غدا .. نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي بين الوحدة والعين على استاد محمد بن زايد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يلتقي غدا فريقا الوحدة والعين على استاد محمد بن زايد في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي لكرة القدم، في سيناريو مكرر بين الفريقين لأول نسخة من البطولة بموسم 2008-2009، والتي أقيمت على ذات الملعب، وتوج به العين بهدف دون مقابل.
وسيكون نهائي الغد هو الأول لكل من مدرب الوحدة الصربي جوران، ومدرب العين الأرجنتيني هيرنان كريسبو، في مشوارهما مع الفريقين.
ويدخل الوحدة المباراة طامحا في التتويج الثالث له بالكأس حيث سبق وأن توج به مرتين في 2015-2016، بالفوز على الشباب 1-0، وعلى حساب الوصل في 2017-2018 بنتيجة 2-1.
أما العين الذي توج بالكأس مرتين أيضا فيدخل اللقاء طامحا في استعادة لقبه الذي توج به النسخة قبل الماضية على حساب شباب الأهلي 5-4 بركلات الترجيح، وخسره في النسخة الماضية أمام الشارقة 1-2، اذ يخوض النهائي الثالث له على التوالي في هذه البطولة.
وخاض الوحدة 6 مباريات حتى وصوله إلى المباراة النهائية في النسخة الحالية، حقق الفوز في 4 مباريات، وخسر في 2، وسجل 18 هدفا، واستقبل 6 أهداف، وحافظ على شباكة نظيفة في 3 مباريات.
كما خاض العين 6 مباريات أيضا حتى وصوله إلى المباراة النهائية حقق الفوز في 4 مباريات، وخسر في 2 أيضا، وسجل 12 هدفا، واستقبل 5 أهداف، وحافظ على شباكه نظيفة في 3 مباريات.
ويعد شباب الأهلي أكثر الأندية وصولا إلى المباراة النهائية من كأس مصرف أبوظبي الإسلامي بـ7 مرات، يليه كل من العين والوحدة بـ5 مرات، ثم الجزيرة والنصر بـ3 مباريات، ثم الشارقة وعجمان بمرتين، ثم الوصل مرة واحدة.
كما يعد شباب الأهلي أيضا أكثر الفرق تتويجا باللقب بـ5 مرات، ومرتين لكل من العين، والوحدة، والنصر، ومرة واحدة لكل من عجمان، والجزيرة، والشارقة.
يذكر أن استاد محمد بن زايد احتضن نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي في 4 نسخ سابقة، و يعد واحدا من بين 6 ملاعب احتضنت المباراة النهائية، وهي استاد آل مكتوم 4 مرات، واستاد هزاع بن زايد 3 مرات، ومرة واحدة لكل من استاد راشد، والشارقة، وآل نهيان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلق مشروع “ساحة الخيل” بنادي أبوظبي للفروسية
أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الرئيس الأعلى لنادي أبوظبي للفروسية، مشروع “ساحة الخيل”؛ المشروع التطويري المتكامل لنادي أبوظبي للفروسية، والذي يجسّد رؤية أبوظبي في الارتقاء بقطاع الفروسية وترسيخ إرثها العريق ضمن إطار عمراني حديث يعزز جودة الحياة، ويدعم التوجهات المستقبلية للإمارة في بناء مجتمعات متكاملة ومتقدمة.
واطّلع سموه على تفاصيل المخطط العمراني الجديد للنادي، واستمع إلى شرح من معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الاستراتيجي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، حول مكوّنات المشروع، الذي يضم منشآت متطورة لرياضات الفروسية، ووحدات سكنية راقية، ومرافق صحية حديثة، ومساحات تجارية متنوعة، إضافة إلى نادٍ جديد مخصّص للأعضاء يقدّم تجربة متكاملة بمعايير عالمية.
كما استمع سموه إلى شرح قدمه سعادة المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، وعدد من المشرفين على المشروع، حول الجوانب الفنية ومراحل العمل، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن مشروع “ساحة الخيل” يعكس المكانة المتميّزة التي تحتلها رياضة الفروسية في أبوظبي، والدعم المستمر الذي تحظى به، من خلال تطوير وجهة حضارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة عالمية لسباقات الخيل ورياضات الفروسية.
وشدد سموه على أهمية المشروع بوصفه إضافة نوعية للمشهد التنموي في أبوظبي، لما يحمله من مردود على البنية العمرانية والرياضية والثقافية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان إنجازه وفق أعلى المعايير.
من جانبه، أوضح سعادة المهندس علي الشيبة، أن المشروع سيعيد تطوير الهوية العمرانية للنادي عبر إنشاء وجهة متكاملة تعكس الإرث التاريخي، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً متقدماً لأرقى أنماط المعيشة والضيافة.
ويمتد مشروع “ساحة الخيل” على إرث نادي أبوظبي للفروسية الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”، عام 1976، ليواصل دوره في ترسيخ الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وقد شكّل النادي، عبر أكثر من خمسة عقود، منصة رئيسية للفعاليات الرياضية والثقافية في الإمارة، ما يؤهله اليوم لاحتضان وجهة جديدة تجسّد مزيجاً استثنائياً من التطور والعمق التراثي.
وتقدم “ساحة الخيل” رؤية عمرانية متكاملة تراعي مبادئ الاستدامة وجودة الحياة، من خلال توفير مسارات للمشي، ومساحات خضراء مفتوحة، وتصاميم معمارية تعتمد الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى بنية تحتية متقدمة وأنظمة تبريد حديثة تضمن أعلى مستويات الراحة للسكان والزوار على مدار العام.
وبما تتمتع به من موقع إستراتيجي، ستشكّل “ساحة الخيل” إحدى أبرز الوجهات العقارية في أبوظبي، ورافداً تنموياً جديداً يعزز مكانة الإمارة كمدينة تجمع بين الفروسية وأسلوب الحياة العصري.وام