات صدام حسين بالمعتقل الأمريكي قبل محاكمته وإعدامه، عندما نشرت رغد في تدوينات متتالية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" 40 صورة قالت إنها "جزء بسيط جدا" من مذكرات والدها الرئيس صدام حسين في الأسر.
بداية مذكرات صدام حسين كانت برؤيا شهدها الرئيس العراقي الذي كتب: " "في يوم 15 مايو 2004، وعلى حافة صلاة الصبح رأيت في المنام أني أجتمع بعراقيين، وقبل اللقاء شعرت وكأن داخل بنطلوني صرة من قماش، فإذا بيجامة كاملة كانت داخله تسقط".
وفي ورقة آخرى من مذكرات صدام حسين، بدأ الرئيس الراحل يفسر الرؤيا قائلا: "كل هذه الرؤيا احتمال أن أدخل مستشفى أو ربما يجري لي عملية ويستخرج شيء مؤذ أو منغص من جسمي.. أليس هكذا يفسرون الأحلام".
صدام حسين
واتضح في ورقة لاحقة من مذكرات صدام حسين تحقق رؤيته، إذا نقل إلى المستشفى وتبين حسب قوله "وجود حصى في المرارة نزلت إلى القناة الصفراء وتهدد الكبد وتربك عمل المعدة"، وهو ما استدعى تدخلا طبيا.
وخلال مذكراته أوضح الرئيس العراقي الراحل كيف كان ثابتا هادئا في سجنه، إذا وصل الأمر إلى تعجب طبيبين كانا يمران عليه من حاله.
وكشف ورقة من مذكرات صدام حسين واقعة الطبيبان عندما كتب الرئيس العراقي: "جاءني في الصباح الطبيبان معا، أليس وكولديرن، وبعد الفحص علق أليس، متعجبا كيف أتصرف بهدوء ومن غير تشكٍ، بينما هنا مرضى من أبسط أعراض تراهم يشكون، وكأنهم في طريقهم إلى الموت".
واشتملت مذكرات صدام حسين على مجموعة من الأشعار منها للمتنبي ومنها لغيره، تتحدث أحيانا عن العفو وأحيانا عن إعادة الحق وأحيانا عن القصاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صدام حسين مذکرات صدام حسین الرئیس العراقی من مذکرات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. إلهام حسين الجميلة التي انسحبت في صمت من أضواء السينما إلى حياة الظل
تحل اليوم، 15 يونيو، الذكرى السنوية لرحيل الفنانة المصرية الجميلة إلهام حسين، إحدى نجمات الجيل الذهبي في السينما المصرية، والتي رغم قصر مشوارها الفني، تركت بصمة واضحة في الذاكرة الفنية، كانت مثالًا للجمال الرقيق والحضور الآسر، وشاركت كبار النجوم في أعمال بارزة، قبل أن تنسحب بهدوء من الساحة الفنية وتغيب عن الأضواء حتى وفاتها عام 2003.
نستعرض في هذا التقرير أبرز محطات حياتها الفنية والشخصية، وأسباب اختفائها المفاجئ عن الجمهور.
النشأة والبداية الفنية
وُلدت الفنانة إلهام حسين باسمها الحقيقي فؤادة إبراهيم حسين عام 1910 في مصر. نشأت وسط أسرة تقليدية، لكنها امتلكت منذ الصغر شغفًا واضحًا بالفن والغناء. ومع بداية الأربعينيات، بدأت تخطو أولى خطواتها في عالم السينما، بعد أن لفتت الأنظار بجمالها وأناقتها اللافتة، إلى جانب امتلاكها موهبة تمثيلية واعدة.
رحلة قصيرة وأدوار مؤثرة
رغم أن مشوارها الفني لم يدم طويلًا، إلا أن إلهام حسين استطاعت أن تضع بصمتها من خلال مجموعة من الأفلام التي شاركت فيها إلى جانب عمالقة الفن، أبرزهم محمد عبد الوهاب.
ومن أهم أعمالها السينمائية:
يوم سعيد (1940) – أول أفلامها وبداية شهرتها، رصاصة في القلب – قدمت فيه أداءً مميزًا إلى جانب عبد الوهاب،شهرزاد من أبرز أفلامها وأشهرها:حب من السماء، الجنس اللطيف، غني حرب وكان هذا آخر أفلامها قبل اعتزالها.
تميزت أدوارها بالرقي والرقة، ما جعلها نجمة سريعة الصعود في وقت قياسي.
الحياة الشخصية والزواج
عرفت حياة إلهام حسين منعطفًا كبيرًا بعد زواجها من رجل أعمال سعودي، حيث قررت أن تترك الفن في ذروته وتنتقل معه إلى المملكة العربية السعودية. ورغم أن زيجاتها لم تحظَ بتغطية إعلامية كبيرة، فإن زواجها الأخير كان نقطة التحول في حياتها، حيث انسحبت نهائيًا من الوسط الفني، وابتعدت تمامًا عن الكاميرات والشهرة.
الرحيل في هدوء
بعد سنوات طويلة من الغياب، توفيت الفنانة إلهام حسين يوم 15 يونيو 2003 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عن عمر ناهز 93 عامًا، إثر سكتة قلبية، لم تُدفن في مصر، ولم تُقم لها جنازة فنية، ولم تتحدث عنها وسائل الإعلام كثيرًا، رغم كونها إحدى جميلات الشاشة في عصرها.