خالد أبو بكر يستنكر انتقاد الشأن الداخلي المصري بدون موضوعية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعرب الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، عن استيائه من وجود قنوات تهاجم الدولة المصرية، موجودة على أراضي عربية، مضيفًا: «هناك منهج للهجوم على الشأن المصري الداخلي والإعلام والسياسات المصرية، هذا الكلام في دولة عربية! ومحدش يقول إني عملت مشكلة بين دولتين، والسؤال بكل أدب، ليه الاستمرار بالكذب؟ واستئجار مصريين يعملوها!».
وأضاف «أبو بكر» خلال برنامجه «كل يوم» المذاع على قناة «ON»، أن مؤسسات إعلامية وقنوات موجودة في أراض دول عربية، تهاجم مصر وتسخر من مفكري مصر وإعلامها.
وقال خالد أبو بكر: «هل هذه الأسئلة تشعل فتنة بين دولتين؟ طيب ليه؟ طيب بحكم أنا دولة كبيرة موافق على تقييم الجميع، عاوز حاجة إيجابية واحدة، يعني كل الشغل دا مفيش حاجة عجباك، وبعدين بتعينوا الناس وتدفعوا فلوس عشان ناس تنتقدنا، أمر غريب وعجيب».
وواصل: «موافق على الموضوعية وحرية النقد، ولكن أين الموضوعية وحرية النقد؟ هل منطقي أن نسخر أو نهاجم أوضاع دول أخرى بدون موضوعية في نقد الشأن المصري الداخلي في قنوات عربية، عيب اللي بيحصل، مصر بلد كبير، وأتمنى أن يكون هناك استجابة، إحنا متصالحين، بس دا مش عدل، وأنا مواطن مصري بيحس، ومحدش مصري يرضى بالظلم، ومش هسمح لمخلوق واحد على وجه الأرض يتكلم على الشان المصري بدون موضوعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد أبوبكر الإعلام مصر خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
برلماني: فوز العناني تاريخي يُجسد قوة الحضور المصري على الساحة الدولية
هنّأ النائب مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس الشيوخ، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، بمناسبة فوزه الكاسح بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو بعد حصوله على 55 صوتًا من أصل 57 في الانتخابات التي جرت بمقر المنظمة في باريس، مؤكدًا أن هذا الانتصار الدبلوماسي يعكس ريادة مصر الثقافية والحضارية ومكانتها المستحقة في قلب العالم.
وقال النائب أبو زهرة إن فوز الدكتور العناني بهذا المنصب الدولي الرفيع يُعد شهادة تقدير عالمية لمصر ولقوتها الناعمة، مشيرًا إلى أن هذا الاختيار لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في استعادة دور مصر الريادي في المؤسسات الدولية، وإبراز قدرتها على الجمع بين الأصالة والتجديد، والقيادة بالحكمة والمعرفة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن التاريخ يسجل اليوم صفحة جديدة من الدبلوماسية المصرية الناعمة، حيث تنتقل الخبرة المصرية من وادي النيل إلى أروقة اليونسكو لتسهم في صون التراث الإنساني، والدفاع عن الثقافة والتعليم والهوية في زمن التحولات الكبرى.
وواصل:"نبارك لمصر هذا الإنجاز التاريخي، واثقين بأن الدكتور خالد العناني سيكون خير ممثل للحضارة المصرية، وسيسهم في تجديد روح اليونسكو بما يعزز قيم الحوار والسلام وحماية التراث الإنساني المشترك.”