خبير عسكري يكشف دلالات تدمير الجيش الروسي لقطار أسلحة “الناتو” المتجه لكييف
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
روسيا – أكد الخبير العسكري الروسي فاسيلي دانديكين أن القطار المحمل بالأسلحة والذخيرة الغربية الذي دمره الجيش الروسي كان يحمل أسلحة وعتاد تسلح كتيبة كاملة من القوات الأوكرانية.
وقال دانديكين: “القطار مسألة جدية للغاية، لأنه يتكون من عشرات العربات. وقد تكون هناك معدات وذخيرة، لذا فهذه قوام كتيبة تقريبا”.
وأضاف: “كل قطار من هذا القبيل لا يقترب من خط التماس يعني أن جنودنا وقادتنا لن يضطروا إلى تدميره مباشرة في المعركة، وهو أمر مهم للغاية”، وليس هناك حاجة لإهدار الذخيرة فحسب من جانبنا، ولكن أيضا للأشخاص الذين يقاتلون.
وأكد أنه كلما تم تدمير المزيد من هذه القطارات قبل وصولها إلى مواقع العدو وقرب المواقع الخلفية، كانت نجاحاتنا ملموسة أكثر. لذلك، لدينا مهمة تدمير مثل هذه القطارات سواء في مواقع العدو البعيدة أو عندما تقترب مباشرة من مواقع التشكيلات والألوية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن الجيش الروسي دمر قطارا يحمل معدات عسكرية وقذائف على أراضي أوكرانيا. وكان هذا جزءا من مساعدة دول “الناتو” لكييف.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.
ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.
هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.
في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.
هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.
وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.
المصدر: “معاريف” + RT