كينيا وتنزانيا تواجهان إعصار «هدايا»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
نيروبي (وام، وكالات)
أخبار ذات صلةقالت دائرة الأرصاد الجوية الكينية، إن آثار الإعصار «هدايا» الاستوائي ظهرت قبالة شواطئها مع رياح تجاوزت سرعتها 75 كيلومتراً في الساعة وأمواج تتخطى المترين متوقعة هطول أمطار غزيرة على طول سواحل المحيط الهندي، اعتباراً من اليوم على أن تشتد خلال اليومين المقبلين.
وأضافت أن «الملاحظات الحالية تشير إلى أن الإعصار الاستوائي (هدايا) وصل إلى اليابسة على الساحل التنزاني، لكنّ هناك منخفضاً آخر قيد التطور».
ووصف الرئيس الكيني وليام روتو توقعات الأرصاد الجوية في البلاد بأنها «فظيعة»، وأرجأ إلى أجل غير مسمى إعادة فتح المدارس التي كانت مقررة الاثنين. وذكر روتو أن الإعصار «سيتسبب بأمطار غزيرة ورياح قوية وأمواج عاتية وخطيرة».
من جانبها، أكدت هيئة الأرصاد الجوية التنزانية هبوب رياح قوية وتساقط أمطار غزيرة على طول السواحل ليلاً، وأوضحت أنه في منطقة متوارا تساقط 75.5 ملم من الأمطار خلال 12 ساعة، فيما يبلغ متوسط الأمطار في مايو 54 ملم.
وطلبت هيئة الأرصاد الجوية التنزانية من السكان المقيمين في مناطق الخطر والعاملين في المجال البحري اتخاذ «أقصى الاحتياطات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كينيا تنزانيا إعصار أمطار أمطار غزيرة الأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة تجتاح العاصمة الصينية وإجلاء الآلاف
أعلنت السلطات الصينية أنها أجلت أكثر من 4400 شخص بعد اشتداد الأمطار الغزيرة حول العاصمة بكين والمقاطعات المجاورة لها في شمال البلاد اليوم الاثنين، مما زاد من مخاطر الكوارث التي تشمل الانهيارات الأرضية والفيضانات.
استمر هطول الأمطار الغزيرة على منطقة ميون في ضاحية بكين، مما تسبب في حدوث سيول وانهيارات أرضية بالإضافة إلى تضرر العديد من القرى وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية.
وأظهرت صورٌ متداولة على تطبيق وي شات الصيني مناطق في ميون حيث كانت السيارات والشاحنات تطفو على طريق غمرته المياه التي ارتفع منسوبها إلى حد كبير لدرجة أنها غطت جزءا من مبنى سكني.
وأضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون أن انقطاع الكهرباء يؤثر أيضا على أكثر من عشرة آلاف شخص في المنطقة.
وشهد شمال الصين هطول أمطار قياسية في السنوات القليلة الماضية، مما عرّض المدن المكتظة بالسكان ومنها بكين لمخاطر الفيضانات. ويربط بعض العلماء زيادة هطول الأمطار في شمال الصين، الذي عادة ما يكون جافا، بظاهرة الاحتباس الحراري.
وتُعد العواصف جزءا من نمط أوسع من الطقس المتطرف في جميع أنحاء الصين بسبب الرياح الموسمية في شرق آسيا، والتي تسبب اضطرابات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.