السومرية العراقية:
2025-05-11@12:51:37 GMT

خارطة شاملة بازدحامات بغداد الان

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

خارطة شاملة بازدحامات بغداد الان

السومرية نيوز-محليات

تنشر السومرية نيوز، خارطة ازدحامات بغداد صباح اليوم الخميس 2 أيار 2024، حيث جاء الموقف المروري جيدًا مقارنة بليلة ممطرة ومزدحمة أدت الى توقف حركة المرور في معظم شوارع الكرخ مساء امس الأربعاء. وجاءت خارطة الازدحامات كالاتي:


سريع القناة على جسر الرستمية

سريع القناة عند مدخل الأمين وحديقة الجمهورية

مجسر الأمانة ازدحام

محمد القاسم من مجسر الأمانة لغاية مستشفى الجملة العصبية

خدمي زيونة ازدحام

الشارع بين ساحة الطيران وساحة الخلاني ازدحام السايدين

نزلة جسر السنك تجاه ساحة الخلاني

الشارع من ساحة الطيران باتجاه مقبرة الغزالي

شارع الرشيد من كراج السنك الى كراج الرصافي

الشارع المحيط بمدينة الطب ووزارة الصحة بمحاذاة دجلة

شارع 14 تموز من نزلة شارع النواب وكراج الحرية لغاية جسر 14 رمضان

جسر الطابقين ازدحام

شارع سدة الهندية

شارع قطر الندى وصولا الى جسر الجادرية

السريع من متنزه حي العامل لغاية نزلة شارع المطار




.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

خور عبد الله: بين الجغرافيا والسيادة والخذلان السياسي

11 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

خور عبد الله ليس مجرد ممر مائي ضيق يفصل العراق عن الكويت، بل أصبح رمزًا لملف معقّد تتداخل فيه السيادة الوطنية، والتنازلات السياسية، والتوازنات الإقليمية. فمنذ عام 1993، حين صدرت قرارات مجلس الأمن التي أعادت ترسيم الحدود بين العراق والكويت بعد غزو 1990، بقيت هذه المنطقة بؤرة للجدل، والغضب الشعبي، والإحساس العميق بالغبن.

في عام 2013، فجّر تصديق البرلمان العراقي على اتفاقية “تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله” غضبًا واسعًا في الشارع العراقي. شعر الكثير من العراقيين، وخاصة في البصرة، أن جزءًا من السيادة قد تم التنازل عنه تحت ذرائع “التعاون الدولي” و”حسن الجوار”. فالاتفاقية، بحسب المنتقدين، ثبّتت واقعًا جائرًا رسمته قرارات دولية في ظل ظروف كان العراق فيها ضعيفًا ومجروح السيادة.

أين كانت السيادة عندما تم إقرار الاتفاقية؟ لماذا لم تُطرح للنقاش الوطني الحقيقي؟ لماذا تُسلَّم المواقع البحرية والموانئ تدريجيًا دون مقاومة تُذكر؟ أسئلة كثيرة ظلّت دون أجوبة، وسط صمت رسمي وتبريرات دبلوماسية لا تقنع الشارع، الذي يرى في كل خطوة كهذه تنازلًا يكرّس حالة الضعف والتبعية.

الكويت، من جانبها، لعبت أوراقها بذكاء وبدعم دولي، مستفيدة من الشرعية التي وفّرها لها مجلس الأمن. بينما العراق، المثقل بالفساد والانقسام والضعف السياسي، وجد نفسه يعاني من سوء التفاوض وضياع الملفات الوطنية الكبرى.

ليس الجُرم في الاتفاقية بحد ذاتها، بل في الطريقة التي تم تمريرها بها، والسكوت المخجل عنها. فلو كانت الحكومة العراقية قوية، وذات إرادة تمثل فعليًا مصالح العراقيين، لكان من الممكن التفاوض على ترتيبات أكثر عدالة تحفظ الحقوق ولا تفرّط بالسيادة.

الشارع العراقي لا يحتاج إلى مزيد من الخطب، بل إلى وقفة حقيقية لاسترجاع ما يمكن استرجاعه، أو على الأقل وقف مسلسل التنازلات الذي لا يبدو له نهاية. فخور عبد الله ليس نهاية الطريق، بل هو محطة من سلسلة طويلة من قضايا لم تُحسم لا بالعدل ولا بالقانون، بل بميزان القوى السياسية والدولية.

وفي النهاية، خور عبد الله لم يُسرق فقط من الجغرافيا العراقية، بل من ضمير ممثلي الشعب، ومن عزيمة الحكومات التي نسيت أن من لا يحمي حدوده، لا يحمي كرامته.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الداخلية: ممنوع التظاهر لغاية انتهاء اعمال مؤتمر القمة
  • خور عبد الله: بين الجغرافيا والسيادة والخذلان السياسي
  • معارك حامية.. هذه خارطة المشهد الانتخابي شمالاً
  • رونالدو يضع “خارطة طريق” شاملة لتطوير النصر ويشترطها لتمديد عقده
  • ازدحام خانق داخل سرايا البترون.. وتأخير باستلام صناديق الاقتراع (فيديو)
  • تقلبات ربيعية بأجواء العراق تستمر لغاية منتصف الشهر الجاري
  • بغداد القديمة تعود من جديد: واجهات تراثية تنبض بالحياة
  • ازدحام مسارات الطائرات فوق سلطنة عُمان والإمارات والكويت
  • لأول مرة بالعراق.. شارع يحمل اسم الكورد الفيليين في بغداد (صور)
  • بسبب تهديد المسيرات.. فوضى في مطار بولكوفو بعد تحويل 74 رحلة جوية