باريس - صفا

انطلقت مظاهرة طلابية في العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واحتجاجا على قمع السلطات للحراك الطلابي المناصر لفلسطين في الجامعات.

واحتشد الطلاب، الجمعة، في ميدان بانثيون بباريس، ورفعوا لافتات كتب عليها شعارات متضامنة مع الشعب الفلسطيني، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية مطالبين بإنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.

وندد المشاركون في المظاهرة بقمع الشرطة الفرنسية الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات  بالعديد من المدن مثل باريس وليل وتولوز، وفق الأناضول.

يشار إلى أن فرنسا سارعت في أعقاب اندلاع العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي إلى حظر المظاهرات المناصرة للشعب الفلسطيني.

وقالت إيما، وهي إحدى المشاركات في الاحتجاج، إن الجامعات شهدت مؤخرا حملة قمع عنيفة ضد الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين.

وشددت على أن تدخل الشرطة مرتين في معهد العلوم السياسية  "ساينس بو" في باريس، ومرة في جامعة السوربون، "صادم للغاية".

وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.

وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الطلبة المعتقلين إلى ما يزيد على الـ1700، وفقا لـ"واشنطن بوست".

وامتدت الاحتجاجات الطلابية المتواصلة في الولايات المتحدة إلى العديد من الجامعات في دول غربية من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: باريس غزة تضامن احتجاج حرب

إقرأ أيضاً:

محمود خليل يطالب إدارة ترامب بتعويض قيمته 20 مليون دولار

رفع محمود خليل دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، مطالبا بتعويض قدره 20 مليون دولار بسبب اعتقاله واحتجازه من قبل عملاء تابعين لوكالة الهجرة والجمارك الأميركية لأكثر من 100 يوم.

وقال محامون يمثلون خليل، وهو أحد أبرز قادة الاحتجاجات الجامعية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة، إنهم قدموا الدعوى ضد وزارتي الأمن الداخلي والخارجية في إدارة ترامب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إدارة ترامب تهدد اعتماد جامعة هارفاردlist 2 of 2جامعتا هارفارد وتورنتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانبend of list

ووصف متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي مطالبة خليل بأنها "غريبة"، وقال إن إدارة ترامب تصرفت بما يقع ضمن نطاق سلطتها القانونية لاحتجاز خليل.

المال أو الاعتذار

وذكر محمود خليل في بيان صحفي "لا شيء يستطيع استعادة الأيام الـ104 التي سُلبت مني؛ الصدمة، والبعد عن زوجتي، وعدم وجودي خلال ولادة طفلي الأول".

وأضاف "يجب أن تكون هناك محاسبة على الانتقام السياسي وإساءة استخدام السلطة".

الدكتورة نور عبد الله (زوجة محمود خليل) وهي تحمل طفلهما البالغ من العمر شهرًا واحدًا يوم 18 مايو/أيار 2025 (رويترز)

 

وقال خليل لرويترز أمس الخميس: "آمل أن يشكل ذلك رادعا للإدارة الأميركية، فترامب أوضح تماما أنه لا يفهم سوى لغة المال".

وأضاف أنه سيقبل أيضا اعتذارا رسميا من الإدارة الأميركية والتزاما منها بعدم اعتقال أو سجن أو السعي إلى ترحيل أفراد بسبب تأييدهم للحق الفلسطيني.

الاعتقال والإفراج

واعتقل عناصر من وكالة الهجرة خليل في مارس/آذار الماضي، واحتجزوه لأكثر من 3 أشهر، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة من أصل فلسطيني.

وسعت إدارة ترامب إلى ترحيل خليل قائلة إن "دعمه للفلسطينيين يؤثر سلبا على العلاقات الأميركية مع إسرائيل".

وأتى اعتقال محمود خليل نتيجة تصريحات ترامب المتكررة منذ ترشحه للرئاسة في الدورة الثانية، إذ وصف -أكثر من مرة- الاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على قطاع غزة بأنها "معادية للسامية"، وتعهد بترحيل الطلبة الأجانب الذين شاركوا فيها.

وأثارت قضية اعتقال خليل اعتراضات وانتقادات حادة من جماعات مدافعة عن الحقوق المدنية.

إعلان

وفي يونيو/حزيران، حكم قاضي المحكمة الجزئية الأميركية مايكل فاربيارز في نيوجرسي بأن إدارة ترامب تنتهك حق خليل الدستوري في حرية التعبير وأمر بإطلاق سراحه.

ويذكر أن قضية اعتقال محمود خليل تأتي بوصفها حلقة في حملة ترامب ضدّ كبريات الجامعات الأميركية خلال الأشهر الأخيرة، حيث واجه الرئيس جامعتيّ كولومبيا وهارفرد وجامعات أخرى على إثر الاحتجاجات المناصرة لفلسطين التي انتشرت في ربوع الجامعات الأميركية.

وقد أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير مطول بأن البيت الأبيض اتهم الجامعات بالفشل في حماية الطلاب اليهود خلال الاحتجاجات في الحرم الجامعي على إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة التي بدأت عام 2023.

ومع ذلك، فإن الصحيفة تشير إلى أن فكرة استهداف جامعات وكليات النخبة بحجب التمويل عنها برزت قبل سنوات، مضيفة أن عديدا من المحافظين لطالما كانوا يبحثون في طرق لمكافحة ما يعتبرونها عللا ليبرالية معادية للغرب في مؤسسات التعليم العالي الأميركي، حتى إن بعضهم الذين يحتلون مواقع في إدارة ترامب الحالية يضغطون من أجل إحداث تغيير.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعتقل عشرات المؤيدين لحركة داعمة لفلسطين
  • الشرطة الفرنسية تصدم جماهير باريس بقرار مفاجئ قبل نهائي كأس العالم للأندية
  • مونديال الأندية.. فرنسا تنشر آلاف الجنود في باريس لمنع الشغب
  • «ائتلاف أولياء الأمور» يوجه رسائل مهمة للطلاب بالتزامن مع انطلاق تنسيق الجامعات
  • سفير مصر بباريس: رفع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تتويج لجهود الدولة
  • لتوعية الطلاب.. إعلان القوائم المُحدثة لمؤسسات التعليم العالي المُعتمدة في مصر
  • تنسيق الجامعات 2025.. جاهزية معامل التنسيق الإلكتروني بجامعة القاهرة لاستقبال الطلاب
  • وكالة الفضاء السعودية: تجارب طلابية سعودية وعربية على متن محطة الفضاء الدولية
  • محمود خليل يطالب إدارة ترامب بتعويض قيمته 20 مليون دولار
  • الخطيب التقى القائم بأعمال السفارة العراقية: نشكركم على مواقفكم الداعمة للبنان