“الشارقة للفنون” تنظم معرض “الزمن مرسوماً: ثنائيات”
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تنظم مؤسسة الشارقة للفنونه ضمن برنامجها لصيف 2024، معرض “الزمن مرسوماً: ثنائيات” الذي يقام من 4 مايو حتى 4 أغسطس المقبل في المباني الفنية في ساحة المريجة.
ويعد هذا المعرض مشروعاً بحثياً يحاول استكشاف النطاق الواسع للرسم وإمكاناته كممارسة فنية ذات جذور تاريخية، منطلقاً من دراسة متعمقة للأشياء الجديدة والتاريخية ضمن مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون، وجامعاً بين الأعمال الفنية عبر وسائط مثل الورق والخشب والصوت والفيديو، والتي يتم تحليلها في سياق ممارسات الرسم المعاصرة، المستوحاة من الأساليب والتقاليد الفنية التي تطورت على مدى قرون في ثقافات أفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
ويستكشف “الزمن مرسوماً: ثنائيات” وهو المعرض الافتتاحي ضمن سلسلة معارض هذا المشروع البحثي، مفهوم “الثنائيات” والاستجابات اللمّاحة، فمن خلال تصميمه وسينوغرافيته الخاصة توجّه مجموعة من الثنائيات الفنية المنسجمة والمتراقصة الزوار عبر قرن من الفن، رغم أن حركاتها تتسم أحياناً بالتنافر الدقيق أو الارتباط المنقوص، وعبر ترتيب تجاوري متقصد للأعمال الفنية، تساعد مواقعها في توضيح كيف تلعب العناصر المختلفة مثل الخط والحركة والأداء والإيماءة دوراً عبر أشكال متعددة من الوسائط.
ويضم المعرض أعمالاً لـ 15 فناناً من أجيال مختلفة يبتكرون خرائط نابضة بالألوان والملمس عبر الأصباغ والورق والخطوط والعلامات التي تتبدى من خلال حركات حرة ومقيدة، على شكل إيماءات تعرض صورة مركّبة عن ماهية الرسم والإمكانيات التي يمكنه تحقيقها في الوقت الحاضر.
وتشمل قائمة الفنانين المعروضة أعمالهم “ آمال قناوي، وبايا، ومنير كنعان، وكلوديت جونسون، وديفيد كولوان، وإدوارد بوتيربروت، وفريدة لاشاي، وحسن شريف، وهيلين خال، وإبراهيم الصلحي، وإبراهيم مسعودة، وكمالا إبراهيم إسحاق، وكيماثي دونكور، وعمر خيري، وثيستر غيتس”.
“الزمن مرسوماً: ثنائيات” من تقييم الدكتور عمر خليف، مدير المقتنيات وقيم أول في مؤسسة الشارقة للفنون، مع ثريا كريدية، باحثة أولى في المقتنيات ومصممة مواقع، وخالد جعفر، مساعد قيّم في مؤسسة الشارقة للفنون. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تنظم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف
المناطق_واس
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم، محاضرتين توعويتين، عقب صلاتي المغرب والعشاء في مسجد الخيف بمشعر منى، وذلك في إطار جهود الوزارة في توعية الحجاج وتبصيرهم بأحكام المناسك والآداب المتعلقة بها، وسط حضور كثيف امتلأت به جنبات المسجد، في مشهدٍ يجسد حرص الحجاج على التزوّد بالعلم الشرعي الذي يعينهم على أداء المناسك على الوجه الصحيح.
وجاءت المحاضرة الأولى بعد صلاة المغرب بعنوان: “فاعلم أنه لا إله إلا الله”، ألقاها أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء الشيخ الدكتور محمد بن فهد الفريح، تناول خلالها ما تضمنته هذه الآية الكريمة من دلالات عظيمة ترسّخ عقيدة التوحيد، وتُبيّن مكانة كلمة التوحيد في الإسلام، باعتبارها أصل الدين وأساس العقيدة، وأعظم ما يُتلفّظ به، ولا يصح إسلام العبد إلا بتحقيقها قولًا واعتقادًا، مؤكدًا أهمية استحضار هذه الكلمة والعمل بمقتضاها، لما تحققه من طمأنينة في القلب، وثبات في الإيمان، وقرب من الله عز وجل، لا سيّما في هذه الأيام الفاضلة التي تُرفع فيها الأعمال وتُستجاب فيها الدعوات.
أخبار قد تهمك وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل نائب مفتي جمهورية روسيا 7 يونيو 2025 - 6:26 مساءً وزارة “الشؤون الإسلامية” تقدّم التوعية الشرعية للقائمين على مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي 7 يونيو 2025 - 5:24 مساءًأما المحاضرة الثانية، فقد جاءت بعد صلاة العشاء بعنوان: “العمل الصالح”، قدّمها عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور علي بن يحيى الحدادي، تناول خلالها فضل العمل الصالح وأثره في تزكية النفس واستقامة السلوك، باعتباره من أعظم سُبل التقرب إلى الله عز وجل، مبينًا مكانة العمل الصالح في الإسلام، مستشهدًا بجملة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على المسارعة إلى الخيرات، وإخلاص النية لله، والتأسي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أهمية اغتنام هذه الأيام المباركة بالتقرب إلى الله، والإكثار من الأعمال الصالحة التي تتضاعف فيها الأجور وتُرفع فيها الأعمال.
وتأتي هذه المحاضرات ضمن البرنامج الدعوي الذي تنفّذه الوزارة، في إطار جهودها الرامية إلى نشر الوعي الشرعي وتثقيف الحجاج بأحكام المناسك وآدابها، وفق منهج معتدل مستمد من الكتاب والسنة.