تحذير للأمهات من لعبة إلكترونية تدمر حياة الأطفال.. امنعيه فورا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
لا تخلو البيوت من الهواتف التي اعتاد الأطفال على استخدامها لساعات طويلة، لدرجة أن بعضهم قد يقعون فريسة التطبيقات المضرة، أو الانزلاق في فخ المراهنات والقمار عبر الألعاب الإلكترونية، التي تجذبهم خلال التصفح ومن ثمّ تحول حياتهم إلى مأساة قاسية.
وردًا على ذلك، قدمت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، اقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لحظر ألعاب القمار الإلكترونية في مصر.
وفي الساعات الأخيرة، قالت الدكتورة حنان يشار، في اقتراحها لـ«الوزراء» بحظر الألعاب الألكترونية، إن هناك آفة خطيرة في مجتمعنا وهي ألعاب القمار الإلكترونية المنتشرة على شبكات الإنترنت، وسط غياب تام للأسرة والوالدين، ابتلى بها مجتمع الشباب.
وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن» يكشف خبير تكنولوجيا المعلومات، المهندس أحمد طارق أسباب انتشار هذه الألعاب وخطورتها.
وعلق «طارق»، في تصريحات لـ«الوطن» على سبب انتشار هذه الألعاب قائلًا:«ألعاب القمار أو المراهنات الإلكترونية منتشرة بسبب اليوتيوبر والناس اللي بيروجوا للمراهنات، بيستفيدوا من رابط الإحالة اللي الطفل بيسجل من خلالة الطرف التاني بيكسب بوينت يحولها لفلوس، بيكون مشترك مع اللعبة».
وأضاف«طارق» محذرًا الأهل من الألعاب الإلكترونية:«خطورة الألعاب دي أنها تضع الشخص في خسارة كبيرة متكررة، وبتكون عبارة عن ألعاب نصب وفي منها بينتهك خصوصية الناس، كتير منها غير شرعي زي لعبة الطيارة اللي بتيجي عند نقطة معينة تنفجر يا يخسر كل فلوسة يا تضاعف فلوسه والخسارة أكبر من المكسب في كل الحالات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الألعاب الإلكترونية الهاتف القمار ألعاب القمار
إقرأ أيضاً:
سماء عمّان تتزين بعروض الألعاب النارية بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79
صراحة نيوز ـ تزينت سماء العاصمة عمّان مساء الأحد بعرض مبهر للألعاب النارية احتفالًا بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية.
ويُعد هذا العرض الأول من نوعه في المملكة من حيث الحجم والتقنيات المستخدمة، حيث سيضفي مشهدًا احتفاليًا فريدًا وغير مسبوق على المناسبة الوطنية العزيزة.
وقد تم اختيار موقع أبراج السادس ليكون المنصة الرسمية لهذا العرض البصري الضخم، بفضل موقعه الاستراتيجي في قلب العاصمة، وما يوفره من إطلالات بانورامية واسعة تضفي بُعدًا بصريًا مميزًا للحدث