سوريا تحارب الإرهاب ومروحيات أمريكية تحوم حول قاعدة حقل غاز كونيكو
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
استهدفت وحدات الجيش السوري بقذائف الهاون مواقع هيئة تحرير الشام الإرهابية في محيط بلدات كفر عمة وكفر تعال و القصر بريف حلب الغربي.
وفي جانب آخر؛ حلق الطيران المروحي التابع لقوات الإحتلال الأمريكي فوق قاعدة حقل غاز كونيكو وصولاً إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.
وكانت وحدات الجيش السوري نفذت قصفا مدفعيا وصاروخيا على تحركات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي على محور قرية القصر في ريف حلب الغربي.
وبالامس؛ استهدف الجيش العربي السوري بالمدفعية الثقيلة محيط قرية كفر عويد بريف إدلب الجنوبي.
وكانت قناة الميادين أفادت بأن عددا من عناصر القوات الرديفة للجيش السوري استشهدوا وأصيب آخرون جراء تعرض حافلتهم لكمين شمالي السخنة في بادية حمص الشرقية.
وفي وقت سابق؛ استهدف الجيش السوري مواقع هيئة تحرير الشام الإرهابية في قرى وبلدات ريف حلب الغربي.
وكانت وحدات الجيش السوري استهدفت بطائرتين مسيّرة انتحارية أهداف معادية للمجموعات الإرهابية المسلحة في ريف حلب الغربي.
فيما نفذ سلاح الجو الحربي السوري والروسي المشترك غارات جوية مكثفة على تحركات لتنظيم داعش الإرهابي في وقت سابق تم رصدها بالتعاون مع طيران الاستطلاع الروسي ، قدمت من مناطق الـ55 كم الواقعة تحت سيطرة قوات الإحتلال الأمريكي، لمهاجمة نقاط وحدات الجيش العربي السوري في البادية السورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیش السوری وحدات الجیش حلب الغربی
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري يكشف تفاصيل اتفاق بين دمشق وتل أبيب يتضمن 7 بنود بوساطة أمريكية
صراحة نيوز- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اتفاقًا لوقف إطلاق النار قد تم التوصل إليه بين إسرائيل وسوريا بوساطة أمريكية.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، كشف المرصد ما وصفه ببنود الاتفاق، التي تضمنت عدداً من الإجراءات لضمان التهدئة في الجنوب السوري، وأبرزها:
إحالة ملف محافظة السويداء إلى الجانب الأمريكي، الذي سيتولى الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق.
انسحاب كامل لقوات العشائر وقوات الأمن العام إلى خارج حدود القرى الدرزية.
قيام الفصائل الدرزية بتمشيط القرى لضمان خلوها من قوات العشائر وقوات النظام السوري.
تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء لتولي مسؤولية تقديم الخدمات العامة.
إنشاء لجنة مستقلة لتوثيق الانتهاكات، ورفع تقاريرها مباشرة إلى الجانب الأمريكي.
نزع السلاح في محافظتي القنيطرة ودرعا، مع تشكيل لجان أمنية محلية من أبناء تلك المناطق، شريطة عدم امتلاك أسلحة ثقيلة.
منع دخول أي جهة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، مع السماح فقط بدخول منظمات تابعة للأمم المتحدة.
ويأتي هذا الاتفاق في ظل توتر متصاعد في جنوب سوريا، وسط تصعيد عسكري وأزمات داخلية متلاحقة.