كتب- حسن مرسي:

أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الرقية الشرعية مجرد دعاء لله بالشفاء وليست تداوي في حد ذاتها، مؤكدًا أن الدين أمر بالتداوي من خلال الطب المشروع سواء كان علاجًا عضويًا أو نفسيًا، أما اللجوء للشعوذة والسحر فهو أمر محرم ومجرم شرعًا.

خلال حواره مع الإعلامية ياسمين عز، ببرنامج "كلام الناس"، عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الجمعة، قال كريمة، إن السلف الصالح أخذوا بالأسباب وفق معطيات العصر ولم يركنوا إلى الخرافات، مشددًا على ضرورة فهم الدين وجوهره فهمًا صحيحًا والابتعاد عن التدين الظاهري

وأكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الحجامة وصفة طبيعية وعادة بيئية تواجدت عند العرب حتى قبل ولادة النبي عليه الصلاة والسلام، مشيرًا إلى أن الحجامة والتداوي ببول الإبل ليست سنة عن الرسول ولكن نسبت بالباطل للدين.

وعن مدى مشروعية العلاج بـ علوم الطاقة، شدد الدكتور أحمد كريمة، أن تلك العلوم نسبت بالباطل إلى الدين وهو يمثل نوعًا من الخزعبلات، مؤكدًا أنه لا خروج للروح أو مغادرة الجسد إلا عند الموت فقط، واصفًا علوم الطاقة بأنها انحراف وشعوذة باسم العلم والدين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد كريمة برنامج كلام الناس

إقرأ أيضاً:

إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء

إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تناول الطعام في الليل.. عادة تهدد صحتك بأمراض خطيرة
  • تعقيبا على الدكتور عبد الله النفيسي!
  • ختام فعاليات دورتي مخططي الأحمال التدريبية بمحافظة البحر الأحمر
  • كريمة أبو العينين تكتب: الحب والكراهية
  • إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
  • حلمت بيها بعد الفجر.. رشوان توفيق يروى رؤيا غريبة لياسمين عبد العزيز في منامه
  • أمير الشرقية يرعى تدشين مبادرتَيْن “بيئية واجتماعية” بين “تنمية الغطاء النباتي” وجمعية البر بالمنطقة
  • معركة أخرى بين ترامب وكاليفورنيا بشأن تدابير بيئية
  • الفنون الشعبية يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي
  • اليوم.. النظر في دعوى منع سعد الدين الهلالي من الفتوى والظهور الإعلامي