استخباراتي أوكراني سابق: مأساة أوديسا عام 2014 كانت مدبّرة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشف الضابط السابق في جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي بروزوروف أن مأساة مدينة أوديسا الأوكرانية التي قتل فيها 48 مواطنا موالين لروسيا سنة 2014، كانت مدبّرة.
إقرأ المزيدوقال: "رواية كييف أن هذه المأساة وقعت نتيجة تراكم ظروف مأساوية أسفرت عن مقتل 48 شخصا بينهم 42 في دار النقابات نفسها.
وذكّر بروزوروف بوثيقة مؤرخة بأبريل 2014 وقعها رئيس جهاز الأمن الأوكراني آنذاك فالنتين ناليفايتشينكو، شملت اقتراحات قمع احتجاجات معارضي أحداث الميدان وسط كييف، التي شهدتها مناطق جنوب وشرق أوكرانيا.
وأضاف: "مثلا، إعلان القتال ضد روسيا في حرب صليبية للغرب ضد مملكة الشيطان... هكذا ورد في الوثيقة. كما أشير فيها لجذب الكنائس التي يمكن من خلالها تنفيذ هذه الإجراءات، وتحظر المفاوضات مع زعماء الانفصاليين وتبرر إجراء العمليات العسكرية في شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم، رغم اقتران ذلك بوقوع ضحايا بين المدنيين".
وأكد أن ما حدث لاحقا في مدينتي أوديسا وسلافيانسك كان نتيجة لظهور مثل هذه الوثائق.
تجدر الإشارة إلا أن عصابات نازية وصلت إلى مدينة أوديسا في الـ2 من مايو 2014، وهاجمت تظاهرات نظمها المواطنون الموالون لروسيا احتجاجا على الانقلاب على السلطة في كييف في أحداث ما يعرف بساحة "الميدان".
واستخدم المهاجمون الزجاجات الحارقة والأسلحة النارية على مرأى من الشرطة، وصوروا جرائمهم التي أودت بحياة 48 شخصا على هواتفهم، ولا يزالون طليقين حتى تاريخه.
وبين أهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تعهدت القيادة الروسية بالقضاء على عصابات النازية هناك ومعاقبة جميع المتورطين بهذه الجريمة وغيرها في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا الأزمة الأوكرانية دونباس شبه جزيرة القرم كييف
إقرأ أيضاً:
برلماني أوكراني: روسيا تضلل العالم وتُصر على استمرار الحرب
قال أوليكسي جونشارينكو، عضو البرلمان الأوكراني، إن أوكرانيا تمتلك أوراقًا تفاوضية قوية، رغم سعي موسكو لفرض واقع جديد على الأرض، واستخدام فكرة "المنطقة العازلة" كورقة ضغط في أي مفاوضات مقبلة.
وفي مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي على قناة القاهرة الإخبارية، أضاف جونشارينكو: "أوكرانيا اليوم دولة قوية للغاية بفضل قواتها المسلحة وصمود شعبها، لقد أوقفنا روسيا على مدار سنوات الحرب، ولولا هذا الصمود لكانت الدولة الأوكرانية قد اختفت من الوجود".
وأكد أن الجيش الأوكراني قادر على مواجهة العدوان الروسي، مشيرًا إلى أن ما تطرحه موسكو حول "منطقة عازلة" هو محاولة جديدة لفرض شروط على الأرض، لكن أوكرانيا تسعى للسلام الحقيقي، على عكس روسيا التي تستمر في الحرب لتحقيق مكاسب إضافية.
وأضاف النائب الأوكراني أن العدوان الروسي "تسبب في انتهاكات صارخة للقانون الدولي، وسقوط ضحايا مدنيين، بينهم أطفال، خصوصًا في مناطق مثل خرسون"، مؤكدًا أن هذه الهجمات خلفت دمارًا واسعًا وأعدادًا كبيرة من الجرحى.
ورداً على سؤال حول استعداد كييف للتفاوض وفق شروط موسكو، قال جونشارينكو: "روسيا لا تبحث عن السلام، بل تسعى فقط إلى كسب الوقت واستمرار الحرب، هم يضللون الرأي العام العالمي، ويكذبون باستمرار حتى على شركائهم الغربيين".
وشدد على أن أوكرانيا لن تقبل بأي معادلة تفاوضية تفرضها روسيا بالقوة، مضيفًا: "أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يكون عادلاً، ويضمن انسحاب القوات الروسية واحترام السيادة الأوكرانية".