عضو لجنة العفو: نواجه مسائل قانونية للإفراج عن بعض الأشخاص ونسعى لحلها
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قال النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن لجنة العفو الرئاسي تعمل على قدم وساق، وكل الحالات التي تنطبق عليها المعايير التي وضعتها اللجنة وتتمثل في عدم الانضمام لأية كيانات إرهابية، أو ارتكاب أي عمل ارهابي، يتم وضعها في القوائم المرسلة للرئاسة.
أخبار متعلقة
وكيل «خارجية النواب» يشيد بأداء وزارة «الهجرة»: تحسّن كثيرًا
وكيل «خارجية النواب»: «مواجهة الهجرة غير الشرعية اقتصاديًا واجتماعيًا وليس أمنيًا فقط»
نائبة في الحوار الوطني: توجيهات السيسي في عيد العمال خارطة طريق لدعم قضايا العمل
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «نعمل بجد شديد للانتهاء من كافة الحالات، وما تم من جهد على مدار الفترة الماضية استطاعت اللجنة في الإسهام في خروج العديد من الشباب ونتطلع لمزيد من الجهد حتى يتم الانتهاء من الملف في اقرب وقت ممكن .
وحول وجود نتائج لمطالبات مستمرة بالإفراج عن اسماء كثيرة ولا يتم النظر في طلباتهم، قال «الخولي»: «كل الحالات محل نظر واعتبار ونسعى لمساعدة الحالات، طالما توفر فيها المعايير التي أعلنتها اللجنة بعدم الانتماء لتنظيم إرهابي أو أعمال عنف في العديد من الحالات التي خرجت في الفترة الماضية»
و ردا على سؤال حول أسباب الإفراج عن باتريك جورج ومحمد الباقر في هذا التوقيت تحديدا، تباع عضو «العفو الرئاسي»:«باتريك جورج حصل على حكم وبالتالي حصل على قرار عفو رئاسي بشأنه، وبالتالي كان باتريك، ومحمد الباقر وعدد اخر مفرج عنهم في ذات القرار، ضمن الاسماء التي وضعناها على القوائم وسعينا لخروجهم خلال الفترة الماضية» .
و قال :«هناك اشخاص مرتبط بهم بعض المسائل القانونية فباتريك جورج لم يحصل على حكم نهائي فبالتالي لم يكن يدخل ضمن صلاحيات الرئيس في العفو، وهذه المسالة احيانا تواجه بعض الاشخاص محل نظر واعتبار، وسعي للخروج ولكن ما يؤخر خروجهم بعض المسائل القانونية التي نسعى لتخطيها. وتابعنا ردود الافعال الإيجابية من القوى السياسية المختلفة، والتي جاءت بايجابية شديدة في التعامل مع القرار وكان له أثر إيجابي بالغ في ظل الحوار الوطني» .
و أضاف «الخولي»: «رغم العمل اليومي الصعب للغاية في تلقى الحالات وا لرد على مختلف الحالات واهل المحبوسين ودمج المفرج عهم، جاء هنا دور للتنسيقية لانشاء لجنة لدمج المفرج عنهم، وفي ظل هذا الجهد دائما ننسى كل التعب مع خروج أي شخص ووصولنا لرسائل منه أو أهله ونشعر بفرحة شديدة وننسى أي تعب أو جهد أنه أسفر عن خروج إنسان من خلف أسوار السجن ويعود لحياته الطبيعية.
مجلس النواب لجنة العلاقات اخارجية لجنة العفو الرئاسي الافراج عن المحبوسين الافراج عن باتريك جورج الافراج عن محمد الباقرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مجلس النواب لجنة العفو الرئاسي الافراج عن المحبوسين الافراج عن محمد الباقر زي النهاردة العفو الرئاسی باتریک جورج لجنة العفو
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي: نواجه مشروعاً طائفيا لا يعترف بالدولة ولا القانون ويتبنى أفكار الولاية والحق الإلهي «فيديو»
أكد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أهمية منح العلاقات اليمنية الروسية العريقة حقها من الدراسة، والتحليل، والإنصاف.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال مداخلته في الجلسة الحوارية لمعهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إن " العلاقات بين اليمن وروسيا ليست عابرة أو طارئة، بل هي واحدة من أقدم العلاقات التي أقامتها دولة عربية مع الاتحاد السوفيتي، وواحدة من أصدقها وأعمقها أثراً في وجدان اليمنيين.
وأوضح أن اليمن كانت من أوائل الدول العربية التي فتحت نافذتها على موسكو في عشرينيات القرن الماضي، حين أبحرت أول سفينة سوفييتية إلى الحديدة محملة بالمواد الأساسية.
أضاف "منذ تلك اللحظة، لم تكن العلاقة مجرد تبادل تجاري، بل كانت شراكة، وتضامن تاريخي، وجسر علمي وثقافي امتد عبر العقود.
وأشار إلى أنه حين أسقط اليمن الإمامة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كانت موسكو أول من اعترف بالجمهورية الوليدة، وعندما نال جنوب اليمن استقلاله، كان الاتحاد السوفيتي حاضراً منذ اللحظة الأولى داعما لبناء الدولة ومدنيتها.
وتحدث الرئيس العليمي عن دور روسيا في تأسيس منشآت البنية التحتية اليمنية: من الموانىء إلى مصانع الأسمنت، إلى الجامعات والمعاهد التي تخرّج منها عشرات آلاف اليمنيين، الذين ما زالوا حتى اليوم يحملون في وجدانهم ذكرى موسكو، ويحفظون كلماتها.
وتابع "و كما كانت روسيا حليفا في لحظة البناء، فإننا على ثقة بأنها ستكون شريكا في لحظة الصمود والتعافي".
أضاف "نحن نواجه مشروعاً طائفيا ثيوقراطيا لا يعترف بالدولة ولا بالقانون، ويتبنى أفكار الولاية والحق الإلهي في حكم البشر، وهي ذات الأفكار التي لطالما وقفت روسيا ضدها في ساحات متعددة دفاعاً عن الدولة المدنية".
وانتقد الرئيس غياب الفهم الدقيق لطبيعة الأوضاع في اليمن، و شيوع سرديات مضللة داخل بعض الدوائر الدولية، ومن بينها للأسف بعض مراكز التفكير وصناعة القرار التي لا تزال تنظر إلى الحالة اليمنية بعدسة ضبابية، أو تراها جزءا من صراع جيوسياسي يمكن احتواؤه بتنازلات شكلية.
وذكر أن من بين هذه السرديات المغلوطة، الادعاء بأن جماعة الحوثي تمثل “جماعة مظلومة” يمكن استيعابها عبر تسوية سياسية.
استدرك قائلا: لكن الحقيقة أن ما نواجهه هو تنظيم عقائدي مسلح، يستمد مشروعيته من فكرة "الحق الإلهي"، ويرفض الاعتراف بأي صيغة للدولة المدنية، أو المواطنة المتساوية.
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن الأخطر من ذلك، هو تصنيف الحوثيين كـ"تهديد عابر" ارتبط بتداعيات الحرب في غزة. وأكد أن هذا تصور خاطئ ومضلل.
وأوضح أن المليشيات الحوثية ليست تهديداً مؤقتاً، بل خطر دائم وبنيوي على اليمن، والمنطقة، والممرات الملاحية الدولية.
ولفت الرئيس إلى أن اختطاف السفن، وزراعة الألغام البحرية، والقرصنة في البحر الأحمر لم تبدأ في 2024، بل كانت منهجاً حوثياً متكرراً منذ سنوات، حتى في ذروة الهدن والمفاوضات.
وأكد أن الحوثيين لا يختلفون في سلوكهم الإجرامي عن التنظيمات، أو الجماعات التي تدينها موسكو نفسها، بما في ذلك استهداف المطارات والموانئ، وتفخيخ المساجد والمدارس والمستشفيات، وازدراء عمل النساء، وتجنيد الأطفال، وتحويل البنية المدنية إلى أهداف عسكرية.
أضاف "رغم كل ذلك، يتلقى الحوثيون حوافز وتنازلات من بعض الأطراف الدولية، بينما تُتهم الحكومة الشرعية التي تمثل الإطار الدستوري للدولة، بالضعف أو الانقسام، في تجاهل تام لحقيقة أنها تسيطر فعلياً على نحو 70% من الجغرافيا اليمنية، وتضم تحت مظلتها كافة التيارات الوطنية.
وقال أن المطلوب اليوم هو استعادة منطق الدولة في مقابل مزاعم الولاية والاصطفاء الإلهي، والانتصار للمؤسسات الشرعية في مواجهة الجماعات اللاشرعية، وهو المبدأ ذاته الذي لطالما تبنته روسيا في حربها ضد الإرهاب في أماكن عدة من العالم.
وجدد رئيس مجلس القيادة التأكيد على موقف اليمن الواضح إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ومع ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، معربا عن رفضه لأن يستخدم هذا الموقف لتبرير سلوك إيران في منطقتنا، أو تمرير أجندتها عبر وكلائها، كما هو الحال في اليمن.
وحذر الرئيس من أن هذا التمدد الإيراني لا يهدد اليمن وحده، بل يخلّ بالتوازن في كامل منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
وأشار إلى أن ما يبعث على القلق أيضا هو العلاقة الوثيقة بين جماعة الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الاجرامية، التي تتقاسم مع الجماعة المفاهيم، و المنفعة، والتعاون اللوجستي، بما يشير إلى إعادة تشكّل منظومات الإرهاب العابرة للحدود.
حضر الجلسة الحوارية، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومستشارو رئيس مجلس القيادة الرئاسي للدفاع والأمن الفريق محمود الصبيحي، والتنمية والإعمار المهندس عمر العمودي، والشؤون الثقافية مروان دماج، وسفير اليمن لدى روسيا الاتحادية أحمد سالم الوحيشي، ومدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح.