ملتقى التأثير المدني: ديناميات ثلاثة للإنقاذ... وللتعالي عن الحسابات الضيقة!
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
دون ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاص على موقع "إكس" فكتب: "إن الإعتداء على السيادة إمعان في الانقلاب على الدستور. هكذا ينحر العقد الاجتماعي الناظم لعلاقة اللبنانيين ببعضهم في عيشٍ مشترك سوي وشراكة في الحكم، ينحازان للخير العام".
وأضاف:"أن إستعادة الدولَة مسار نضالي تراكمي لا بد من أن ينخرط فيه سياديات وسياديون، إصلاحيات وإصلاحيون، بعيدا عن الانزلاقِ في حسابات ضيقة".
ولفت إلى "أن اللّحظة تاريخية والتعالي عن كل شخصانية، وسياسوية، مؤسس في ما يرنو إليه الشعب اللبناني من إنقاذ".
وانتهى الملتقى إلى التأكيد "أن التقاطع بين الدينامية الوطنية، والدينامية الاغترابية، والدينامية الديبلوماسية يحتاجه وطن الرسالة. حمى الله لبنان".
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضيّة_اللبنانيّة ونشر إلى جانبها صورة مركبة توسط فيها العلم اللبناني شعارات الامم المتحدة وجامعة الدول العربية وخريطة انتشار اللبنانيين في العالم بطريقة اوحت بأن "تقاطع الديناميات الوطنية والاغترابية والديبلوماسية ينقذ لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ملتقى الباحثات العربيات يدعو إلى تعزيز برامج التدريب والمنح
دعا الملتقى الأول للباحثات العربيات في ختام أعماله بجامعة البريمي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إلى استمرار تعزيز برامج التدريب والمنح والحاضنات البحثية الموجهة للباحثات، وإنشاء منصّة رقمية تفاعلية تُسهِم في تبادل الخبرات والبحوث والفرص العلمية. كما شدد المشاركون على ضرورة توسيع الشراكات بين الجامعات العربية والدولية، وتشجيع المشاريع البحثية المشتركة، ودعم جهود الألكسو في تنفيذ الخطة الاستراتيجية لمناهج العلوم والابتكار. ودعا الملتقى إلى إشراك الباحثات في متابعة التقدم العلمي، واستمرارية عقد الملتقى سنويًا، إضافة إلى تعزيز الاعتراف المتبادل بالبرامج الأكاديمية وإنشاء شبكة عربية للباحثات تسهم في توثيق التعاون بين الجامعات.
وشكّل الملتقى منصة علمية جمعت نخبة من الباحثات من عدد من الدول العربية والدولية إلى جانب ممثلي المؤسسات الأكاديمية والعلمية. وقد وفر الملتقى فضاءً لتبادل الخبرات واستعراض التجارب الملهمة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار.
وتضمّن اليوم الختامي عرض أوراق علمية تناولت تجارب نوعية في مجالات الاستدامة والاقتصاد المعرفي والذكاء الاصطناعي والصحة والبحث الطبي، إلى جانب تقديم مبادرات عربية نجحت في تعزيز حضور المرأة في المنظومات العلمية والبحثية.
وفي ختام أعماله، توجّه المشاركون بالشكر إلى الجهات المنظمة، وهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وإدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة البريمي؛ تقديرًا لجهودها في إنجاح هذا الحدث العلمي الذي يمهّد لانطلاقة جديدة نحو ملتقيات مستقبلية تعزّز دور المرأة العربية في مجالات البحث والابتكار.