بدء محاكمة 9 أشخاص في ألمانيا بتهمة التخطيط لانقلاب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بدأت اليوم الاثنين محاكمة غير مسبوقة في تاريخ ألمانيا المعاصر تشمل 9 متهمين بالانتماء لشبكة مسلحة كانت تعد لانقلاب وخلّف تفكيكها نهاية عام 2022 صدمة في البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن المتهمين التسعة ينتمون لجماعة يمينية متطرفة تعرف بـ"حركة مواطني الرايخ"، وقد مثلوا أمام المحكمة الإقليمية العليا في مدينة شتوتغارت الألمانية بتهم الإرهاب والخيانة العظمى والسعي للإطاحة بالحكومة الألمانية.
وأوضحت الوكالة أن الجماعة المتطرفة التي ينتمي إليها المتهمون ترفض شرعية الدولة الألمانية الحديثة، وأن المتهمين التسعة يواجهون اتهامات بالانتماء لمنظمة إرهابية و"الإعداد لعملية خيانة".
والمشتبه بهم التسعة هم أول من يمثل أمام المحكمة من بين 26 عضوا في الشبكة المتطرفة.
ومن المقرر عقد محاكمتين أخريين في غضون أسابيع قليلة في فرانكفورت وميونيخ لبقية المجموعة.
ومن بين المتهمين جنود سابقون وقاضٍ سابق في برلين وعضوة في البرلمان عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي.
ويواجه أحد المتهمين تهمة إضافية بالشروع في القتل لإطلاقه النار على أحد عناصر الشرطة خلال تفتيش منزله في مارس/آذار عام 2023، وهو ما أدى لإصابة الشرطي بجروح.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الجماعة اليمينية المتطرفة يرأسها الأرستقراطي الألماني هاينريش الثالث عشر برينتس رويس، وهو رجل أعمال من أصول ملكية، وقد لفت انتباه الرأي العام بعد عمليات دهم شنتها الشرطة ضد جماعته في مناطق عديدة في ألمانيا وخارجها في ديسمبر/كانون الأول 2022.
وسيحاكم رويس مع 8 قادة آخرين مفترضين من بينهم نائبة سابقة من اليمين المتطرف وضابط سابق في الجيش، في فرانكفورت اعتبارا من 21 مايو/أيار المقبل.
وتم تشكيل المجموعة نهاية يوليو/تموز 2021، وتتكون من تنظيم سياسي وآخر عسكري، وتسعى للانقلاب على نظام الحكم في ألمانيا وفق ما ورد في وكالة الصحافة الفرنسية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إلى محاكمة هاريس بتهمة دعمها من مشاهير بشكل غير قانوني
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إلى محاكمة نائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، بتهمة دعمها من مشاهير بارزين بشكل غير قانوني.
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال": "يعترف الديمقراطيون بدفعهم بشكل غير قانوني على الأرجح، 11 مليون دولار للمغنية بيونسيه مقابل تأييدهم"، مشيرا إلى أنها "لم تغنِ أبداً ولا نغمة واحدة وغادرت المسرح أمام صيحات الاستهجان والغضب".
وتابع قائلا: "دفعوا أيضا ثلاثة ملايين دولار لتغطية نفقات أوبرا، وستمائة ألف دولار لمذيع البرامج التلفزيونية ذي التصنيف المتدني آل شاربتون، وآخرين لم يفعلوا شيئا على الإطلاق!".
وشدد على ضرورة محاكمة هاريس، والمشاهير الذين قالوا إنهم حصلوا على أموال تأييد في انتخابات عام 2024، زاعما أن الحزب الديمقراطي ضخ ملايين الدولارات لشخصيات بارزة لتعزيز دعم هاريس وآخرين خلال الانتخابات الماضية.
كما ادعى الرئيس، دون تقديم أدلة، أن هذه المدفوعات لم تكن غير مناسبة فحسب، بل كانت أيضًا غير قانونية بموجب قوانين تمويل الحملات الانتخابية الفيدرالية.
ودعا ترامب في مايو/أيار الماضي إلى "تحقيق واسع" في قضية هاريس، بسبب تأييد المشاهير وعروضهم.
ولم يقدم ترامب أي دليل على مزاعمه، الأحد، بشأن دفع 11 مليون دولار لحملة بيونسيه؛ ولم يعثر موقعا التحقق من الحقائق FactCheck.org وPolitiFact سابقًا على أي دليل على مثل هذه المزاعم، التي انتشرت منذ العام الماضي بين مؤيدي ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال متحدث باسم بيونسيه لموقع PolitiFact في نوفمبر/تشرين الثاني: "هذا أمر سخيف للغاية".
وتُظهر سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية أن حملة هاريس دفعت لشركة إنتاج بيونسيه، "باركوود برودكشن ميديا"، 165 ألف دولار أمريكي لإنتاج فعالية في تكساس ظهرت فيها المغنية الشهيرة مع هاريس.
ونفت وينفري في السابق تلقيها أي أموال لدعم هاريس، حيث قالت في نوفمبر/تشرين الثاني أن شركة إنتاجها تلقت أموالا لإنتاج قاعة بلدية تم بثها على الهواء مباشرة.
وقالت وينفري في تعليق لبرنامج The Shade Room: "بالنسبة لفعالية البث المباشر في أيلول/ سبتمبر، طُلب من شركة الإنتاج الخاصة بي، هاربو، القيام بتصميم الديكور والإضاءة والكاميرات وطاقم العمل والمنتجين وكل ما يلزم (بما في ذلك المقاعد والكراسي التي جلسنا عليها) لإنتاج عرض مباشر. لم أتقاض أي أجر شخصي. ومع ذلك، كان لابد من دفع أجور الذين عملوا في هذا العرض. وقد تم دفعها بالفعل. انتهى الأمر".
ولم يتم العثور على أي مدفوعات في سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية، من حملة هاريس مباشرة إلى وينفري أو بيونسيه أو شاربتون.
وقال أدريان إلرود، الذي عمل مستشارا ومتحدثا باسم حملة هاريس، لموقع "ديدلاين" في تشرين الثاني/ نوفمبر: "نحن لا ندفع. لم ندفع قط لأي فنان أو مؤدي. لم ندفع أي رسوم لهؤلاء الأشخاص".
وجادل ترامب بأن هذه المدفوعات المزعومة قد تم الإعلان عنها عمدا بشكل خاطئ في سجلات تمويل الحملة، وتُعتبر تعويضا غير قانوني للدعم السياسي، مدعيا أنه أمر ممنوع منعا باتا.
وكتب ترامب: "كامالا، وكل من تلقوا أموال الدعم، خالفوا القانون. يجب محاكمتهم جميعا!".