جامعات اليابان تنتفض لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
"أهلا بطلاب جامعات اليابان"، هكذا علق رواد منصات التواصل الاجتماعي على صور تظهر التحاق طلاب جامعات اليابان بالحراك العالمي للطلاب تضامنا مع قطاع غزة من أجل وقف إطلاق النار ووقف التعاون مع جامعات الاحتلال الإسرائيلي.
وتوسعت رقعت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين عبر جامعات العالم، بحيث شهدت 5 جامعات يابانية في طوكيو بالإضافة إلى جامعات صوفيا وتاما آرت وإنترناشيونال کریستان وهيروشيما الدولية فعاليات مؤيدة لفلسطين.
ونصب طلاب وناشطون مؤيدون للفلسطينيين خياما أمام جامعاتهم، ووضعوا فوق مخيمهم الاحتجاجي أعلاما فلسطينية مرددين شعارات، من بينها "عاشت فلسطين حرة".
وفي وقت سابق، خرج طلبة جامعة واسيدا بالعاصمة اليابانية طوكيو في مظاهرة مساندة لأهل غزة تم تداولها على نطاق واسع بين مستخدمي منصات التواصل.
وأشاد رواد منصات التواصل الاجتماعي بالجامعات اليابانية التي التحقت بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وعبر طلاب من الجامعات اليابانية عن التضامن مع طلاب الجامعات الأميركية الذين يتعرضون للقمع والتضييق من قوات الأمن.
متع ناظريك مع واسيدا الجامعة اليابانية التي تعتبر ثاني أفضل جامعات اليابان،يعلن طلبتها التضامن مع الحق الفلسطيني من وسط حرم الجامعة،وبأكبر عدد من الطلبة مقارنة بالجامعات اليابانية الأخرى.
إلى الآن (حسب علمي) هناك ٥ جامعات يابانية فيها تخييم داخل الجامعة
pic.twitter.com/O8bvwM86Sm
— بدر الفيلكاوي ???? (@Tab6_khayran) May 3, 2024
ورأى بعض المغردين أن سكان اليابان يدركون جيدا معنى الإبادة الجماعية التي يعانيها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، وقال أحدهم إن "اليابان عانت من القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة الأميركية، ويعرف اليابانيون معنى الإبادة الجماعية نتيجة لتلك المعاناة، والتي لا زالت آثارها لحد الآن..".
عانت اليابان من القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة الأمريكية، ويعرف اليابانيون معنى الإبادة الجماعية نتيجة لتلك المعاناة والتي لازالت آثارها لحد الان، وامتدادها للمظاهرات في دول عديدة وفي مختلف الجامعات،
طلبة جامعة واسيدا في العاصمة اليابانية طوكيو يخرجون في مظاهرة لوقف… pic.twitter.com/KVus2LTNdS
— احمد الكمالي (@AlizaGaza) May 5, 2024
مع انتشار الاحتجاجات ضد إسرائيل في الجامعات حول العالم، بما في ذلك جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، نُظمت مظاهرات حاشدة أيضًا في حرم الجامعات في اليابان. ودعا المنظم، السيد تودا، وهو طالب في السنة الرابعة في جامعة واسيدا، إلى "دعونا نصنع التاريخ معًا". https://t.co/PCMuYPHDH2
— missoum (@rezmisbeny) May 4, 2024
وتتواصل الاحتجاجات الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في العديد من الجامعات عبر العالم، وفي أميركا تمسكت العديد من إدارات الجامعات بضرورة فض الاعتصامات، واقترح رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين في المظاهرات.
ووفق وسائل إعلام أميركية، بلغ عدد المحتجزين خلال الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية التي تشهد اعتصامات نحو 2200 طالب.
ومنذ 18 أبريل/نيسان الماضي بدأ طلاب وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما في حرم جامعة كولومبيا بنيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.
وتوسع الحراك الطلابي لاحقا لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة وخارجها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الولایات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
22 جامعة ضمن تصنيف “QS” لعام 2026
الرياض
في إنجاز تاريخي يعكس التحولات العميقة التي يشهدها قطاع التعليم العالي السعودي، أعلنت مؤسسة “QS” العالمية لتصنيف الجامعات عن دخول 22 جامعة سعودية ضمن قائمتها لعام 2026، في رقم غير مسبوق على مستوى المملكة والمنطقة.
وبرزت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كأحد أهم المتصدرين، بعد أن قفزت إلى المرتبة 67 عالميًا، متقدمةً من المركز 101 في تصنيف العام الماضي، لتسجل بذلك دخولها الأول ضمن قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم.
هذا التقدم يعكس نجاح استراتيجية التحول الشامل التي تبنّتها الجامعة منذ عام 2020، والتي هدفت إلى تطوير البنية الأكاديمية والبحثية وتعزيز الشراكات الدولية.
ويأتي هذا الإنجاز الكبير ليؤكد ثمار رؤية المملكة 2030، بقيادة ودعم وتمكين سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي عمل على تعزيز تنافسية الجامعات السعودية، وتمكينها من تجاوز التصنيفات لتصبح مؤسسات عالمية مؤثرة في ميادين المعرفة والإنسانية.
ويعد إدراج هذا العدد الكبير من الجامعات السعودية في التصنيف العالمي شهادة على تطور البيئة التعليمية والبحثية في المملكة، وتبنيها نماذج تعليمية مبتكرة تُسهم في إعداد كوادر قادرة على المنافسة دوليًا، والاضطلاع بدور فاعل في مسارات الاقتصاد القائم على المعرفة.