"الجمهورية": استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة يؤكد غياب حقوق الإنسان عن العالم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة وزيادة وتيرة الانتهاكات غير الإنسانية لقوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومخاطر تفجير الوضع في كامل الأراضي الفلسطينية واتساع دائرة الصراع، في ظل تجاهل الحكومة الإسرائيلية لكل التحذيرات والنداءات العاقلة من بعض دول العالم بصفة عامة ومصر على وجه الخصوص، يؤكد أن حقوق الإنسان قد غابت عن العالم وأن المنظمات الدولية التي ترفع شعارات حقوق الإنسان والحق في حياة كريمة آمنة قد فقدت مصداقيتها.
وأوضحت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ بعنوان "حقوق الإنسان.. والشعب الفلسطيني"- أن ما يجرى في الأراضي الفلسطينية وارتكاب قوات الاحتلال لجرائم حرب دامغة، بل ومنع الطعام والشراب والدواء عن الأطفال والنساء والعجائز وهدم البيوت فوق الرؤوس، كان كفيلا بأن تنتفض المنظمات الحقوقية العالمية التي طالما حاصرت وانتقدت العديد من دول المنطقة بتقارير حقوقية وهمية، بينما تتغاضى عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشارت الصحيفة إلى أن وقف إطلاق النار فورا وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل مستمر وكميات كافية هي أبسط حقوق الشعب الفلسطيني الذي تجاوز 200 يوم تحت الحصار والجوع والقتل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية: إسرائيل لن تلتزم بقرارات «العدل الدولية»
قال واثق سعادة، رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية، إن غزة في مواجهة إسرائيل والضمير العالمي والعنف والظلم، وهناك دول وقفت موقفا مشرفا مع حقوق الشعب الفلسطيني، وغزة بشكل خاص والشعب الفلسطيني عامة يواجه أمريكا وإسرائيل وبعض دول الاتحاد الأوروبي المنطوية تحت الإدارة الأمريكية، والتي تنفذ ما يطلب منها وكأنهم تلاميذ عند المشرع الأمريكي.
سعادة: إسرائيل لا تلتزم بالقوانين الدوليةوأضاف «سعادة»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لم ولن تلتزم بقرارات محكمة العدل الدولية، ولن تلتزم بأي قانون دولي، لأنها تعتبر نفسها فوق القانون، والقانون لا يمسها، وأنه على العالم أن يقول كلمة القانون فوق الجميع وإلا فليذهب القانون الدولي والإنساني إلى الجحيم.
الحرب في غزة فاقت ما حدث في الحرب العالمية الثانيةوأشار إلى أن ما يجري ضد الشعب الفلسطيني، سواء في الضفة والقدس وغزة ورفح الفلسطينية، فاق ما حدث في الحرب العالمية الثانية، هذا بشهادة الاتحاد الأوروبي وصمته المخزي باستثناء بعض الدول التي قالت لا لأمريكا وإسرائيل.