بتكوين تهبط لأقل من 58 ألف دولار
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شهدت أسعار العملات المشفرة البتكوين، تراجعًا أمام الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم الأربعاء 1-5-2024، لليوم الثالث على التوالي بعد أن سجلت في أبريل أسوأ أداء شهري منذ أواخر 2022، وذلك وسط ترقب لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة وصدور بيانات رئيسية من سوق العمل الأميركية.
الدولار قرب أعلى مستوياته لهذا العام
وهبطت قيمة العملة المشفرة الأكثر تداولا في العالم بنحو 16 بالمئة في أبريل متأثرة بعملية جني أرباح من المستثمرين بعد ارتفاع هائل إلى مستويات غير مسبوقة تخطت 70 ألف دولار.
ومن غير المتوقع أن يجري المركزي الأميركي أي تغيير في سعر الفائدة في وقت لاحق كما أصبح المستثمرون أكثر ميلا إلى أن البنك المركزي قد لا يخفض أسعار الفائدة على الإطلاق هذا العام، مما وجه ضربة للأصول الحساسة لأسعار الفائدة مثل العملات المشفرة وأسهم الأسواق الناشئة والسندات والسلع الأساسية.
وانخفض الين إلى أدنى مستوى منذ ثارت شكوك حول تدخل محتمل من السلطات اليابانية يوم الإثنين إذ اختبر المتعاملون مدى تصميم وزارة المالية على التدخل.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ستة عملات رئيسية، 0.066 بالمئة إلى 106.370 بعد أن اقترب في وقت سابق من مستوى 106.51 الذي سيكون الأعلى منذ الأول من نوفمبر.
وتراجعت أحجام التداول حول العالم إلى حد ما بسبب عطلة عيد العمال.
وتراجع اليورو هامشيا إلى 1.0623 دولار، بعد انخفاضه 0.52 بالمئة في اليوم السابق عندما دفعت البيانات الأميركية الدولار إلى الارتفاع. وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء أن نمو تكاليف العمالة الأميركية تسارع في الربع الأول من العام، إذ زاد مؤشر تكلفة العمالة 1.2 بالمئة، أي أكثر من واحدا بالمئة التي توقعها اقتصاديون.
وتسببت سلسلة من البيانات الأقوى من المتوقع في كبح المستثمرين لتوقعاتهم لخفض المركزي الأميركي لأسعار الفائدة هذا العام. وتوقع المتعاملون اليوم الأربعاء تخفيضات بمقدار 29 نقطة أساس فقط بحلول ديسمبر، بانخفاض من توقعات في بداية العام بخفض أكثر من 170 نقطة أساس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البتكوين العملات المشفرة الدولار الأمريكي مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
انتعاش السياحة العالمية في الربع الأول من هذا العام
صراحة نيوز ـ كشفت نتائج قطاع السياحة العالمية، عن انتعاش هذا المجال بالعالم بتحقيق إيرادات قوية خلال الربع الأول من العام الحالي 2025، على الرغم من الاضطرابات الاقتصادية التي شهدها هذا القطاع.
ووفقاً لمقياس السياحة العالمية لشهر أيار 2025 الصادر عن منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، سافر أكثر من 300 مليون سائح دولياً في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، أي ما يقرب من 14 مليوناً أكثر من الأشهر نفسها من عام 2024.
ويمثل ذلك ارتفاعاً بنسبة 5 بالمئة عن العام الماضي وزيادة بنسبة 3 بالمئة عن عام 2019 قبل الجائحة، وفقا لشبكة “سي إن إن”، اليوم الإثنين.
وجاء الأداء القوي على الرغم من مواجهة القطاع لمجموعة من التوترات الجيوسياسية والتجارية، فضلاً عن التضخم المرتفع في خدمات السفر والسياحة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي، “في كل منطقة من مناطق العالم، تبرز السياحة كقطاع خدمات رئيس، يدعم ملايين الوظائف والشركات بمختلف أحجامها”.
وأضاف في بيان له “إن الأداء الجيد المستمر في أعداد الوافدين الدوليين، إلى جانب زيادة إنفاق الزوار في العديد من الوجهات، يُبرز مرونة القطاع في مواجهة التحديات العديدة، ويُعد خبراً ساراً للاقتصادات والعمال في كل مكان”.
وتُظهر البيانات المُعدّلة أن إجمالي إيرادات التصدير من السياحة الدولية (الإيرادات ونقل الركاب) قد ارتفع بنسبة 11 بالمئة (بالقيمة الحقيقية) ليصل إلى مستوى قياسي بلغ تريليوني دولار، أي ما يزيد بنحو 15 يالمئة على مستويات ما قبل الجائحة، ويمثل هذا نحو 6 بالمئة من إجمالي صادرات السلع والخدمات العالمية، و23 بالمئة من التجارة العالمية في الخدمات.
وارتفعت عائدات السياحة الدولية، وهي المكون الرئيس لصادرات الخدمات السياحية، بنسبة 11 بالمئة إلى 1.7 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يظل متوسط الإنفاق عند 1170 دولاراً لكل رحلة دولية في عام 2024، وهو أعلى من متوسط ما قبل الجائحة البالغ ألف دولار