كاتب صحفي: جلسات الحوار الوطني نجحت بقوة في إنعاش الشارع السياسي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن جلسات الحوار الوطني بمثابة منصة جمعت كل القوى الوطنية، والأطياف السياسية، وشهدت حالة حوار وطنية، خلقت «مساحات مشتركة»، وهي شعار الحوار نفسه.
إنعاش الشارع السياسيوأضاف عضو مجلس الأمناء في تصريح لـ«الوطن» أن جلسات الحوار الوطني نجحت بقوة في إنعاش الشارع السياسي، وضخ مزيد من الحيوية داخل الأحزاب، وحركت الآمال والطموحات لدى الجميع، خاصة فئات الشباب، التي تفاءلت بمستقبلها السياسي، لا سيما أن نسبة كبيرة من شباب مصر حرصت على المشاركة في جميع الجلسات، كما أن إذاعة الجلسات على الهواء مباشرة منحت النقاش مصداقية كبيرة، تؤكد مساحة الحرية المسئولة التي انطلقت منها النقاشات.
وأشار الكشكي إلى أن تجربة الجلسات ونجاحها فتحت شهية كل القوى السياسية نحو مزيد من المشاركة، وخاصة أن الجلسات كانت تتجول حول كل القضايا المتعلقة بالمحاور الثلاثة للحوار: المحور السياسي، والاقتصادي، والمجتمعي، وبالتالي كان المجال العام مفتوحا لطرح الأفكار والرؤى، والتوصيات التي من شأنها تجمع بين كل الأراء وتصب في المصلحة العامة، فضلا عن أن الجلسات الحادية عشر الخاصة بالحوار الاقتصادي، أكدت الدعم الكامل من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمواطن وحرصه الشديد على تقديم نتائج لخدمة المواطن.
وأكد أن الحوار منذ بدايته يحظى بالدعم والاهتمام الكبير من الرئيس، ما يزيد حيوية إدارة الحوار، ويبشر بأن المراحل المقبلة من الحوار ستكون أكبر نجاحا، وقد لمسنا الدعم الكبير من قبل الرئيس السيسي، للحوار الوطني في إفطار الأسرة المصرية، عندما تسلم الرئيس 97 توصية من توصيات الحوار الاقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الحوار الاقتصادي توصيات الحوار الاقتصادي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
انتخاب الرئيس ..بين الاعمار السياسي والتفليش المبرمج !؟
بقلم : عمر الناصر ..
يقول الكاتب الأمريكي الساخر مارك توين واصفاً أمريكا :
”لقد منَّ الله علينا بثلاث في هذا البلد : حرية التعبير و حرية التفكير و المقدرة على عدم تطبيق أياً منهما “، وهذا مانلمسه لدينا في العملية السياسية الذي هو جزء من الكوميديا السوداء الموجودة في السياسة الامريكية ،التي ترى بأن نشر الديموقراطية في العالم ينبغي اولاً ان تُطبق في المجتمعات النامية او الدول المتأخرة حسب معيار “راعي البقر “، بينما هي في الواقع استطيع وصفها بأنها تندرج ضمن “سياسة الالهاء” ، لاجل لترويض الشعوب من قبل الحكومات كاحدى الاستراتيجيات العشرة التي كتب عنها المفكر اليهودي الاشكنازي اليساري نعوم تشومسكي.
لا يفصلنا عن جلسة انتخاب رئيس البرلمان الا ساعات قليلة ليكون لدينا اما مطرقة برلمان “حديدية ” تؤسس لبنية نظام برلماني رصين تعيد الهيبة للقرارات والتشريعات الجريئة من باب المقولة العسكرية التي تقول ” الوحدة بأمرها ” او ان يكون لدينا لا سامح الله “معوّل” يذهب”لتفليش” جمجمة النظام السياسي ويُبقي المُشرع في خانة الجمود والمساومات السياسية البعيدة عن اعلاه مصلحة وصوت دولة المؤسسات التي تصنع القرار النابع من العمق العراقي لاغير ، والذي بدأنا نلمس ونرى متغيرات ايحابية في هذه الفترة ، حيث ابتعدت وخفت اضواء التأثيرات الدولية والاقليمية ولو ظاهرياً واعلامياً عن هذا الموضوع ، والدليل لم يذهب الاعلام او اي من السياسيين او صناع القرار لاقحام العامل الخارجي في الحوارات السياسية ، بعد ان كانت سابقاً له تأثير كبير في القرارات المفصلية ، والتي أعتقد بأنها نقطة تحوّل ايجابية لدى فواعل امتصاص الازمات المنضوية تحت لواء الشراكة والتوافق، فانتخاب رئيس البرلمان ينبغي ان يستند الى احدى اهم المعايير والضوابط التي ذهبت اليها المرجعية الدينية التي اختصرتها في مقولة “المُجرَب لا يُجرَبْ “، على اعتبار بأن الجدية في تغيير الواقع هو يستند على الارادة السياسية المؤمنة باعطاء اجازة طويلة للحرس القديم ليكونوا اباء مؤسسين او ادوات حقيقية لاطفاء الحرائق السياسية وقت نشوب الازمات.
انتهى ..
خارج النص / الدولة لا يمكن ان تبنى بنفس طريقة مقاولي ” التفليش ” ومهندسي التشتيت المبرمج .
رئيس الوزراء يُتابع مع رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس ملفات العمل | فيديو