"الغوص": مكاتب الشارع تهدد الصناعة.. ويجب جذب نوعية جديدة من السياح
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال تامر دعوة مدرب ومدير أحد مراكز الغوص بشرم الشيخ، إن سياحة الغوص تواجه أزمات عديدة يجب التعامل معها فور انتخاب مجلس الإدارة الجديد لغرفة الغوص والأنشطة البحرية في ٢٢ مايو الجاري.
وأضاف "دعوة" في تصريحات للبوابة نيوز، أن رحلات الطيران المصرية لا تصل لأسواق عديدة في الخارج، يستهدف جذب الحركة منها، وبالتالي تتحكم الشركات الأجنبية في الحركة الوافدة، ويجذب السائح منخفض الانفاق، الذي يقبل على الطائرات الشارتر المملوكة لتلك الشركات، وهى أزمة أضرت بقطاع الغوص، حيث لا يقبل هؤلاء على الأنشطة البحرية بشكل عام، علاوة على أن مراكز الغوص المستأجرة داخل الفنادق تدفع إيجار شهري كبير للغاية ما يضطرها لخفض الأسعار بشكل مبالغ فيه حتى يعمل كثيرا وبالتالي يستطيع التحصل على القيمة الإيجارية المطلوبة منه.
وتابع دعوة في إنه يجب العمل على جذب أسواق جديدة تفضل سياحة الغوص والأنشطة البحرية، مثل كوستاريكا وأمريكا وتشيلي والبرازيل وإسبانيا وفرنسا، ولكن الأزمة تكمن في عدم وجود خطوط طيران مباشر مع تلك الدول، لافتا إلى أن مدينة شرم الشيخ بها نحو 100 مركز للغوص، ويصعب تحديد سقف أو حد أدنى للأسعار، ولكن يمكن مواجهة ظاهرة حرق الأسعار عن طريق تقديم الخدمة الفائقة في المراكز التي تعرف قيمة مصر وشواطئها، وتدرك أهمية السياحة، وهو ما سوف يسقط المراكز التي تقوم بحرق الأسعار مقابل تقليل جودة الخدمة.
وأضاف مدرب الغوص، بأن عدم وجود شمندورات كافية للمراكب والغواصات في شرم الشيخ يؤدي لزيادة التكلفة والجهد حيث تضطر العائمات لقطع مسافة أكبر للركن حتى انتهاء رحلة السائح في جزيرة او محمية طبيعية، وينتج عن ذلك أيضا ارتفاع السعر الكلي، منوها بأن مركز الغوص هو مكان يقدم خدمة وليس سلعة، وبالتالي فإن العنصر البشري هو أهم أدواته سواء في الرحلات السفاري أو البحرية أو الغوص والسنوركل وغيره، ومع تزايد الضغوط المادية على المراكز تضطر للاعتماد على عمالة ذو قابلية للدخل القليل، وهو ما يهدد الصناعة بالكامل في مصر ويتطلب التعاون والدعم لمراكز الغوص والأنشطة البحرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بشرم الشيخ رحلات الطيران المصرية الشركات الاجنبية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف فوراً
أنطونيو غوتيريش أكد أن الأمم المتحدة تعمل على التواصل مع جميع الأطراف في حرب السودان من أجل التوصل إلى حل سلمي.
كمبالا: التغيير
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف فوراً، مؤكداً أن قوات الدعم السريع ارتكبت فظائع في البلاد.
وتقترب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من إكمال عامها الثالث، دون أن تلوح في الأفق مؤشرات لوقفها، في ظل فشل جميع المبادرات في إقناع الطرفين بوقف إطلاق النار أو حتى الالتزام بهدنة إنسانية، بينما يعاني المواطنون من القتل والتشريد والنزوح وانعدام الخدمات.
وأضاف أنطونيو غوتيريش في مقابلة خاصة بثتها قناة (العربية)، أن هناك إخفاقات كبيرة في السودان، مشيرا إلى أن السلوك الذي شهدته قوات الدعم السريع يظهر بوضوح ارتكابها للجرائم، واصفا هذه القوات بأنها سيئة.
وأوضح الأمين العام، أن الأمم المتحدة تعمل على التواصل مع جميع الأطراف من أجل التوصل إلى حل سلمي، مؤكدا أنهم يبذلون كل ما في وسعهم لإجراء حوارات جادة مع جميع الأطراف.
وأضاف غوتيريش بأن “الحرب في السودان فضيحة لكل من يقاتل هناك، ولكل من يزود الأطراف المتحاربة بالأسلحة، لذلك نحن بحاجة إلى ضغط حقيقي على جميع الأطراف لإنهاء العنف فوراً”.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه منظمة الهجرة الدولية، أن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، وقالت إن الأزمة تطال مختلف فئات المجتمع “من أمهات يفررن مع مواليدهن، إلى طلاب تفرقت بهم السبل بعيدا عن أسرهم”.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش والدعم السريع أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر “الدعم السريع” على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غرباً، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ 13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
الوسومأزمة نزوح الأمم المتحدة الأمين العام الجيش السوداني الدعم السريع السودان الفاشر المنظمة الدولية للهجرة انطونيو غوتيريش دارفور كردفان