أوبئة وآلاف الجثث تحت الأنقاض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نقل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عن الدفاع المدني الفلسطيني، بأن أكثر من 10 آلاف شخص مفقودون تحت الأنقاض نتيجة الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال المكتب إن الدفاع المدني الفلسطيني يواجه تحديات هائلة في انتشال الجثث، بما في ذلك نقص المعدات والآلات الثقيلة والأفراد، محذرا من أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات لانتشال الجثث باستخدام الأدوات البدائية المتوفرة لديهم.
كما حذّر من تفشي عدد من الأوبئة الفتاكة بين الفلسطينيين، في غياب شبه تام للأنظمة الصحية، وفق بيانات حصل عليها من الدفاع المدني الفلسطيني.
وقبل أيام أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مدحت عباس، أن القطاع كان يمتلك في بداية الحرب مستشفيات وفرق دفاع مدني تنتشل الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وأنظمة لإحصاء الضحايا، مضيفا أن "كل ذلك انهار".
اليونيسف: رفح تمتلئ بالمقابر والأطفال يُقتلون بشكل ممنهج لكن القادم أسوأمزيد من التضييق على الحراك الطلابي؟ مجلس النواب الأمريكي يقر توسيع التعريف الرسمي لـ"معاداة السامية"شكوى ضد غوغل بعد طردها موظفين احتجوا على تعاقدها مع إسرائيلويبدو أن ظهور الصورة الحقيقية للخسائر البشرية في الحرب ستأخذ وقتا طويلا، حيث تشير التقديرات إلى أن آلاف الأشخاص ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض وفي قبور لا تحمل علامات مميزة، وفقا للسلطات الصحية المحلية وشهود وفرق الأمم المتحدة.
ولا يوجد ما يكفي من الآلات الثقيلة لإزالة الأنقاض، فضلا عن نقص كبير في الوقود لتشغيل الآلات المتوفرة أصلا، بحسب ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بالأرقام.. عمّال غزة في مهب الحرب: بين قتيل وعاطل الآلاف يكابدون ظروف قاهرة للحد من الهجرة.. مساعدات أوروبية بقيمة مليار يورو للبنان ترامب: من الممتع مشاهدة شرطة نيويورك وهي تفض اعتصاماً مناصراً للفلسطينيين ضحايا قطاع غزة بحث وإنقاذ الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قطاع غزة بحث وإنقاذ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الاتحاد الأوروبي طلبة طلاب عيد العمال أوروبا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
الأمين: من أجل الكرسي.. البعض مستعد للجلوس على كومة من الجثث والركام
✍️ فضيل الأمين: طرابلس تدخل شلال دماء لم تشهد مثله من قبل.. و”كفى عبثًا بدماء الليبيين”
ليبيا – وصف المترشح الرئاسي فضيل الأمين ما جرى مؤخرًا في العاصمة طرابلس بأنه أعنف مشهد دموي تمر به المدينة منذ سنوات، مؤكدًا أن الصدام المسلح حوّل الأحياء إلى ساحات قتال، والضواحي إلى ركام، وسط بكاء النساء وعويل الأطفال وتضرعات الأبرياء.
???? دعوة لوقف القتال وإنقاذ ما تبقى من الوطن ????️
الأمين قال في بيان مطوّل:
“القتال في الشوارع، قصف الأحياء، اجتياح الضواحي ووسط المدينة… فوضى عارمة لا تراعي حرمة الأرواح ولا كرامة المواطن. رصاص وقذائف تساقطت على البيوت والمباني، في وقت يغيب فيه الشعور بالمسؤولية وتظهر الدعوات إلى مزيد من العنف بقرارات ومراسيم تحريضية، لا تضع المواطن ولا المؤسسات في الاعتبار.”
???? السلطة مقابل الدم.. تحذيرات سابقة لم تجد آذانًا صاغية ⚠️
الأمين أضاف أن تمسك البعض بالسلطة بلغ حده الأقصى، حتى لو تطلب الأمر “الجلوس فوق كومة من الجثث والركام”، موضحًا:
“لقد حذّرنا مرارًا من أن الاحتباس السياسي سيقود إلى انفجار دموي، ومن أن الفساد سيتحوّل إلى نهب، ثم إلى تدمير ممنهج لمؤسسات الدولة، لكننا كنا ننادي في آذان صمّاء، وقلوب قاسية، ونفوس سكنها الطمع.”
???? “لا منتصر في الحرب الأهلية”.. ومطالب بتوحيد السلطة ????
أكد الأمين أن لا أحد يخرج فائزًا من الحرب الأهلية، مشددًا على أن البلاد لن تُنقذ إلا بوحدة الصف والالتفاف حول شرعية وطنية واضحة، والإعلان الدستوري، والاتفاق السياسي، موضحًا أن:
“التحرك دون مرجعية قانونية أو سياسية يؤدي إلى أخطاء كارثية وفشل مؤكد. وما شهدناه خلال السنوات الماضية من ارتجال وقرارات ارتدادية، جعل من ليبيا ساحة للفوضى.”
???? خارطة إنقاذ مقترحة ????
فضيل الأمين حدّد في ختام بيانه النقاط الأساسية للخروج من هذه الأزمة:
إنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي.
تأسيس حكومة وطنية موحدة تحظى بشرعية داخلية واعتراف دولي.
توفير الأمن الحقيقي وإنهاء الفوضى والنهب والفساد.
استعادة سيادة القانون والنظام.
اختيار قيادة وطنية نزيهة تمتلك رؤية وقادرة على إعادة توحيد الوطن.
وختم بيانه بالقول:
“بلادنا لا تحتمل المزيد من دوامات الدم والدمار… شعبنا يستحق الحياة الكريمة، ومكانه ليس تحت القذائف، بل تحت راية العدالة والتنمية. كفى عبثًا، كفى تدميرًا، كفى صمتًا.”