“خليفة لنخيل التمر” توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة بالمكسيك
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
وقعت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بروتوكول التعاون المشترك مع وزارة الزراعة والتنمية الريفية في الولايات المتحدة المكسيكية، الخاص بتنظيم المهرجان الدولي الثالث للتمور المكسيكية خلال الفترة من 19 وحتى 22 أكتوبر القادم.
وجرت مراسم التوقيع (عن بُعد) أمس في كل من مقر وزارة الزراعة بالمكسيك ومقر الأمانة العامة للجائزة بأبوظبي بحضور كل من سعادة سلطان الطائي ممثل عن سفارة دولة الإمارات لدى المكسيك وسعادة لويس ألفونسو دي ألبا سفير المكسيك لدى الدولة وسعادة سانتياغو أرغويلو كامبوس منسق عام وزارة الزراعة والتنمية الريفية بالمكسيك والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وأكد سعادة لويس ألفونسو دي ألبا سفير المكسيك لدى الدولة أهمية الموقع الريادي الذي حققته دولة الإمارات في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، لما له من أهمية في مد جسور التعاون بين البلدين، لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام الجائزة إن هذا البروتوكول يأتي ليؤكد على المصداقية الدولية التي حققتها الجائزة بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، بصفتها أكبر منصة دولية لبناء الشراكات ذات العلاقة بتنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأشاد سانتياغو أرغويلو كامبوس منسق عام وزارة الزراعة والتنمية الريفية بالمكسيك، بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل، وإنتاج وتصنيع وتسويق التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة الزراعة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: إدخال المساعدات لغزة رسالة إنسانية تجسد ثوابت الدولة المصرية
ثمن اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية لإعادة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن ما تقوم به مصر يعكس التزاما راسخا بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة جراء العدوان المتواصل، كما يعكس ثبات الموقف المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية للأمن القومي العربي.
وقال فرحات إن دخول 166 شاحنة مساعدات خلال الساعات الماضية عبر معبري كرم أبو سالم وزكيم، بالإضافة إلى استعداد مصر لإدخال 180 شاحنة جديدة اليوم، منها 137 شاحنة دقيق، تعكس مستوى الاستجابة السريعة والفعالة من الدولة المصرية تجاه احتياجات الأشقاء الفلسطينيين في غزة، الذين يعانون من ظروف إنسانية قاسية في ظل الحصار ونقص المواد الأساسية من غذاء ودواء.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن ما يقوم به الهلال الأحمر المصري من رفع درجة الاستعداد وتنسيق الجهود الميدانية واللوجستية بالتعاون مع الأجهزة المعنية، هو تجسيد للدور الإنساني العميق لمصر، ولإيمانها بأن التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يجب أن يقتصر على البيانات، بل يجب أن يترجم إلى دعم حقيقي وملموس، وهو ما تقوم به مصر بكل إخلاص.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر لا تدخر جهدا على المستوى السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، موضحا أن التحركات المصرية المستمرة مع الأطراف الإقليمية والدولية لتأمين تدفق المساعدات وضمان التهدئة، تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية التحرك المتوازن من أجل استعادة الهدوء، ووقف نزيف الدم، وإنقاذ الأرواح، خاصة من النساء والأطفال.
وأضاف أن ثوابت السياسة المصرية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لم ولن تتغير، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن مصر كانت وستظل صوتا للحق، وداعما أساسيا لكل تحرك إقليمي أو دولي يهدف إلى نصرة فلسطين ورفع المعاناة عن شعبها.
ووجه الدكتور رضا فرحات التحية للجهود المصرية الرسمية والمجتمعية، مؤكدا أن ما تقوم به مصر اليوم ليس مجرد موقف سياسي، بل رسالة إنسانية وأخلاقية تعبر عن جوهر الدولة المصرية وقيمها تجاه قضايا العدل وحقوق الإنسان.