افتتاح المعرض السنوي لطلاب مدارس التعليم الفني بالقاهرة تحت شعار "ابدع واصنع"
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تفتتح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم ، المعرض السنوى وورش عمل طلاب مدارس التعليم الفنى بالقاهرة تحت عنوان "ابدع واصنع".
ويقام المعرض السنوى وورش عمل طلاب مدارس التعليم الفنى بالقاهرة تحت عنوان "ابدع واصنع"، في مدرسة تكنولوجيا الصيانة الفنية المتقدمة بمدينة نصر.
ويتم افتتاح المعرض السنوى وورش عمل طلاب مدارس التعليم الفنى بالقاهرة تحت عنوان "ابدع واصنع" ، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وكان قد افتتح الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، برفقة الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، معرض مخرجات ونواتج التعلم لطلاب التعليم الفني بمدرسة ناصر الثانوية الزراعية بإدارة شرق طنطا التعليمية.
وشارك في المعرض ٣٢ مدرسة بالأقسام (زراعي وفندقي وصناعى)، حيث ضم المعرض العديد من المنتجات المتنوعة للطلاب، من مأكولات وحلويات والمخبوزات، والمشغولات اليدوية، والملابس الجاهزة والتريكو، والتطريز والمفروشات، والسجاد، واللوحات الفنية، والمنتجات الزراعية مثل الألبان ومشتقاتها والمربات والعصائر والمخللات والخضراوات، للبيع بأسعار رمزية تقارب سعر التكلفة.
و شهد الوزير والمحافظ مشروعات طلاب المدارس الفنية التي تخدم البيئة والمجتمع وحرص الوزير على الاستماع إلى شرح الطلاب لمشروعاتهم والتى تضمنت التحكم فى مزلقانات السكك الحديدية أوتوماتيكيا، والتحكم فى الإضاءة بواسطة حلية ضوئية، وقياس مستوى سائل فى خزان مياه، وعصا ذكية لاستخدام المكفوفين، وكرة إطفاء حريق، ووحدة رى تعمل أوتوماتيكيا، ووحدة حريق تعمل أوتوماتيكيا مع حساس دخان، وماكيت حى لمحطة تنقية مياه الشرب، ومجموعة نماذج للبناء والتشطيبات والخرسانة، ونقل وتوزيع القدرة الكهربية، ودائرة الكشف عن تسريب الغاز، ودائرة التحكم فى إنارة الشوارع أوتوماتيكيا، والتحكم فى سرعة محرك، ومشروع تصميم وتنفيذ ثلاجة، ومشروع تصميم وتنفيذ ديب فريزر، ومشروع تصميم وتنفيذ منشار كهربائى، وتصميم جهاز بصمة نيوماتيك، وتصميم نموذج ونش لرفع الأثاث وغيرهم من المشروعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاب مدارس التعلیم التعلیم الفنى التعلیم الفنی بالقاهرة تحت
إقرأ أيضاً:
«حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة» مبادرة لتوعية طلاب مدارس الإسكندرية
أطلق المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز، واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة وأخصائي جودة الرعاية الصحية والسلامة المهنية اليوم الجمعة، روشتة ذهبية توعوية جديدة تحت عنوان "حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة بالمدارس"، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي، والحد من انتشار العدوى داخل الفصول الدراسية.
وقالت مدير المركز إن المدارس مع عودة النشاط الدراسي تمثل بيئة مزدحمة يسهل فيها انتقال العدوى بين الأطفال بسبب المشاركة العفوية في الأدوات الشخصية مثل الأقلام والمناشف وزجاجات المياه، وهو ما يستدعي تكثيف جهود التوعية الصحية مضيفاً أن الأيام الماضية شهدت تداول صور وحكايات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ظهور حالات إصابة بفيروس اليد والفم والقدم (HFMD) بين طلاب المدارس، ما أثار حالة من القلق بين أولياء الأمور.
وأكدت أن وزارة الصحة أعلنت في بيان رسمي أن الوضع تحت السيطرة، مشيرة إلى أن الفيروس ليس جديدًا ويظهر بين الأطفال من حين لآخر خاصة مع تغير الفصول، وأن أغلب الحالات بسيطة وقابلة للعلاج موضحاً أن الأعراض تبدأ بارتفاع بسيط في الحرارة، يليها قرح صغيرة في الفم وطفح جلدي خفيف على اليدين أو القدمين، مشددة على أن الوقاية تبدأ من البيت وتكتمل في المدرسة من خلال الاهتمام بالنظافة الشخصية والإجراءات الوقائية.
وأشارت أن الأمراض الجلدية ليست وحدها مصدر القلق، إذ تُعد الفترة الانتقالية بين الصيف والشتاء موسمًا لانتشار أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الحلق واللوزتين، بسبب تقلب درجات الحرارة واستخدام المراوح والتكييفات نهارًا والبرودة ليلًا، مما يجعل الوقاية ضرورة ملحّة خاصة داخل الفصول المزدحمة.
وطرحت مدير المركز ثماني نصائح أساسية للوقاية داخل المدارس:
«غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعد اللعب أو استخدام الحمام و تجنّب تبادل الأدوات الشخصية مثل المناشف وزجاجات المياه والأدوات المدرسية و ارتداء ملابس مناسبة لحالة الطقس و تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس و بقاء الطفل في المنزل عند ظهور أعراض مرضية حتى تمام الشفاء و الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية و تهوية الفصول الدراسية يوميًا لتجديد الهواء و التعاون بين الأسرة والمدرسة لمتابعة الحالة الصحية للطلاب والإبلاغ عن أي أعراض».
واختتمت مدير المركز بالتأكيد على أن شعار المبادرة "حماية صغيرة.. تمنع عدوى كبيرة" ليس مجرد عبارة توعوية، بل هو أسلوب حياة يهدف إلى خلق بيئة مدرسية آمنة وأطفال أصحاء قادرين على التعلم والنمو في مناخ صحي ومستقر.