من يسمع ليس كمن يرى.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
علاء نفسه لو تجرأ و بشّر أهل الشمال بمشروع الجنجويد لن يسمع إلا اللعنات
د علاء نقد جديد على المشهد السياسى السوداني الذي تنعدم فيه المباديء و الخطوط الحمراء..لذا غاصت أقدامه في الوحل بشكل أسرع من الآخرين.
طبعا الجماعة شافو فيه “الساذج المثالي” ليتم ترقيته من ناطق رسمي باسم قحت إلى ناطق رسمي بإسم “حميدتي و الحلو” و هو يتسكع مع قادة جيوش و هو لا يمثل أحد و لا يملك أدنى ثقل جماهيري و لا يمكنه تخطي عتبة “الناطق”. هم فقط يحتاجونه ك”شمالي” يخفف وطأة المطالب العنصرية التي تنوء بها مشاريع حميدتي و الحلو؛ و هم الذين يهددون بإجتياح الشمالية صباح و مساء. و علاء نفسه لو تجرأ و بشّر أهل الشمال بمشروع الجنجويد لن يسمع إلا اللعنات.
د. عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب