الكيلو وصل بريال: كيف يمكن استثمار موسم الجيذر؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أثير – جميلة العبرية
يمثل سمك التونة المعروف محليًا بـ (الجيذر) أحد أنواع الأسماك التي تضخها بحار سلطنة عمان، ويوم أمس الأحد تم بيع كيلو السمك منه بريال واحد في سوق صحار والذي عده البعض بأنه سعر منافس ورخيص لم تشهده الأسواق منذ فترة.
“أثير” تواصلت مع الصياد الحرفي وعضو لجنة سنن البحر في ولايه صحار جاسم البلوشي الذي أشار إلى أن هذا الموسم شهد ضخ كميات كبيرة من أسماك الجيذر وخاصة بعد منخفض المطير الذي شهدته السلطنة.
وأضاف: يعد سمك الجيذر إحدى الأسماك العمانية التي تتميز بطول جيد ووزن يصل إلى 160 كيلو وفي غير موسمه يبلغ سعر الكيلو منه حوالي 3-5 ريالات عمانية.
وأردف إن عملية صيد الجيذر تأتي عبر الشباك أو الصنارة أوالخيط باليد وذلك بطريقه اللفاح والطعوم الحية.
وعن استثمار هذا النوع، أوضح البلوشي إن الاستثمار يكون في عمل (المالح) وهو عملية تخليل الجيذر بالبارات وإضافة الملح بكميات كبيرة، ويعد المالح وجبة محببة جدًا لدى المواطنين الخليجيين.
وأضاف: إن صيد هذا النوع من السمك في غير موسمه سيؤدي إلى قلة تكاثره بالشكل الكبير مما يكون قليلًا في موسم صيده.
وذكر البلوشي بأن السفرة العمانية لا تخلو من أطباق الجيذر المختلفة منها مثل ما ذكرت المالح، والمرقة، والأرز (المجبوس)، وشرائح المقلي.
وتتميز أسماك الجيذر في هذا الموسم بكثرة البيض فيها الذي يعد مخصبًا للمبايض وقديما كان يعطى مطبوخًا للمرأة التي يتعسر عندها الحمل، أما بالنسبة للكبد فهو غني بالحديد والغووض (معدة الجيذر) لذيذة جدًا عند قليها.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
«الغرابلي»: علينا استثمار أزمات الدول الكبرى لتحقيق نوع من الاستقرار السياسي والاقتصادي
قال الطاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، إن «العالم أو الدول على مر التاريخ لم تخوض حروباً كبيرة أو كونية إلا لمصالحها والاستحواذ على ما في جوف الأرض من خيرات وليس ليمنحوا الحرية للشعوب الضعيفة أو ليمدوا لهم يد المساعدة ليحكموا أنفسهم أو يتمتعوا بخيرات أرضهم».
وأضاف الغرابلي، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن «الدول القوية خاضت الحروب لتسيطر وتبسط إرادتها على الأرض، وتقتل من تقتل، وتخضع لها من يرغب في العيش».
وتابع «لهذا ظل البحث عن القوة هو الأساس، وكذبة البعثة أنها ترغب في تحقيق توازن أو توافق بين الليبيين خلونا نحذفوها وراء ظهورنا لأن البعثة جعلت لتحدث توافق بين الدول الكبرى وتقسيم المصالح بينها».
واستكمل: «علينا أن ندرك أن التعامل بمنطق القوة والتحرر هي كذبة والواقع إن من يحاول أن يمد لك المساعدة اليوم هو يستخدمك لطرد غيره من الساحة ويريد أن يستعمرك غداً».
وأشار إلى أن «علينا نحسن التعامل مع المواقف الدولية، ونستثمر الأزمات التي تعصف بالدول الكبرى لكي نحقق نوع من الاستقرار السياسي والاقتصادي.. نحن في زمن القوة والنهب والبلطجة الدولية أما أن نخرج منها بأقل تكلفة أو ينتهي الحلم».