مستشار زاهي حواس يكشف سبب عدم وجود أنبياء الله في الآثار المصرية|فيديوجراف
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أثارت تصريحات عالم المصريات الشهير الدكتور زاهي حواس الجدل حول عدم وجود دليل علمي أو أثري على تواجد الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر.
ونكشف في الفيديو التالي، عن التصريحات التي دافع بها علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية والمستشار الإعلامي للدكتور زاهي حواس عن تصريحات الدكتور زاهي بعدم وجود دليل علمي أو أثري على تواجد الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر.
وكان زاهي حواس، قد أثار جدلًا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تصريحاته حول حقيقة النبي موسى في مصر، إذ أكد أنه لا توجد أي أدلة مادية تُثبت وجوده في مصر، موضحًا أنه من وجهة نظر علمية بحتة لا توجد معلومات تؤكد وجوده في مصر، ما أصاب العديد بالدهشة من هذه التصريحات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس مستشار زاهي حواس أنبياء الله زاهی حواس فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يكشف عن منهج رباني للتربية والارتقاء بالروح
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى" ترسم لنا نمطًا فريدًا في البيان القرآني، يرتقي بالمفاهيم من الظاهر إلى الباطن، ومن حاجات الجسد إلى حاجات الروح، في تدرج عجيب يُعد منهجًا رفيعًا في التربية والتعليم.
ما حكم من يصدق كلام العرافين؟.. عالم أزهري يحذر
معاهم جن.. عالم أزهري يهاجم خبراء الأبراج الفلكية
شيخ الأزهر يغرد بالفارسية لأول مرة.. ويدين العدوان الصهيوني على إيران
خطيب الأزهر: سيأتي يوم ينتصر فيه أهل الحق وتعود الحقوق لأصحابها
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الله عز وجل بدأ الآية بلفظة تزودوا، التي يتجه بها الذهن عادة إلى زاد المسافر من طعام وشراب، ثم فاجأنا بكلمة غير متوقعة وهي "التقوى"، لتكون هي الزاد الحقيقي، لا للدنيا فقط، بل للآخرة.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جسّد هذا المعنى عمليًا، فكان إذا ودّع مسافرًا وقال له: "زودني يا رسول الله"، أجابه بقوله: "زودك الله التقوى، وغفر ذنبك، ووجهك إلى الخير حيثما توجهت."، مستخرجًا ذلك مباشرة من روح الآية.
وأشار إلى أن هذا النمط القرآني يتكرر في آيات أخرى، منها قوله تعالى: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوءاتكم وريشًا"، حيث ينتقل الذهن إلى اللباس الظاهري، ثم تأتي القفزة البيانية: "ولباس التقوى ذلك خير"، ليوجهنا إلى اللباس الحقيقي الذي يقي من عذاب الله.
وأكد أن هذا المنهج البياني يعلّمنا كيف نرتقي في الخطاب والتربية والسلوك، مبينًا أنه "إذا سألك أحد عن أمر دنيوي بسيط، لا تكتفِ بالإجابة فقط، بل ارتقِ به إلى مقام أسمى، كما فعل القرآن، فتجيبه عن سؤاله ثم تقول له: هل أدلك على ما هو أعظم؟".
وأشار إلى أن هذه الآية لم تتكرر في القرآن إلا مرة واحدة، لكنها أصبحت مثالًا خالدًا يُستشهد به في كل مقام يُطلب فيه الزاد الحقيقي، وهو زاد الروح: التقوى.