الجديد برس:

أكدت قناة “كان” الإسرائيلية أن من يبقى على قيد الحياة في شمال فلسطين المحتلة، فهو بسبب قرار حزب الله الذي يراقب طوال الوقت كل حركة على الحدود.

وفي تقرير بشأن الوضع في شمال فلسطين المحتلة، عرضته القناة الإسرائيلية، قال مراسل القناة في الشمال، روبي همرشلاغ، “ثمة ضرر كبير في المطلة، في الواقع، فقط عندما تكون هناك يمكنك أن تفهم إلى أي مدى أنت مكشوف”.

وأشار المراسل إلى أن مكان وجوده هو على مسافة عدة أمتار من الانكشاف لقرية موجودة غرب مستوطنة المطلة، وإذا تراجع 5 أمتار إلى الوراء ينكشف على قرية أخرى موجودة شمالي شرقي المستوطنة.

وأضاف المراسل أن المستوطنة كلها تحت إشراف حزب الله، وتتلقى صواريخ كثيرة في الأيام الماضية، مؤكداً “الأضرار ثقيلة جداً كما يمكن أن نرى”.

وأضاف مراسل القناة الإسرائيلية “نفس وجودي هنا لأقدم تقريراً، هو لأن حزب الله قرر عدم قتلي، هذا هو الواقع اليومي في الشمال، من يبقى على قيد الحياة فهذا بسبب قرار حزب الله الذي يراقب طوال الوقت كل حركة على الحدود الشمالية”.

ويواصل حزب الله في لبنان عملياته على طول الحدود مع فلسطين المحتلة منذ الثامن من أكتوبر 2023 بوتيرةٍ يومية، متسبباً في إفراغ مستوطنات الشمال من مستوطنيها، وموقعاً خسائر بشرية كبيرة في صفوف جنود الاحتلال وضباطه، وذلك في إطار مساندته لغزة.

وأكد مراسل الشأن السياسي الخارجي في قناة “كان” الإسرائيلية، عميحاي شتاين، يوم الخميس، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يحاول إقناع الإسرائيليين بالمضي في صفقة بأي ثمن لأن وقف إطلاق النار في غزة يؤدي إلى حل في الشمال أيضاً، ومن دونه من المستحيل التوصل إلى حل في الشمال.

ويأتي الكلام المنقول عن بلينكن بشأن الربط بين جبهتي غزة وجنوب لبنان في أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، كتأكيد إضافي على أهمية جبهة الشمال، ومدى تأثر كيان الاحتلال بعمليات حزب الله فيها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: انكشف ضعف إسرائيل بالحرب على أرضها لأول مرة والجانب اللبناني اتخذ قرارا بتصعيد القتال

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية يوم الجمعة مقالا تحليليا كشفت من خلاله العديد من النقاط وراء تصعيد حزب الله اللبناني عملياته ضد الجيش الإسرائيلي، داعية المستوى السياسي لاتخاذ قراراته.

إقرأ المزيد برّا وجوّا.. حزب الله يكشف تفاصيل 13 عملية شنها ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية

وتقول الصحيفة العبرية "شيء ما في الجانب اللبناني حدث ليتخذ حزب الله قرارا بتصعيد القتال ضد إسرائيل.. لأول مرة تشن إسرائيل حربا على أراضيها وعلى حدودها الشمالية في تناقض تام مع عقيدة الأمن الإسرائيلية".

وتضيف "معاريف" "بحسب قرار الحكومة الإسرائيلية فإن ساحة غزة هي الساحة الرئيسية ولبنان هي الساحة الثانوية.. لقد حان الوقت لتحويل الأضواء إلى الشمال".

وتؤكد الصحيفة أن الوضع على العكس من ذلك تماما فحزب الله أقوى وأكبر بكثير من حماس وأكثر تجهيزا وفي الأيام الأخيرة ألحق ضررا كبيرا بإسرائيل.

وتشير إلى أن إسرائيل تشن لأول مرة حربا داخل حدودها الشمالية في تناقض تام مع العقيدة الأمنية الإسرائيلية، موضحة أنه ومنذ الأزل تدور الحرب على الجانب الآخر وليس في ساحات منازل الإسرائيليين.

وتبين أيضا أنه ومنذ الثامن من أكتوبر تخوض إسرائيل حربا مع حزب الله في الشمال ولأول مرة وبقرار حكومي يتم إجلاء السكان من منازلهم مما أدى إلى إنشاء منطقة أمنية تدور فيها الحرب على الأراضي الإسرائيلية.

إقرأ المزيد غالانت من الحدود مع لبنان: العملية ضد حزب الله وشيكة

وذكرت "معاريف" أنها ليست مشكلة تكتيكية فحسب بل إنها تكشف عن ضعف إسرائيلي وسابقة خطيرة للمستقبل.

وفي تحليلها تقول الصحيفة العبرية إن حزب الله قرر في الأسابيع الأخيرة تكثيف القتال وذلك لعدة أسباب:

1. الحروب في لبنان تحدث في فصلي الربيع والصيف حيث لا يوجد طين وهناك نباتات متشابكة وهو أكثر ملاءمة للحرب.

2. ⁠حزب الله يرى ما يحدث في غزة ويدرك أنه يستطيع التصعيد.

3. ⁠الضغط الدولي والعزلة السياسية: يرى حزب الله الخلاف الإسرائيلي الشديد مع الولايات المتحدة ويدرك أن آخر ما يحتاجه الرئيس بايدن الآن قبل الانتخابات هو جبهة معركة جديدة تفتحها إسرائيل.

5. تغيير المعادلة: حزب الله يفهم ويخاطب ويحاول تغيير المعادلة.

إقرأ المزيد حزب الله ينشر مشاهد من عملية استهداف منطاد "SKYDEW" الاستراتيجي في قاعدة إيلانيا شمال إسرائيل

وتضيف الصحيفة: "في كل يوم خلال الأسابيع القليلة الماضية أطلق حزب الله ما بين 100 إلى 200 صاروخ على الشمال وقام بتوسيع نطاق الرماية، بالإضافة إلى امتلاكه سلاحا متنوعا يتضمن أدوات هجومية جديدة بدءا من الطائرات بدون طيار التي تطلق الصواريخ، والأسلحة الدقيقة، والصواريخ طويلة المدى المضادة للدبابات وغيرها".

وأوضحت "معاريف" أن حزب الله يتحرك من أجل تحقيق أهداف استراتيجية بدء بإطلاق نار مكثف على وحدة المراقبة الجوية في ميرون، وإطلاق طائرة بدون طيار على منشأة "تل شميم" القريبة من مفرق الجولاني، وتحييد وسائل المراقبة قبل كل شيء.

وفي مقالها التحليلي قالت الصحيفة: "الآن أصبح القرار في يد المستوى السياسي الإسرائيلي وهو مطالب بتقييم الوضع الآن واتخاذ القرار بشأن لبنان"، مشيرة إلى أنه على تل أبيب أن تناقش هل يجب عكس اتجاه إعلان الشمال ساحة أساسية وليست ثانوية".

واختتمت "معاريف" المقال بمجموعة من الأسئلة حيث تساءلت "هل ستواصل إسرائيل شن الحرب على أراضيها أم نقلها إلى الجانب الآخر؟ وكيف ستستعيد تل أبيب الردع في الشمال وفي الشرق الأوسط عموما؟".

المصدر: "معاريف"

مقالات مشابهة

  • حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية وحديث عن تحول مستوطنات الشمال إلى مناطق إبادة
  • إعلام الاحتلال: حزب الله يوسع قدراته الهجومية بذكاء.. ومسيّراته تشكل تحدياً هاماً
  • إعلام إسرائيلي: حل “كابينت” الحرب يبدو أقرب من أي وقت مضى
  • “حزب الله خلق منطقة منزوعة السلاح”.. إعلام إسرائيلي: نحن مذلولون بما فيه الكفاية
  • صحيفة عبرية: انكشف ضعف إسرائيل بالحرب على أرضها لأول مرة والجانب اللبناني اتخذ قرارا بتصعيد القتال
  • إعلام إسرائيلي: 7 أكتوبر يتكرر في الشمال.. حزب الله غير مردوع ويصعد هجماته
  • عملية جديدة عند الحدود.. صواريخ حزب الله تطال مركبة إسرائيليّة!
  • إعلام عبري: إنه الخزي في الشمال.. حزب الله يُضعف منظومة الرقابة لدى سلاح الجو الإسرائيلي
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي.. ولسنا قادرين على الوصول إلى مستشفيات الشمال (فيديو)
  • الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن هجمات حزب الله الأخيرة: 7 تشرين الأول يتكرر في الشمال