«أوقاف دبي»: 10 وحدات سكنية من «إتش آر إي» لـ«المطوّرين العقاريين»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، ممثلة في مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهِبة، أن شركة «إتش آر إي» للتطوير العقاري خصّصت عشر وحدات عقارية سكنية متنوعة في مشروع «سكاي هيلز ريزدنس» في منطقة البرشاء الثانية، كوقف خيري مستدام، بهدف دعم العمل الإنساني وخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته.
وذكرت المؤسسة أن الشركة سلّمتها الوحدات العقارية لتتولى المؤسسة إدارتها واستثمارها، موضحة أن عوائد الأوقاف العقارية تصرف على دعم الأنشطة الخيرية، كالتعليم، لمساندة الفئات غير القادرة على متابعة التحصيل الدراسي، وعلاج المرضى، ودعم المحتاجين، من الأيتام والأرامل، والإسهام في تلبية احتياجات المجتمع المختلفة.
ورحب علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، بالمساهمة الخيرية لشركة «إتش آر إي» للتطوير العقاري، مثمّناً انضمامها إلى المبادرة الوقفية المبتكرة للمطوّرين العقاريين، والتزامها بمسؤوليتها المجتمعية، وحرصها على أداء دورها في التكافل المجتمعي، والتلاحم الإنساني، ولفت إلى أن المبادرة تشهد انضمام أبرز شركات التطوير العقاري الفاعلة في الدولة، ما يعكس استدامة الجهود الإنسانية ويرسّخ ثقافة العطاء والعمل الخيري في المجتمع المحلي.
وأكد المطوع أن المبادرة تعكس رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ أسس التنمية المجتمعية المستدامة من خلال تعزيز الشراكات التي تقود إلى تحقيق الأهداف المشتركة في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وترسيخ قيم التكافل بين أفراد المجتمع.
ونوه المهندس مروان بن غليطة، المدير العام بالإنابة لدائرة الأراضي والأملاك، في دبي، بأهمية مساهمة «إتش آر إي» للتطوير العقاري في مبادرة وقف المطورين العقاريين، وأثرها في دعم أهداف هذه المبادرة الخيريّة والإنسانية، لافتاً إلى أن استمرار زخم هذه المبادرة من خلال مشاركة الشركات العقاريّة في الإمارة يعزز الأثر المستهدف، ويحفز المزيد من الشركات على الإسهام فيها، مشدداً على التزام أراضي دبي بتقديم أشكال الدعم كافة، وتسهيل الإجراءات المطلوبة لاستمرار المبادرة في هذا النهج المتنامي.
وأعربت زينب جمعة التميمي، مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهِبة، عن شكرها لشركة «إتش آر إي» العقارية على المساهمة الإنسانية السخية في مبادرة «وقف المطوّرين العقاريين»، مؤكدة أن المبادرة ماضية في تحقيق أهدافها الإنسانية التي تتضمن دعم قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية، والإسهام في تعزيز جودة الحياة الاجتماعية لمختلف شرائح المجتمع.
وقالت إن باب المشاركة في المبادرة ما زال مفتوحاً أمام كل الشركات العقارية الراغبة في الانضمام لسباق البذل والعطاء وتحقيق مسؤوليتها ودورها الفاعل تجاه المجتمع.
من جانبه، قال محمد أديب حجازي، مالك شركة «إتش آر إي»، إن الشركة لا تدّخر جهداً في دعم المشروعات الإنسانية، والمبادرات الخيرية في المجتمع، والالتزام بمسؤوليتها المجتمعية، مثنياً على المؤسسة في إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في العمل الوقفي بإمارة دبي.
وأعرب عن اعتزاز الشركة بمشاركاتها في مشروعات المؤسسة الخيرية، بهدف دعم القطاعات الحيوية وتحقيق مستهدفاتها الإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي أوقاف دبي دبي
إقرأ أيضاً:
«أوقاف دبي» تسجل أول وصية خيرية بنظام سجل الوصايا الجديد
دبي: «الخليج»
سجّلت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، أول وصية خيرية بنظام سجل الوصايا، لفاعلة خير أوصت بثلث ممتلكاتها لمختلف أوجه الخير والبر والأوقاف.
وجرى تسجيل الوصية بالتعاون والتنسيق مع محاكم دبي، وفق قانون المؤسسة رقم 17 لسنة 2022 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الذي تضمن العديد من المزايا للمقيمين والجاليات من جميع الطوائف وأيضاً المواطنين من كافة الإمارات ومنحهم فرصة التوصية بإدارة تركاتهم عن طريق المؤسسة لاستثمارها لمصلحة الورثة أو القصر ومن في حكمهم في «سجل الوصايا» لدى «أوقاف دبي» تقيّد فيه الوصايا الصادر بها حكم أو قرار من المحكمة المختصة.
وثمّن علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي، مبادرة فاعلة الخير التي أوصت بثلث ممتلكاتها لمختلف أوجه الخير ودعم مستهدفات الوقف الإنسانية وسجّلت المؤسسة الوصية في سجل الوصايا بالتنسيق مع محاكم دبي، مع التأكيد على التزام المؤسسة بإدارة وتنفيذ الوصايا والمحافظة عليها وتقديم النصح والمشورة لمن يتولى تنفيذ الوصية في حال تم تعيينه.
وأضاف المطوع أن سجل الوصايا يشمل كافة شرائح المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين ومن مختلف الديانات داخل دبي، وذلك وفق الأحكام والتشريعات السارية في الإمارة، لافتاً إلى أن القانون منحهم فرصة وضع أموالهم واستثمارها في جهة حكومية أمينة على أموال أولادهم القصّر والبالغين، فضلاً عن إدارة وتنفيذ الوصايا الموجهة لعموم الخير التي لم يعين فيها وصي.