دعما لغزة.. اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات العالمية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
اتسع نطاق الاحتجاجات الطلابية في جامعات عدة دول حول العالم تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ونصرة للقضية الفلسطينية.
وشملت الاحتجاجات عددا من أكبر الجامعات على مستوى العالم في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأستراليا والمكسيك وسويسرا.
وكان رد فعل السلطات الأمريكية قاسيا مع الطلاب المشاركين في الاحتجاجات، حيث استخدمت الشرطة الأمريكية الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص المطاطي لفض الاعتصامات، واعتقلت قوات الأمن عشرات الطلبة المناهضين لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
وشهدت ما لا يقل عن 30 جامعة أمريكية احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، وأشارت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية إلى أن العدد الإجمالي للمحتجزين في الأسبوعين الماضيين يقترب من 200.
والتحقت الجامعات البريطانية سريعا بركب الاحتجاجات على الرغم من التهديدات الحكومية بقمعها سريعا، وجاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني، حيث أنه كان قد أكد أن الشرطة "ستحظى بدعمنا الكامل" لمعالجة الاضطرابات المحتملة إذا حاول الطلاب تكرار المظاهرات العنيفة التي شهدتها مؤخرا الجامعات الأمريكية.
وشملت الاحتجاجات عدة جامعات كبرى كجامعة مانشستر وليدز وبريستول وشيفيلد ونيوكاسل، حيث نصب الطلاب الخيام ووضعوا لافتات مناهضة لإسرائيل، ودعوا إلى إنهاء العمل العسكري في قطاع غزة.
أما في فرنسا، فقد نظم الطلاب في جامعة السوربون الشهيرة في باريس، وقفة تضامنية مع فلسطين، واعتصموا في حرم الجامعة، وأصدروا بيانا نددوا فيه بتحركات الإدارة والسلطات بحق المعتصمين، ونددوا باعتبارهم أقلية مؤكدين أن تحركهم يمثل أغلبية في الكلية.
وانتشر مقطع فيديو لقمع قوى الأمن الداخلي للطلاب المشاركين في الاحتجاجات.
كما استنكر الطلبة في بيانهم أن إدارة كلية العلوم السياسية سواء في بياناتها أو نقاشاتها مع الطلبة لا تذكر كلمة "فلسطين".
وأغلقت الشرطه الفرنسيه الشوارع المؤديه إلى معهد العلوم السياسية حيث يعتصم الطلبه وتمنع الصحفيين من الوصول إلى المعهد.
وقال مراسلنا: "نسمع هتافات الطلبة المعتصمين من داخل حرم الجامعة ولا يستطيع الصحفيون الاقتراب منهم، تقوم الشرطة في هذه الأثناء باقتحام الجامعة لفض الاعتصام".
ويعلق الطلاب لافتات داعمة لفلسطين، مؤكدين على حقهم في التعبير عن دعمهم لحقوق الإنسان في فلسطين.
أما في أستراليا، فقد أقام الطلاب مخيمات في جامعات بالمدن الأسترالية الكبرى خلال الأسبوعين الماضيين احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على غزة.
واندلعت اشتباكات بين تجمعين، الأول كان يندد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والآخر مؤيد لإسرائيل، في جامعة سيدني، أقدم جامعة في أستراليا، وتراجع أنصار الجانبين جراء الوجود الأمني المكثف، ولم يتم إجراء أي اعتقالات.
كما انضمت أكبر جامعة في المكسيك للاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين، حيث نصب عشرات الطلاب والناشطين المؤيدين للفلسطينيين في مكسيكو خياما أمام "جامعة المكسيك الوطنية"، احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين السلطات معالجة المكسيك تهديد رصاص اسرائيلي احتجاجات الإسرائیلیة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صندوق رعاية المبتكرين يدعم فرق الجامعات في البطولة الإفريقية والعربية للبرمجة
انطلقت فعاليات البطولة الإفريقية والعربية للبرمجة لطلاب الجامعات (ACPC 2025) في نسختها الثامنة والعشرين، تحت رعاية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الأقصر.
جاء ذلك بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وعدد من الجهات الشريكة، خلال الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر الجاري.
ويأتي دعم الصندوق لهذه النسخة تأكيدًا لدوره المحوري في تمكين المبتكرين الشباب، وتعزيز قدراتهم في مجالات البرمجة والتقنيات الحديثة، وإتاحة بيئة تنافسية تسهم في اكتشاف المواهب الواعدة ودمجها في منظومة الابتكار وريادة الأعمال.
وأكد الدكتور تامر حمودة المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن هذه البطولة تعد من أهم المحافل الإقليمية والدولية، حيث تجمع 24 دولة عربية وإفريقية؛ بهدف تنمية مهارات الطلاب في حل المشكلات المنهجية والخوارزميات، والبرمجة الجماعية، وتأهيلهم للتنافس عالميًّا، والانضمام إلى كبرى الشركات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة خرجت عبر تاريخها نخبة من أبرز العقول التقنية في المنطقة، ممن استعرضوا قدراتهم الإبداعية في البرمجة وحل المشكلات، وتمكنوا من الالتحاق بسوق العمل التقني العالمي.
ونوه المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن أن مثل هذه المسابقات تسهم بفاعلية في صقل شخصية الطلاب، وتنمية مواهبهم، وتطوير قدراتهم العقلية، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لديهم، خاصة في مجالات البرمجيات والتكنولوجيا، كما يعكس ذلك اهتمام الوزارة، ممثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بتحفيز الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال، اتساقًا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي يعد الابتكار وريادة الأعمال أحد أبرز ركائزها، فضلا عن استمرار جهود الصندوق في دعم القدرات الإبداعية للطلاب في مختلف المجالات التي تخدم أهداف التنمية في مصر.
جدير بالذكر أن الصندوق سيقدم هذا العام دعمًا لعدد 132 طالبًا يمثلون 44 فريقًا من 37 كلية تمثل 27 جامعة، ويأتي هذا الدعم في إطار تحقيق أهداف الصندوق، ودعم النوابغ من طلاب الجامعات للمشاركة في المسابقات الدولية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الصندوق والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.