أصدر أهالي جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي رسالة أعربوا فيها عن قلقهم بشأن العمليات البرية المحتملة للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في إشارة إلى الفخاخ الخطيرة والاستعدادات التي قامت بها حماس، بحسب عدة تقارير عبرية.

وأرسل أكثر من 600 من أهالي الجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي من مختلف الوحدات الذين شاركوا في الحرب علي غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي برسالة أمس السبت إلى وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يطالبون الجيش بعدم دخولها مدينة رفح.

وتم إرسال الرسالة في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى بيني جانتس وجادي آيزنكوت، عضوي مجلس الحرب.

وجاء في الرسالة: "بحسب المنشورات الإعلامية لمختلف الخبراء وبشكل عام، فإن دخول رفح لا يمكن أن يكون أقل من فخ موت لجنودنا، أي شخص ذو حس سليم يفهم أنه عندما تعلنون وتحذرون منذ أشهر من دخول رفح، فإن البعض ويعملون على تهيئة الأرض وإلحاق الأذى بالقوات هناك".

وأضافوا: "للأسف، ونحن نقول ذلك بكل ما أوتينا من قوة، لم نعد نثق بكم! بعض الأحداث والحوادث التي جرت أثناء القتال أودت بحياة جنود وأضرت بصحتهم، لم يمليها الواقع، وعلى الأقل بعضها منها كانت لاعتبارات سياسية".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فضيحة لجيش الاحتلال بشأن جثة هدار غولدين.. موقع دفنها صادم

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن فضيحة لجيش الاحتلال، تتعلق بقضية جثة الضابط هدار غولدين، الذي وقع في أسر كتائب القسام في غزة عام 2014.

وقالت الصحيفة، إن الجثة كانت في نفق يبعد دقائق معدودة، عن السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، على مسافة كيلومترين من موقع أسره.

ولفتت إلى أن الجثة كانت قريبة من الجيش، لأكثر من عقد من الزمان، دون أن يتمكن من الحصول على أي معلومة عنها، وبقيت في النفق ذاته منذ اليوم الأول لأسره.

وزعم قائد في وحدة يهلوم، التي حاولت البحث عن غولدين، بعد حرب الإبادة في غزة، إن شبكة الأنفاق التي بحثوا بها، كانت ضخمة وبطول نحو 10 كيلومترات.

وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال اصطحب صحفيين إسرائيليين، إلى مكان النفق، وتعرض قائد الوحدة لأسئلة حادة من قبل الصحفيين، للدلالة على فشلهم في العثور عليها واستعادتها، علما بأن كتائب القسام، هي من استخرجت الجثة وقامت بإرسالها للصليب الأحمر ليسلمها للاحتلال ضمن صفقة التبادل.

ونقلت عن قائد الوحدة اعترافه بأن الجيش في السنوات التي تلت عملية الأسر، لم يكن لديها معلومات واضحة عن مكان غولدين.

ولفتت إلى أن أحد الصحفيين، واجه الضباط بالقول، "في النهاية لم ينجح الجيش في العثور على رفات غولدين، ومن أخرجه في النهاية هم حماس"، فيما قال مراسل آخر "عملية استمرت عاما ونصف العام، استثمرت فيها أفضل القوات والموارد والجهود، مع ذلك، لم تتمكنوا من العثور عليه".



واضطر الضابط وسط أسئلة الصحفيين إلى الإقرار بالقول: "للأسف لم نكن نحن من أعاد هدار، بل حماس، لكنني واثق تماما أن الإجراءات المباشرة التي قمنا بها هي ما أجبر حماس في النهاية على إعادته إلى الوطن" وفق زعمه.

وذهب صحفيو الاحتلال إلى تبرير عدم العثور على جثة غولدين، بالزعم أنه ربما كان مدفونا داخل مخبأ صغير خلف جدار مزدوج، وهو ما يعني أن جيش الاحتلال لم يعرف المكان الذي استخرجت منه الجثة.


وقالت هآرتس، إن أحد الصحفيين، تساءل عن سبب عدم إعلان الجيش، "فشله" في العثور على الجثة، ليرد عليه الضابط بالقول: "إذا نشرت بعد هذا اليوم مقالة عنوانها الجيش فشل، فهذا برأيي عمل غير وطني من جانبكم"، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان
  • اليونيفيل: ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • فضيحة لجيش الاحتلال بشأن جثة هدار غولدين.. موقع دفنها صادم
  • إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة
  • بريطانيا تستنكر اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الأونروا في القدس
  • الجيش الإسرائيلي: إيران عادت لإنتاج الصواريخ الباليستية بوتيرة عالية
  • الأردن يُدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمقر الأونروا في القدس
  • دون أسباب .. الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مقر أونروا
  • الأردن يدين بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر الأونروا في القدس