«الصحة»: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض خلال سنوات ما قبل المعهد، التي تم تطويرها بالتعاون مع الجانب الإيطالي، وذلك في إطار حرص وزارة الصحة والسكان، على تأهيل الكوادر التمريضية لدعم المنظومة الصحية.
الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرهاوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن عملية تطوير منظومة التعليم الفني الصحي، شملت المناهج التمريضية والثقافية الخاصة بالمدارس الثانوية الفنية للتمريض والتي بلغ عددها 374 مدرسة في جميع محافظات الجمهورية بإجمالي 44 ألفا و237 طالب وطالبة، مضيفاً أنه تم تطوير عددا من الشعب والتخصصات بالمعاهد الفنية الصحية والتي تضمنت الأشعة والتصوير الطبي، بالإضافة إلى شعبة المختبرات، ويجري العمل على تطوير شعبتي المراقب الصحي والتسجيل الطبي.
وأشارت الدكتورة علا خير الله رئيس قطاع التدريب بوزارة الصحة والسكان، إلى أنه في إطار رفع كفاءة العاملين بالمدارس والمعاهد الفنية، من خلال برنامج TOT المخصص للمدرسات حديثي التخرج تم تدريب 100 من أخصائيات التمريض، وذلك بهدف تأهيلهم للعمل في المدارس الثانوية الفنية للتمريض والتدريس بالطرق العلمية الحديثة، منوهةً إلى رفع كفاءة مديري المعاهد ومديري فروع التمريض في برنامج تطوير منظومة التعليم الفني الصحي. وأضافت الدكتورة مي العسال مدير الإدارة العامة للتعليم الفني بوزارة الصحة، أنه تم عمل زيارات ميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية في المدارس الثانوية للتمريض، وكذلك المعاهد الفنية الصحية بإجمالي 34 مدرسة، في محافظات (القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والمنيا، والسويس، والغربية) وكذلك معاهد (أسوان، والزقازيق، والمنصورة، وإمبابة، وسوهاج)، بالإضافة إلى متابعة سير الامتحانات الخاصة بالنقل والدبلومات في المعاهد الفنية الصحية في (إمبابة، وبنها، والإسماعيلية، وبني سويف، وطنطا، الزقازيق، والمنصورة ) لافتةً إلى اعتماد نتيجة النقل للفصل الدراسي الأول لعام 2023-2024 لجميع الشعب الفنية والتمريضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة التعليم الفني الثانوية الفنية الدكتور حسام عبدالغفار الصحة والسكان العملية التعليمية المدارس الثانوية المعاهد الفنية الصحية أسوان وزارة الصحة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف إطلاق تقرير حالة التمريض العالمي 2025 «أوسطياً»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةاستضافت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إطلاق تقرير «حالة التمريض العالمي 2025» على مستوى إقليم شرق المتوسط بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والذي عُقد افتراضياً بمشاركة قيادات من الوزارة والمؤسسة وممثلين عن المنظمة ومؤسسات الرعاية الصحية من دول الإقليم.
وشهد الحدث الذي أقيم تزامناً مع اليوم العالمي للتمريض تحت شعار «ممرضونا هم مستقبلنا، الاهتمام بالكادر التمريضي يعزّز قوة الاقتصاد ويدعم ازدهاره»، استعراضاً شاملاً لمخرجات التقرير وتوصياته الاستراتيجية، إلى جانب حلقة نقاشية إقليمية بمشاركة نخبة من خبراء التمريض على مستوى المنطقة.
وتأتي استضافة هذا الحدث، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتمريض الموافق الثاني عشر من شهر مايو الجاري، تحت شعار «ممرضونا. مستقبلنا. القوة الاقتصادية للرعاية»، وذلك بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وجمعية التمريض الإماراتية.
وأوضح الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن مخرجات وتوصيات التقرير ستشكل خريطة طريق استراتيجية لتطوير مهنة التمريض على مستوى المنطقة، وتعزيز دورها المحوري في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، ولفت إلى أن الإمارات كانت عضواً في تحضير التقرير الأول، والذي أطلق عام 2020، واستثمرت التوصيات لإطلاق خريطة طريق واضحة ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للتمريض والقبالة 2022-2026.
وقال: «قدم التقرير في نسخته الثانية منظوراً استشرافياً متكاملاً للقوى العاملة التمريضية، ويعد اختيار الإمارات لرئاسة إطلاقه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اعترافاً دولياً بنموذجنا المتفرّد، الذي نجح في تحويل التحديات إلى فرص ابتكارية حققت قفزات نوعية في تطوير المهنة وتمكين الكوادر. مما كرّس دورنا كمنصة إقليمية رائدة في استشراف مستقبل المهنة وموجه استراتيجي لمسارات التطوير المهني في القطاع الصحي بالمنطقة».
شراكة إماراتية
من جهته، قال الدكتور يوسف السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «حرصت دولة الإمارات منذ وقت مبكر على دعم مهنة التمريض، سواء من خلال تطوير السياسات الوطنية أو الاستثمار في التعليم والتدريب وبناء القدرات، إدراكاً منها لأهمية التمريض كأحد أعمدة النظم الصحية».
انعكاس الاستضافة
من جانبه، قال الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، في كلمته بافتتاح الحدث: «نقف اليوم تقديراً للدور الحيوي والمحوري الذي يضطلع به الكادر التمريضي في بناء مستقبل النظم الصحية العالمية».
وأكد أن الممرضين والممرضات ليسوا مجرد مقدمي رعاية، بل هم روح المنظومة الصحية وعمودها الفقري، وصمام الأمان لصحة المجتمعات في أحلك الظروف وأصعب التحديات.
وأكد أن هذا الحدث العالمي يجسّد تكاملاً دولياً يجمع منظمة الصحة العالمية ومجلس التمريض الدولي برئاسة الإمارات، ويؤكد الثقة العالمية بقدرات دولتنا ومكانتها المرموقة في منظومة العمل الصحي الدولي، ويمثل ترجمة حقيقية للمستهدفات الاستراتيجية لرؤية نحن الإمارات 2031 في تحقيق الريادة بمؤشرات الرعاية الصحية، وتعزيز تنافسية قطاعنا الصحي الوطني على المستوى العالمي.
وقال الرند: «إن رئاسة دولة الإمارات لهذا الحدث العالمي يعكس توجيهات قيادتنا الحكيمة، التي تضع صحة الإنسان وجودة الحياة في قلب أولوياتها الوطنية، ويجسّد رؤية الدولة في بناء نظام صحي رائد عالمياً قائم على الابتكار والاستدامة».
وأضاف: «تمثل دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به كأحد أفضل الممارسات العالمية في المجال التمريضي، خاصة في تطوير برامج الاختصاص المبتكرة، والذي يتماشى مع توصيات التقرير العالمي لتمكين وتعزيز الكوادر التمريضية المؤهلة وذات الكفاءة».
وتابع: «كما ويرسخ مكانة الإمارات كمختبر عالمي للابتكار في الرعاية الصحية ونموذج يحتذى به في تطوير الكفاءات التمريضية».
نموذج مؤسسي
قالت الدكتورة سمية البلوشي، رئيس اللجنة الوطنية للتمريض والقبالة في دولة الإمارات، مدير إدارة التمريض في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، رئيس جمعية التمريض الإماراتية، أن التقرير العالمي الثاني عن حالة التمريض 2025 يكتسب أهمية كبيرة لما يحمله من دلالات على التحول في النظرة العالمية لمهنة التمريض، وعلى الاعتراف المتزايد بدور الكادر التمريضي كشريك أساسي في صياغة مستقبل الرعاية الصحية.
وأضافت: «تأتي استضافة دولة الإمارات لحفل إطلاق هذا التقرير انعكاساً لمسيرتها المتميزة في بناء نموذج مؤسسي متطور لمهنة التمريض، يرتكز على أسس علمية، ومهنية عالية، ومعايير جودة صارمة، إلى جانب الالتزام بالتطوير المستمر للكوادر التمريضية الوطنية».
وأشارت إلى أنه انطلاقاً من هذا الالتزام، تواصل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية جهودها الرامية إلى دعم الكادر التمريضي، وضمان توافق ممارساتها مع التوجهات الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير واستدامة الموارد البشرية الصحية، بما يعزّز جاهزية النظام الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية.
ملخص التقرير
يُقدم تقرير حالة التمريض العالمي 2025 تحليلاً شاملاً للقوى العاملة التمريضية ودورها المحوري في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة.
ويكشف التقرير عن تحديات رئيسية تواجه القطاع، أبرزها التوقعات بنقص عالمي يصل إلى 4.1 مليون ممرض بحلول 2030، تتركز 70% منها في إقليمي أفريقيا وشرق المتوسط. كما يرصد تفاوتاً كبيراً في توزيع الممرضين عالمياً، حيث يخدم 78% من الممرضين 49% فقط من سكان العالم، مما يعمّق الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة بمقدار 10 أضعاف في كثافة التمريض.