دمشق-سانا

بلغت مساحات حقول القمح التي شملتها عمليات المكافحة ضد حشرة السونة ومرض صدأ القمح في المحافظات أكثر من 38 ألف هكتار.

وبين مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور إياد محمد أن حملات مكافحة حشرة السونة ومرض الصدأ على القمح مستمرة في المحافظات، وبلغت المساحات التي تمت مكافحتها من حشرة السونة نحو 24628 هكتاراً موزعة على 4200 هكتار في ريف دمشق و288 هكتاراً في درعا و200 هكتار في القنيطرة و1400 هكتار في السويداء و1100 هكتار في الغاب و3867 هكتاراً في حمص و6400 هكتار في حماة و45هكتاراً في طرطوس و40هكتاراً في اللاذقية و700 هكتار في حلب و2088 هكتاراً في إدلب و2500 هكتار في دير الزور و1800هكتار في الرقة.

وحول مرض صدأ القمح، أشار الدكتور محمد إلى أن المساحات التي تمت مكافحتها بلغت نحو 13872هكتاراً، موزعة على 6957 هكتاراً في حمص و3000 هكتار حلب و1500 هكتار في الحسكة و1200 هكتار في الغاب و650 هكتاراً في حماة، وباقي المساحات موزعة في طرطوس واللاذقية وإدلب ودير الزور والرقة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: هکتار فی

إقرأ أيضاً:

اليمن يصل إلى المتوسط.. وبعض العرب يغطّون في المنامة

يمانيون – متابعات
من نافلة القول إن خطاب قائد “أنصار الله” سماحة السيد عبد الملك الحوثي الأسبوعي، والذي أعلن فيه تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على قطاع غزّة ووصول القوات المسلّحة اليمنية إلى البحر المتوسط هذا الأسبوع بعمليتين، كان خطابًا استثنائيًا ومهمًا، على الأقل لتزامنه مع قمة عربية عادية في ظروف استثنائية.

كان يفترض بالأنظار أن تتّجه بالأمس إلى البحرين لمتابعة القمة العربية الثانية التي تنعقد، في ظلّ التصعيد الإجرامي والوحشي للعدو الإسرائيلي المدعوم من الغرب بقيادة واشنطن، لكن شيئًا من ذلك لم يحدث، ولم يكن هناك أدنى تعويل على القمة العربية في المنامة لإنقاذ الشعب الفلسطيني، أو اتّخاذ موقف أكثر حزمًا لا سيما بعد الاجتياح الصهيوني لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني.

لم يكن غريبًا أن أحدًا لم يستمع باهتمام لما نتج عن القمة العربية الاعتيادية في المنامة، والتي انعقدت في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة عمومًا، والقضية الفلسطينية خصوصًا، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من سبعة أشهر، في قمة اجتمع فيها أكثر من عشرين زعيمًا عربيًا. بعيدًا عن حديث الزعماء عن لازمة حفاوة الاستقبال والشكر على كرم الضيافة، لم نسمع إلا تكرارًا للإدانة اللفظية للعدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على استمرار عمل اللجنة العربية الإسلامية المشتركة التي تشكلت من قمة الرياض العربية الإسلامية، وإحياء ما يسمى بالمبادرة العربية للسلام التي قدمتها الرياض في قمة بيروت في العام 2002.

الإدانة اللفظية، بصيغتها هذه، لم ترقَ إلى بيان طابور الصباح لطلاب إحدى المدارس في القرى اليمنية، ولا حتّى لتحركات طلاب الجامعات الغربية في أوروبا وأميركا، وقد سمعنا بيانات أكثر شدة من منظمات دولية وإنسانية، لكنّها غير مناسبة أن تصدر من دولة عربية، فضلًا عن قمة عربية.

الجديد هذه المرة هو التحضير العربي لمؤتمر دولي للدعوة للسلام، والمطالبة بقوات حفظ سلام دولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وهي بطبيعة الحال مشروطة بموافقة أميركية، ستسمح واشنطن بعقد مؤتمر دولي للسلام، لكنّها لن تسمح بأي قرارات تضر بالكيان، ستسمح بمناقشة إرسال قوات دولية، لكنّها ستفرض شروط هذه القوات وطبيعة عملها، بمعنى أن هذه التحركات ستبقى تحت السقف الأميركي، ولن تعجز واشنطن عن استخدام الفيتو، في وجه أي قرار لا يتناسب وسياستها الداعمة للكيان المؤقت.

لم يكن العرب بحاجة للاجتماع في المنامة، لأنهم أصلًا في منامة طويلة، ولا يريدون الاستيقاظ منها، ولو كانوا مستيقظين لما صمتوا أمام هول المجازر في غزّة والمقابر الجماعية ونداءات الثكالى والأطفال، لو لم يكونوا في منامة، لسمعوا صوت المرأة الفسطينية وهي تقول أين العرب؟ لماذا تركونا؟ هل لا تزال لديهم عروبة؟ أين المسلمون؟ هل لا يزال لديهم إسلام؟

العرب في منامة فعلًا، ولا أدل على ذلك من حضور المدعو رشاد العليمي، والذي يُراد له أن يمثل الشعب اليمني، وفي الوقت نفسه هو يدين العمل اليمني الداعم لغزّة، بعمليات عسكرية يقر الإسرائيلي والأميركي والبريطاني بفعاليتها ونجاعتها وتأثيراتها المتصاعدة على اقتصاده.

من المفارقات الصارخة، في كلام المسخ العليمي، إنه يشيد بما أسماه “الدبلوماسية والتضامن المشترك” في وجه العدوّ الإسرائيلي، بينما يطالب بـــــ”الردع” ضدّ صنعاء التي أثبتت أنها العاصمة العربية الوحيدة التي تقف إلى جانب فلسطين بكلّ الوسائل المتاحة، شعبيًا ورسميًّا وعسكريًا.

من حسن حظ شعبنا أن التاريخ لن يسجل قيادته اليوم في جوقة الزعماء العاجزين المتخاذلين المتآمرين على أهلنا في غزّة وعلى القضية الفلسطينية، بل سيسجل في قائمة الشرف والعزة والنخوة والشجاعة، وهو يخوض غمار التحدّي ويضرب سياجات الحظر على السفن البحرية والملاحة التابعة لثلاثي الشر الأميركي والإسرائيلي والبريطاني، في البحرين الأحمر والعربي والميحط الهندي، واليوم في البحر المتوسط.

علي الدرواني

مقالات مشابهة

  • توريد أكثر من 82 ألف طن قمح لصوامع وشون سوهاج
  • مكافحة 5130 دونماً من حقول القمح في درعا ضد حشرة السونة
  • اليمن يصل إلى المتوسط.. وبعض العرب يغطّون في المنامة
  • توريد 300 ألف و 763 طن قمح بصوامع الوادي الجديد .. صور
  • انخفاض ملموس في المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2023
  • 4 آلاف طالب يتقدمون للانضمام لرابطة متطوعي صندوق مكافحة الإدمان بالجامعات
  • محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن لـ"التموين"
  • مكافحة 6400 هكتار من حقول القمح المصابة بحشرة السونة في حماة
  • في إسبانيا، البحث عن تعاون مغربي في مكافحة المخدرات يثير أسئلة حول ملاجئ زعماء العصابات
  • مكافحة المخدرات فرعية كرري تضع حداً لعدد من الشبكات الإجرامية التي تنشط في ترويج وتوزيع المخدرات