إيقاف القطارات بين محطتي الحمام والعُميد لتنفيذ القطار الكهربائي السريع
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، إيقاف حركة القطارات بين محطتي (الحمام / العُميد) بصفة مؤقتة اعتبارا من يوم الاثنين الموافق (6/5/2024) إل يوم الثلاثاء الموافق (14/5/2024) نظرا لتنفيذ الأعما الصناعية لمشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع (العين السخنة – العلمين – مطروح).
وقالت الهيئة، في بيان، إنه لذلك سيتم اختصار كافة القطارات المتجة من محرم بك إلى مرسى مطروح بمحطة الحمام واختصار القطارات المتجة من مرسى مطروح إل محرم بك بمحطة العُميد.
كما سيتم اختصار قطاري (648 و655) ركاب (محرم بك / الضبعة) بمحطة الحمام، وتعديل ميعاد قطار 656 ركاب (محرم بك / الضبعة) كالجداول المرفقة، وتعديل ميعاد قطار 657 ركاب (مرسى مطروح / محرم بك) كالجداول المرفقة.
ونسقت الهيئة القومية لسكك حديد مصر مع الهيئة القومية للطرق والكبارى والنقل البري بتوفير أتوبيسات لنقل الركاب بين محطتي الحمام والعُميد، خلال تلك الفترة بما يتناسب مع مواعيد القطارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكة الحديد قطارات السكة الحديد القطار الكهربائي السريع محطة الحمام محرم بک
إقرأ أيضاً:
عُمان تُشعل شرارة الربط الكهربائي مع اليمن: مشروع عملاق يعيد رسم خريطة الطاقة في المنطقة!
في خطوة جريئة تعكس طموحاتها الإقليمية المتسارعة، بدأت سلطنة عُمان أولى مراحل مشروع استراتيجي ضخم يهدف إلى ربط شبكتها الكهربائية مع اليمن، في إطار خطة واسعة لتوسيع شبكات الطاقة العابرة للحدود.
فقد منحت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء (OETC) عقدًا هامًا لشركة "مونينكو" العالمية، المتخصصة في هندسة الطاقة، لإعداد دراسة جدوى شاملة لمشروع الربط الكهربائي بين السلطنة واليمن.
هذه الخطوة لا تعني مجرد كابلات وأبراج، بل تمهّد لتكامل اقتصادي وأمني وطاقة يُعيد تشكيل معادلات التأثير في منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.
الطاقة كجسر للتقارب يمثّل المشروع المرتقب نقلة نوعية نحو بناء منظومة طاقة مترابطة تشمل اليمن، في وقت تعمل فيه عُمان على تعزيز تعاونها مع إيران أيضًا، حيث وقّعت مذكرة تفاهم لدراسة ربط شبكتي البلدين عبر مضيق هرمز، إضافة إلى توسعة الربط الكهربائي مع شبكة مجلس التعاون الخليجي.
ووصفت شركة مونينكو المشروع بأنه "خطوة محورية" ستُسهم في تعزيز أمن الطاقة في المنطقة، وتفتح آفاقًا جديدة لتبادل الكهرباء وتحقيق التوازن في الأحمال، لا سيما مع توقعات ارتفاع الطلب في السنوات المقبلة.
شبكة عملاقة قيد الإنشاء بالتوازي مع التحركات نحو اليمن وإيران، تعمل سلطنة عُمان على تنفيذ خط كهرباء مباشر بجهد 400 كيلوفولت يربط محطة عبري بالكهرباء في عُمان بمحطة السلع في الإمارات، في مشروع ضخم بطول 528 كيلومترًا يُنتظر إنجازه في الربع الأول من عام 2027، وسيُرفع بفضله إجمالي القدرة التبادلية بين عُمان والخليج إلى 1700 ميغاواط.
نجاحات سابقة تعزز الطموح ربط عُمان بدول الخليج ليس فكرة جديدة، بل هو تطور مدروس بُني على نجاحات سابقة، منها الربط القائم مع الإمارات منذ عام 2011، والذي سجل في عام 2024 وحده تبادلًا كهربائيًا تجاوز 840 ألف ميغاواط/ساعة.
وتؤكد البيانات الرسمية أن هذا الترابط الفعال يعكس مدى القوة والدعم المتبادل في قطاع الطاقة الخليجي.
نقلة استراتيجية تتجاوز الكهرباء المشروع بين عُمان واليمن يتعدى مجرد تزويد بالطاقة، فهو رسالة سياسية واقتصادية بأن التكامل في البنية التحتية يمكن أن يكون بوابة للاستقرار والتنمية في المنطقة.
كما يفتح هذا الربط الباب أمام مشاريع مستقبلية تشمل طاقة متجددة وتوزيع ذكي ومراكز تحكم إقليمية مشتركة.
--- هل نشهد قريبًا شبكة كهرباء موحدة من الخليج إلى البحر العربي؟ عُمان تُمهّد الطريق.