رئيس بلدية لندن الباكستاني الأصل صادق خان يظفر بولاية ثانية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
فاز رئيس بلدية لندن، العمالي صادق خان، اليوم السبت بولاية ثالثة، متفوقا بفارق كبير على منافسته المحافظة سوزان هول، بعد إعلان كل مناطق العاصمة نتائجها في الانتخابات المحلية.
وأصبح خان أول عمدة للندن يحصل على ثلاث ولايات منذ إنشاء هذا المنصب في العام 2000.
وتتوافق النتيجة النهائية بشكل عام مع بعض استطلاعات الرأي التي أجريت قبل الانتخابات.
وقام خان بحملته الانتخابية بناء على وعد بجعل الوجبات المدرسية المجانية دائمة لجميع التلاميذ في المدارس الابتدائية الحكومية في لندن. كما تعهد بتجميد أسعار النقل في لندن حتى العام 2025 على الأقل، وبناء 40 ألف منزل اجتماعي جديد بحلول نهاية العقد وتوفير مساكن جديدة “تخضع لرقابة الإيجار”.
وفي جنوب يوركشاير، أعيد انتخاب العمالي أوليفر كوبارد لولاية ثانية، ب50,9 بالمائة، متقدما بفارق كبير عن المحافظ نيك ألين.
وفي ليفربول احتفظ العمالي ستيف روثرام بمنصبه. وتغلب على أقرب منافسيه بأكثر من 156 ألف صوت، ما منحه 68 بالمائة من الأصوات، وزاد نصيبه من الأصوات بمقدار 9,7 نقطة.
في هذا السياق، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إنه يشعر “بخيبة الأمل” بعد اليوم الأول لنتائج الانتخابات المحلية. وبالفعل، فقد خسر المحافظون، بنهاية الجمعة، 371 مقعدا وسيطروا على 10 مجالس بلدية.
ورغم هذه الخسائر الواسعة، أعطى رئيس الوزراء الأمل لحزبه بعد فوز المحافظين في انتخابات رئاسة بلدية تيز فالي، حيث تمكن مرشح حزب المحافظين بن هوشن من الاحتفاظ بمقعده.
وقال سوناك إن حزب العمال “كان يعلم أنه يتعين عليه الفوز هنا للفوز بالانتخابات العامة” المقرر إجراؤها في وقت لاحق هذا العام. لكن الناخبين يعرفون أن “المحافظين يبنون مستقبلا أفضل للمملكة المتحدة”.
من جانبه، دعا زعيم حزب العمال كير ستارمر، الجمعة، رئيس الوزراء إلى إجراء انتخابات برلمانية الآن، وليس في النصف الثاني من العام كما أعلن سابقا.
ومدفوعا بالفوز في الانتخابات الفرعية في بلاكبول ساوث، في شمال غرب إنجلترا، بأغلبية 7607 أصوات وبفارق كبير قدره 26 بالمائة مقارنة بالمحافظين، أشار ستارمر إلى أن “الرسالة الموجهة إلى رئيس الوزراء واضحة : حان وقت التغيير، حان وقت إجراء انتخابات عامة”.
ودعي الناخبون إلى صناديق الاقتراع، أول أمس الخميس، لإجراء انتخابات تشريعية جزئية في بلاكبول، بعد استقالة النائب المحافظ المنتهية ولايته بسبب فضيحة ضغط، ولتجديد بعض آلاف المسؤولين المنتخبين المحليين في إنجلترا وويلز، فضلا عن أحد عشر عمدة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بينيت يتقدم على نتنياهو في استطلاع للرأي
أظهر استطلاع رأي -أجرته صحيفة معاريف- أن 46% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت هو الشخص الأنسب لتولي منصب رئاسة الحكومة، مقابل 39% يفضلون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما بيّن الاستطلاع أن نتنياهو لا يزال يتفوق على قادة المعارضة الآخرين، بيني غانتس وأفيغدور ليبرمان ويائير لبيد.
ووفق الاستطلاع، فقد تبين أن 70% من الناخبين العرب يفضلون زعيم المعارضة لبيد. ويدعم 49% منهم بيني غانتس، بينما يختار 46% نفتالي بينيت.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العام المقبل 2026، ويرفض نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- دعوات المعارضة إلى تبكيرها، في ظل استمرار الحرب على غزة.
وحسب صحيفة معاريف، فإن وضع معسكر نتنياهو سيكون أصعب في حال خاض رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الانتخابات. ففي هذه الحالة، سيحصل معسكر نتنياهو على 45 مقعدا والمعسكر المعارض على 65، و10 مقاعد للنواب العرب.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.