حملة «خليها تعفن» تكسب.. هبوط أسعار السمك والبيض لأول مرة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حملة خليها تعفن.. أكد وسام الصفتي، منسق حملة مقاطعة شراء الأسماك ببورسعيد، أن الحملة أتت ثمارها بالفعل وانخفضت الأسعار بالفعل في الفترة الأخيرة.
وأضاف الصفتي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية dmc، مساء الجمعة، أن أسعار الأسماك تراجعت بنسبة 40% خلال 10 أيام، حيث أن السمك البوري تراجع من 180 جنيهًا، إلى 110 جنيهات.
وأشار وسام الصفتي، إلى أن الحملة جاءت نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الأسماك قبيل شهر رمضان الماضي.
واستطرد: «بدأت الحملة عبر صفحات السوشيال في بورسعيد لمدة أسبوع، وفي اليوم الثاني انضمت محافظات، الإسكندرية ودمياط والإسماعيلية والسويس للمقاطعة، وخلال 4 أيام وصل عدد المحافظات المقاطعة لشراء الأسماك إلى 25 محافظة».
تراجع أسعار البيضوأكد الصفتي إدخال سلع أخرى للمقاطعة، مثل الدجاج والبيض بالتنسيق بين المحافظات، لتكون إنذار خطر لمحتكري السلع.
وأوضح أن سعر كرتونة البيض تراجع من نحو 170 جنيهًا إلى نحو 110 جنيهات، خلال أسبوع من المقاطعة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: هدفه تعزيز اللحمة الوطنية
مصطفى بكري يوجه رسالة لحسام موافي بعد الهجوم عليه.. فيديو
مصطفى بكري يشكر «المتحدة» لعرضها فيلم السرب في قصور الثقافة.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الأسماك حملة خليها تعفن تراجع أسعار البيض انخفضت الأسعار
إقرأ أيضاً:
خلطة سحرية.. «الرفاعي»: شوي السمك فن وصنعة
جدرانها شهدت كثيراً من الأحداث، على مدار ما يقرب من مائة عام، حينما تخطو بقدميك داخلها فإنك تتلمس عبق التاريخ، فالمكان ليس فقط محل بيع وشواية أسماك، إنما إحدى علامات مدينة المحلة الكبرى، توارثه الأحفاد جيلاً بعد جيل.
«شواية أسماك رابحة» ذاع صيتها فى أنحاء مدينة المحلة الكبرى، ورغم مرور السنين على إنشائها فى عام 1924، فإنها الأكثر رواجاً بين باقى المحال التى ظهرت بعدها، تنحرف أرجل القادم نحوها، بسبب الرائحة الذكية التى تثير الشهية، فلا يمكن مقاومة الأسماك التى يعدها الرفاعى المصرى، الذى ورث المهنة أباً عن جد.
حكاية أقدم شواية للأسماك في المحلة الكبرىاعتاد سُكان مدينة المحلة الكبرى الخلطات السحرية التى يضعها الرفاعى المصرى فى «صيجان» الأسماك الطازجة، التى يغسلها بعناية ومن ثم تدخل فى ملحمة نارية مميزة ليخرجها بعد دقائق ويُقلبها على الجانب الآخر، حتى يُكمل عملية الشواء، لتفوح رائحتها الذكية وتملأ الشوارع المجاورة،
يتصبب «الرفاعى» عرقاً من قوة النيران فى ظل ارتفاع درجة الحرارة المنبعثة من الشوى، لكن الابتسامة لا تفارق وجهه، حينما يجد الرضا فى عيون زبونه، وكشف «الرفاعى» لـ«الوطن» حكاية أقدم شواية للأسماك فى المحلة الكبرى، قائلاً: «شوى السمك له فن وطبيعة خاصة وخلطة سحرية ورثتها عن أجدادى، مش هتلاقيها فى أى مكان تانى».
أكل السمك مزاج وليه طبيعة خاصةوفيما يخص العمل فى ظل ارتفاع درجات الحرارة، قال: «بقضى نصف يومى على صفيح ساخن وأمام فرن، اتعودت على الوقفة فى أيام الحر، وحتى فى شهر رمضان كان ربنا مهون علينا الجوع والعطش، ربنا بيعطى لكل إنسان قوة وطاقة على حسب طبيعة شغله، والحمد لله بقدر أوفر لولادى طلباتهم من شوى الأسماك».
بمجرد خروج «صيجان السمك» من الفرن، يتبعها «الرفاعى» برشة مناسبة من الملح، ومن ثم وضعها فى أطباق بلاستيكية، ويغلفها بطريقة تساعد على حفظ سخونتها لأكثر وقت ممكن، وفى نفس الوقت بمظهر شهى ومرتب، مضيفاً: «أكل السمك مزاج وليه طبيعة خاصة، فيه ناس بتعتمد عليه أغلب أيام الأسبوع خاصة فى العزومات سواء فى الأيام العادية وفى المناسبات».
أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم