الاحتلال الإسرائيلي يعرقل وصول المسيحيين المقدسيين لكنيسة القيامة لإحياء شعائر «سبت النور»
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من إجراءات دخول المسيحيين إلى البلدة القديمة في مدينة القدس، لإحياء شعائر «سبت النور»، الذي يسبق عيد الفصح المجيد.
وعرقلت شرطة الاحتلال عبور المقدسيين المسيحيين إلى كنيسة القيامة، لإحياء الشعائر الدينية.
وكان مُمثل الاتحاد الأوروبي، وبالاتفاق مع رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في مدينة القدس المحتلة ورام الله، أصدر بيانا أمس الجمعة، أعرب فيه عن القلق إزاء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، وتقييد حرية العبادة ومنع المصلين من الوصول للمدينة المقدسة خلال الأسبوع المقدس وسبت النور وعيد القيامة.
وأشار البيان إلى التحديات التي تواجه الكنائس والمؤسسات التابعة لها، جراء السياسات الإسرائيلية وفرض الضرائب على أملاكها ومحاولات الاستيلاء عليها، علاوة عن الضغوطات التي تتعرض لها المدارس وازدياد الأعباء المالية والإدارية، بما في ذلك الضغوطات التي تتعلق بالمناهج الدراسية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على الوضع الراهن «الستاتيس كو»، والطابع العالمي الخاص للمدينة القديمة من القدس، والحفاظ على حرمة مقدساتها وبقاء جميع مكوناتها، بما في ذلك المجتمع المسيحي واحترامه من قبل الجميع.
اقرأ أيضاًاعتقدوا أن حماس احتجزته.. جيش الاحتلال يعلن مقتل حارس أمن في هجوم 7 أكتوبر
بدعوى وجود مقاومين.. قوات الاحتلال تنتشل جثمان شهيد داخل منزل هدمته بعد محاصرته
مصطفى بكري: 3 سيناريوهات لاجتياح الاحتلال الإسرائيلي رفح الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن شهداء العمل الإنساني والطواقم الطبية في قطاع غزة بلغ أكثر من 1400 شهيد.
وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي عادة ما يحددها كمناطق آمنة قبل ذلك.. مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي قصف ما يقارب 250 مركزا لإيواء النازحين.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي يستمر في سعيه للإبادة عن طريق التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة، وأن الوضع الإنساني بات في غزة مأساوياً للغاية بعد نفاد ما تبقى من مخزونات الغذاء لدى المنظمات العاملة في مجال الإغاثة وإغلاق جميع الأفران ومعظم المطابخ.
ولفت السيد عبدالملك إلى المشاهد المأساوية المؤلمة التي تظهر صرخات الأطفال وبكائهم وهم يهيمون في الأرض بحثاً عن بقايا طعام ووقوف الأمهات حائرات دون حيلة أمام صرخات أطفالهن الرضع.
وأضاف السيد: “بعض الأطفال باتت جلودهم تلتصق على عظامهم بسبب انعدام حليب الأطفال”.
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يستهدف حتى من يحاولون أن يذهبوا إلى البحر بهدف البحث عن الصيد لتوفير القوت الضروري.. لافتاً إلى أن هناك الكثير ممن استشهدوا وهم يحاولون جلب الأسماك والصيد من البحر بهدف إطعام أسرهم.
وأكد قائد الثورة أنه حتى أوراق الشجر لم يعد الوصول إليها سهلاً بعد تجريف العدو الإسرائيلي لـ80% من الأراضي الزراعية.
وقال السيد القائد أن 17 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة غير حكومية أكدت أن الغالبية العظمى من أطفال غزة يعانون من حرمان غذائي شديد.
مؤكداً على أن المأساة في غزة كبيرة جداً وتكشف حجم الإجرام والعدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا والمستفيد من التخاذل الإسلامي.