استعدادات صحة القليوبية لاحتفالات عيد القيامة وأعياد الربيع
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوي بجميع المنشأت الصحية التابعة لمديرية الشئون الصحية بالقليوبية تزامناً مع احتفالات عيد القيامة المجيد و أعياد الربيع.
ووجه وكيل الوزارة بتواجد القوافل الطبية والعيادات المتنقلة، بالإضافة إلي فرق المبادرات الرئاسية، والعيادات المتنقلة لتنظيم الأسرة في محيط الكنائس خلال احتفالات الاخوة الاقباط ، و بالأماكن العامة والمتنزهات خلال الاحتفال بشم النسيم .
كما تم تكليف مديرى الإدارات الصحية بالتواجد والمرور على المستشفيات ووحدات الرعاية الأولية التابعة لكل إدارة ، والتأكد من تواجد أطقم الأطباء والتمريض مع التأكيد على توافر أدوية الطوارئ و المستلزمات بالمستشفيات و الوحدات الصحية.
و أكد وكيل الوزارة على جاهزية فرق الانتشار السريع و توافر فصائل الدم المختلفة ببنوك الدم بالمستشفيات وكذلك تفعيل غرفة الطوارئ بالمديرية على مدار 24 ساعة لتلقى البلاغات ورصد أي حالات أو حوادث طارئة والتعامل معها على وجه السرعة.
وأوضح وكيل الوزارة ايضاً ان خطة الطوارئ خلال الأعياد تشمل التنسيق مع هيئة الإسعاف للدفع بسيارات مجهزة في حال أي حدث طارئ، والتأكيد على إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية بشن حملات المرور المكثفة على المنشأت الغذائية بالمحافظة خاصة أماكن تصنيع وبيع وحفظ الأسماك المملحة و المدخنة للتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة وعدم تسرب أى منتجات غير صالحة للاستهلاك إلى السوق استغلالا للطلب المرتفع خلال فترة الأعياد.
و أكد أيضا على دور إدارة الأمراض المتوطنة وصحة البيئة في رش محيط الميادين و المتنزهات والحدائق ضد البعوض والذباب والتأكد من نظافتها للحفاظ على صحة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية الشئون الصحية عيد القيامة المجيد اعياد الربيع القوافل الطبية العيادات المتنقلة المبادرات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تعلن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية لعام 2025
أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية من نوع "صقرية المنقار" لعام 2025، الذي امتد من 31 مارس حتى نهاية يوليو الماضي، وشهد إطلاق 8213 من صغار السلاحف إلى بيئتها الطبيعية.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم، أن مشروع حماية السلاحف صقرية المنقار، المُدرجة ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، أُطلق عام 2003 بالتعاون مع قطر للطاقة ومركز العلوم البيئية بجامعة قطر، مشيرة إلى أن المشروع أسهم خلال السنوات الخمس الماضية في إطلاق أكثر من 60 ألف سلحفاة صغيرة في البيئة القطرية.
وبيّنت أن الموسم الحالي شهد تعشيش 219 سلحفاة في ثمانية مواقع رئيسية هي: /فويرط/، و/راس ركن/، و/راس لفان/، و/شراعوة/، و/أم تيس/، و/الغارية/، و/المرونة/، و/الخور/، حيث قامت الفرق البيئية المتخصصة بنقل الأعشاش إلى شاطئ فويرط، المخصص لتعشيش السلاحف منذ عام 2020.
وفي إطار التوعية، نظّمت الوزارة 18 زيارة ميدانية إلى موقع السلاحف في فويرط، ركزت على التعريف بأهمية السلاحف البحرية ودورها في حفظ التوازن البيئي، وشهدت مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية.
كما شملت جهود فريق المشروع، بالتعاون مع مركز العلوم البيئية بجامعة قطر، تغطية ميدانية شاملة لمواقع التعشيش، تضمنت رصد السلاحف أثناء وضع البيض، وأخذ القياسات، ووضع أرقام تعريفية، ونقل الأعشاش إلى مناطق آمنة، فضلًا عن أخذ عينات لتحليل الحمض النووي (DNA)، وتركيب أجهزة تتبع لمراقبة تحركات السلاحف ومواقع معيشتها.
وأشارت الوزارة إلى أنها أجرت دراسات للتعرف على أسباب نفوق بعض صغار السلاحف، في إطار جهود التحسين المستمر، إلى جانب تنظيم فعاليات تعريفية وورش عمل في المدارس، خاصة في شمال البلاد.
وأشاد السيد خالد جمعة المهندي، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بالوزارة، بجهود فرق المشروع والشركاء، مثمنا وعي المجتمع وتعاونه في الإبلاغ عن السلاحف المصابة.
من جهته، أكد الدكتور ضافي ناصر حيدان، مساعد مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، استمرار التعاون مع الجهات الشريكة لتعزيز حماية هذا النوع النادر خلال المواسم المقبلة.