اتسع نطاق الاحتجاجات الطلابية في جامعات عدة دول حول العالم تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ونصرة للقضية الفلسطينية.
وشملت الاحتجاجات عددا من أكبر الجامعات على مستوى العالم في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأستراليا والمكسيك وسويسرا.

وكان رد فعل السلطات الأمريكية قاسيا مع الطلاب المشاركين في الاحتجاجات، حيث استخدمت الشرطة الأمريكية الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص المطاطي لفض الاعتصامات، واعتقلت قوات الأمن عشرات الطلبة المناهضين لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.


وشهدت ما لا يقل عن 30 جامعة أمريكية احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، وأشارت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية إلى أن العدد الإجمالي للمحتجزين في الأسبوعين الماضيين يقترب من 200.


والتحقت الجامعات البريطانية سريعا بركب الاحتجاجات على الرغم من التهديدات الحكومية بقمعها سريعا، وجاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني، حيث أنه كان قد أكد أن الشرطة "ستحظى بدعمنا الكامل" لمعالجة الاضطرابات المحتملة إذا حاول الطلاب تكرار المظاهرات العنيفة التي شهدتها مؤخرا الجامعات الأمريكية.


وشملت الاحتجاجات عدة جامعات كبرى كجامعة مانشستر وليدز وبريستول وشيفيلد ونيوكاسل، حيث نصب الطلاب الخيام ووضعوا لافتات مناهضة لإسرائيل، ودعوا إلى إنهاء العمل العسكري في قطاع غزة.


أما في فرنسا، فقد نظم الطلاب في جامعة السوربون الشهيرة في باريس، وقفة تضامنية مع فلسطين، واعتصموا في حرم الجامعة، وأصدروا بيانا نددوا فيه بتحركات الإدارة والسلطات بحق المعتصمين، ونددوا باعتبارهم أقلية مؤكدين أن تحركهم يمثل أغلبية في الكلية.

وانتشر مقطع فيديو لقمع قوى الأمن الداخلي للطلاب المشاركين في الاحتجاجات.

كما استنكر الطلبة في بيانهم أن إدارة كلية العلوم السياسية سواء في بياناتها أو نقاشاتها مع الطلبة لا تذكر كلمة "فلسطين".

وأغلقت الشرطه الفرنسيه الشوارع المؤديه إلى معهد العلوم السياسية حيث يعتصم الطلبه وتمنع الصحفيين من الوصول إلى المعهد.

وقال مراسلنا: "نسمع هتافات الطلبة المعتصمين من داخل حرم الجامعة ولا يستطيع الصحفيون الاقتراب منهم، تقوم الشرطة في هذه الأثناء باقتحام الجامعة لفض الاعتصام".

ويعلق الطلاب لافتات داعمة لفلسطين، مؤكدين على حقهم في التعبير عن دعمهم لحقوق الإنسان في فلسطين.

أما في أستراليا، فقد أقام الطلاب مخيمات في جامعات بالمدن الأسترالية الكبرى خلال الأسبوعين الماضيين احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على غزة.
واندلعت اشتباكات بين تجمعين، الأول كان يندد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والآخر مؤيد لإسرائيل، في جامعة سيدني، أقدم جامعة في أستراليا، وتراجع أنصار الجانبين جراء الوجود الأمني المكثف، ولم يتم إجراء أي اعتقالات.
 

كما انضمت أكبر جامعة في المكسيك للاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين، حيث نصب عشرات الطلاب والناشطين المؤيدين للفلسطينيين في مكسيكو خياما أمام "جامعة المكسيك الوطنية"، احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين السلطات معالجة المكسيك تهديد رصاص اسرائيلي احتجاجات الإسرائیلیة على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وقفة نسائية حاشدة بمدينة الحديدة دعماً لغزة ورفضاً للإبادة والحصار

الثورة نت / يحيى كرد

نظّمت الهيئة النسائية بمدينة الحديدة عصر، اليوم الجمعة ، وقفة احتجاجية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، والحصار الجائر المفروض على المدنيين، وذلك تحت شعار:
“ثباتًا مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع.”
وخلال الوقفة، عبّرت المشاركات عن إدانتهن الشديدة للمجازر المتواصلة ضد أبناء غزة، لا سيما النساء والأطفال الذين يتعرضون للتجويع والقتل الممنهج، وسط صمت دولي مخزٍي  وتخاذل عربي معيب.
وأكدت كلمات المشاركات أن هذه الوقفة تمثل امتدادًا طبيعياً للموقف الشعبي اليمني الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية، وتجسد الحضور القوي والدور الريادي للمرأة اليمنية في ميادين الوعي والصمود، مشيرات إلى أن المرأة اليمنية كانت ولا تزال حاضرة بقوة في مختلف ساحات النضال والمسؤولية.

وأوضحن أن المرأة اليمنية شريكة أصيلة في معركة الوعي والموقف، ومربية الأجيال وصانعة الأبطال، وهي اليوم تجدد دعمها المطلق للمقاومة الفلسطينية ورفضها لكل أشكال الاحتلال والطغيان.

واعتبرت المشاركات أن الصمت العربي والتواطؤ الدولي يمثلان غطاءً سياسيًا لجرائم الاحتلال، ويكشفان زيف الشعارات التي ترفعها المنظمات الحقوقية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، بينما تغض الطرف عن معاناة الفلسطينيين اليومية.
وفي بيان صادر عن الوقفة، دعت الهيئة النسائية جميع نساء الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهن التاريخية والدينية في نصرة القضية الفلسطينية، من خلال التوعية المجتمعية وتفعيل المقاطعة الاقتصادية الشاملة لبضائع الاحتلال والدول الداعمة له.
وأشاد البيان بصمود وبطولات الشعب الفلسطيني، وخاصة النساء المرابطات في ميادين المواجهة، مؤكداً أن المرأة الفلسطينية أصبحت رمزاً عالمياً للصبر والثبات والتضحية.
كما أكد البيان أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وقتل وتدمير هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، تتم برعاية أمريكية وغربية فاضحة.

وجدد البيان التأكيد على أن المرأة اليمنية ستواصل دورها الفاعل في مواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار الجديد، وستبقى في قلب معركة الوعي والتصدي للحرب النفسية التي تستهدف الشعب اليمني وقضاياه العادلة.

مقالات مشابهة

  • حرائق في الجبل الأخضر بليبيا ومخاوف من اتساعها
  • صندوق الوطن يكرم الفرق الفائزة في المسابقة الطلابية لريادة الأعمال
  • “رؤية” تحذر من اتساع رقعة حرائق غابات الجبل الأخضر
  • جامعة حلوان: نسعى لدعم الطلاب الوافدين وإشراكهم في الأنشطة الطلابية
  • مظاهرات حاشدة في الأردن واليمن والمغرب دعما لغزة
  • وقفة نسائية حاشدة بمدينة الحديدة دعماً لغزة ورفضاً للإبادة والحصار
  • وقفة نسائية في المراوعة بالحديدة دعماً لغزة وتنديداً بجريمة الإبادة والتجويع
  • 213 مسيرة في الحديدة دعماً لغزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • شراكات وتعاون.. وفد رفيع المستوى من الجامعات الفرنسية في طنطا
  • وقفات في مديرية الصافية دعماً لغزة وللبراءة من الخونة