فرنسا تحتجز الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة وتصادر هاتفه وتمنعه من دخول أراضيها
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الجديد برس:
احتجزت السلطات الفرنسية الطبيب والناشط الفلسطيني البريطاني، غسان أبو ستة، في مطار شارل ديغول، وصادرت هاتفه، ومنعته من الدخول بحجة وجود مذكرة تمنعه من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
وقال أبو ستة، في منشور له عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إنه كان من المقرر أن يلقي كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، مضيفاً أنه أُعلم أن ألمانيا فرضت حظراً عليه لمدة عام من دخول أوروبا.
وبشأن الاحتجاز، قالت الناشطة الحقوقية سلوى الجمل في حديث لقناة “الميادين” إن الدكتور أبو ستة يتكلم في المحافل الدولية عن الجانب الطبي والإنساني في غزة، ولا يتكلم في السياسة، لذا فإن احتجازه ليس مبرراً.
وتابعت أن احتجاز أبو ستة يؤكد أن فرنسا جزء من الحركة الصهيونية التي تكبح أصوات الحق وتمنعها من نقل شهاداتها الحية من غزة إلى العالم.
وكان أبو ستة مدعواً من قبل حزب الخضر إلى مجلس الشيوخ الفرنسي من أجل الإدلاء بشهادته عن الأحداث في قطاع غزة.
يُشار إلى أن السلطات الألمانية كانت قد منعت أبو ستة من دخول أراضيها، الشهر الفائت، بعدما كان من المقرر أن يشارك في “مؤتمر فلسطين” في العاصمة برلين.
وكان الطبيب الفلسطيني قد أدلى بشهادته أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل”، وقال إن السلطات الألمانية احتجزته لساعات في المطار قبل أن ترفض السماح له بدخول البلاد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يضبط شحنة صواريخ قبل تهريبها للخارج
أعلنت السلطات الأمنية السورية، اليوم السبت، ضبط شحنة صواريخ مضادة للدبابات في منطقة القصير بمحافظة حمص (وسط البلاد)، كانت معدة للتهريب إلى خارج سوريا، في ثاني عملية من نوعها خلال أسبوعين.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن مديرية الأمن الداخلي في منطقة القصير، القريبة من الحدود مع لبنان، صادرت شحنة صواريخ من نوع كورنيت كانت تُنقل على دراجتين ناريتين، دون الكشف عن الجهة المتورطة أو الوجهة المقصودة بالتهريب.
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي ضبط ومصادرة شحنة أسلحة وذخائر متنوعة في ريف دمشق، قالت إنها كانت في طريقها إلى مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وتأتي هذه التطورات في ظل ما تقول الحكومة السورية الجديدة إنه "جهود مكثفة لإعادة بسط الأمن والاستقرار" عقب الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد 24 عاماً في الحكم.
وتواصل السلطات الأمنية، وفق مصادر رسمية، ملاحقة من تصفهم بـ"فلول النظام السابق والعناصر المتورطة في أعمال تهريب وإثارة القلاقل الأمنية" في مناطق مختلفة من البلاد.