تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في عمان، إن الملك عبد الله الثاني بدأ أمس زيارة للحديث حول ما يحدث في قطاع غزة والأراضي المحتلة، 

بدأها من إيطاليا، حيث التقى الرئيس الإيطالي ورئيسة الوزراء وبابا الفاتيكان، مجمل هذه اللقاءات تأتي من أجل إيقاف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات أكثر بجانب التنبيه من أهمية عدم قيام إسرائيل بأي احتمالات أو هجمات متوقعة حول اجتياح رفح الفلسطينية.

وأضافت "السيد"، خلال رسالة على الهواء ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن ملك الأردن في كل الزيارات يؤكد بأنه يجب الحد من التصعيد الذي تقوم به إسرائيل خاصة أنه نبه من مخاطر قيام إسرائيل بهجوم عسكري على رفح ليس فقط في فلسطين ولكن في المنطقة وما يجاور الأراضي الفلسطينية.

ولفتت، الى أن الملك كان ينادي بأهمية إعادة تمويل الأونروا خاصة أن الأردن أكد مسبقا من خلال وزير الخارجية بأنه لم يتم إيجاد دلائل مباشرة حول التهم الموجهة إلى موظفي وكالة الأونروا وبالتالي لا بد من إعادة تمويلها كونها شريان الحياة لأكثر من 2 مليون فلسطيني متواجدين في غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اجتياح رفح إطلاق النار في غزة الأراضي المحتلة العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

العراق يؤكد دعم المبادرات الدولية لوقف إطلاق النار ومواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، دعم بلاده أي مبادرة تستهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفتح جسر من المساعدات يبدأ من العراق، وينتهي عند أقرب معبر إلى الشعب الفلسطيني،مشددا على ضرورة اضطلاع القوى الكبرى والمنظمات الدولية بدورها الإنساني لوقف العدوان واتخاذ موقف دولي حازم لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في غزة.

جاء ذلك حسب بيان صادر عن مجلس الوزراء العراقي نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، خلال لقاء محمد شياع السوداني مع كل من: العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني طارق أحمد، ورئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كايت فوربس، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزّة، الذي عقد بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وتم خلال تلك اللقاءات استعراض مجمل الأوضاع في المنطقة وتداعيات العدوان الإسرائيلي المستمرّ على قطاع غزة، وأهمية تغيير الموقف الدولي الضعيف إزاء الاستجابة إلى المأساة المستمرة باستمرار العدوان الإسرائيلي وحجم الدمار وعدد الضحايا والشهداء الفلسطينيين، مع استمرار التهديدات العدوانية إزاء لبنان، بما ينذر بتوسعة الصراع في المنطقة.

كما تطرقت اللقاءات إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته أمام مشهد الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدّت إلى تهجير 80% من سكان قطاع غزة، الذين باتوا بلا مأوى أو موارد طبية وإنسانية وخدمية، وفي أسوأ الأوضاع الكارثية التي يمكن تصوّرها، إضافة لسبل تقديم المساعدات العاجلة وتسهيل وصولها من العراق عبر الأردن إلى الأراضي المحتلة، بما يمكّن من إغاثة أبناء غزّة المحاصرين، وتكثيف الجهود والسعي الجاد لإيقاف الحرب على غزّة، تجنبًا لإدخال المنطقة في تحدٍّ أمني خطير.

وتم أيضا بحث أهمية فتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وأن يكون لدى الاتحاد الدولي دور في هذا المجال بسبب عدم وجود معابر تؤمن وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وكذلك تأمين إخلاء المرضى والجرحى الذين يحتاجون للعلاج خارج غزة مع اتخاذ موقف دولي حازم لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في غزة، خاصة الكوادر الطبية والصحية، وكذلك عدم استهداف أي مرفق صحي، وحشد الموارد الكافية من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

مقالات مشابهة

  • العراق يؤكد دعم المبادرات الدولية لوقف إطلاق النار ومواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي في غزة
  • «الصفدي»: إسرائيل تخرق القانون الدولي بجرائم حرب لم نشهدها على مدار عقود
  • قمة مصرية أردنية فلسطينية على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
  • قمة مصرية أردنية فلسطينية تؤكد دور مصر المحوري في جهود وقف إطلاق النار بغزة
  • نائب رئيس «المؤتمر»: قرار مجلس الأمن الدولي مرحلة حاسمة لإنهاء العدوان على غزة
  • الأردن يرحب بتبني مجلس الأمن قرارا يدعم التوصل لاتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في غزة
  • موقع ألماني يكشف عن تحركات أمريكية لمنع مصادر إيرادات الحوثيين الإضافية (ترجمة خاصة)
  • حماس والجهاد: يجب أن يتضمن أي اتفاق لوقف إطلاق النار إنهاء العدوان بشكل دائم
  • أونروا: غزة تحتاج أكثر من 20 عاما لإعادة الإعمار
  • إعلام إسرائيلي: إعادة باقي الأسرى من غزة سـتتم فقط في صفقة تتطلب تنازلات كبيرة