3000 ساعة تطوعية بجمعية الصم وضعاف السمع
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قدمت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية أكثر من 3000 ساعة تطوعية في مختلف البرامج التي عملت على التعريف بهوية وثقافة الأصم ودوره المجتمعي والتنموي والثقافي إلى جانب التعزيز في توعية المجتمع بخصائص فئة الصم وضعاف السمع وقدراتهم والعمل على توسيع دائرة الاهتمام بلغة الإشارة السعودية ونشرها بين أوساط المجتمع وكذلك تدريب موظفي مختلف الجهات على عملية اتقانها حيث تخدم هذه البرامج قرابة 12576 أصم من الرجال والنساء وكذلك ضعاف السمع وذويهم.
وأكد المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم، سعيد الباحص، بأن الساعات التطوعية المقدمة تنوعت مجالاتها، ويأتي في مقدمتها أساسيات لغة الإشارة وكذلك برامج تعنى بأهمية التقنية الحديثة ورفع مستوى ثقافة ووعي الأصم مع التقنية إلى جانب برامج تدريبية في الإسعافات الأولية وثقافة الادخار والوعي المالي والتعزيز من المشاركة في أسبوع الأصم العربي بالكثير من البرامج التأهيلية وكذلك المشاركة في اليوم العالمي للغات الإشارية وكذلك المشاركة في مختلف الملتقيات التي تقام بالمنطقة الشرقية.
أخبار متعلقة "ترابط الشرقية" تحصد اثنين من جوائز جلوبال العالمية في مراكشنائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية كنف الخيرية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 3000 ساعة تطوعية بجمعية الصم وضعاف السمعحزمة من البرامج
أكد الباحص بأن الجمعية التي تأسست في عام 1440 بالمنطقة الشرقية نجحت في إبراز حزمة من البرامج التي ترتبط بالصم وضعاف السمع وذويهم ومن تلك البرامج التدخل المبكر وبرامج رياض الأطفال للصم وتقديم دورات لمنتسبي الجمعية والعمل على عقد الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات وتوظيف الصم وضعاف السمع في الجمعيات والجهات الحكومية والاهلية إلى جانب تقديم الأجهزة السمعية للصم وضعاف السمع وأجهزة استشعار هزاز للأمهات وتفعيل المشاركات في الفعاليات المتنوعة والتي ساهمت في تعريف المجتمع بالصم.سعيد الباحص
وألمح الباحص بأن من أهداف الجمعية الاستراتيجية الوصول بالصم وضعاف السمع إلى مرحلة الاندماج المجتمعي انطلاقا من رؤية الجمعية بأن تكون نبراسا مضيء لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلهم أفرادا فاعلين في مجتمعهم والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم.بحوث ودراسات علمية
أبان الباحص بأن من المحاور التي شاركت فيها الجمعية العمل على تشجيع ودعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصم وضعاف السمع وأسرهم، ودعم الأنشطة والمبادرات ذات العلاقة بهذه الفئة وأسرهم سواء التأهيلية أو المهنية والعلمية والاجتماعية والنفسية والمشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية وتفعيل أسبوع الأصم العربي سنويًا والعمل على تمكين القنوات الفضائية بتوفير ترجمة نصية للبرامج المقدمة وكذلك تقديم الترجمة لخطب صلاة الجمعة في عدد من الجوامع مما يسهل على الصم معرفة المعلومة وكيفية تطبيقها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 3000 ساعة تطوعية بجمعية الصم وضعاف السمع
وختم الباحص بأن الجمعية تعمل على مد جسور التعاون مع مختلف القطاعات والجهات بغية تحقيق أهدافها في تقديم الخدمات النوعية لفئات غالية على قلوب الجميع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية الصم وضعاف السمع الإسعافات الأولية ساعة تطوعیة والعمل على article img ratio
إقرأ أيضاً:
الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في حوار السياسات العالمي
شارك رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبدالرحمن الفاخري، في حوار السياسات العالمي بعنوان “أزمات متقاربة، وحلول مشتركة: تطبيق الدروس المستفادة من آسيا والمحيط الهادئ على التحديات العالمية”، الذي نظمته إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة (UN DESA) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (ESCAP)، في جامعة شولالونغكورن بالعاصمة التايلاندية بانكوك، بمشاركة عدد من أعضاء المجلس الاستشاري رفيع المستوى للأمم المتحدة في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية.
وناقش اللقاء سبل الاستفادة من التجارب التنموية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه العالم، خاصة في ظل التغيرات المناخية، والأزمات الاقتصادية، والتحولات الجيوسياسية، وركّز الحوار على تعزيز التكامل بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في السياسات العامة، ودور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة