الثورة نت:
2025-05-28@03:07:21 GMT

لأجل عيون نتنياهو!

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

 

 

فجأة وبدون مقدمات، تناست أمريكا كل شعاراتها المنمقة، وغاب عن عقول رئيسها وأعضاء إدارته المجنونة، كل ما يزعمونه من القيم والمعايير والمبادئ الديمقراطية، واجتمع الخصوم السياسيون هناك من فرقاء الحزبين الديمقراطي الحاكم والجمهوري المعارض على صعيد واحد، وأجمعوا رغم حمى التنافس للانتخابات الرئاسية الوشيكة على قمع احتجاجات طلاب الجامعات المناهضة للعدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة، وفي التعامل مع حملة الضمير الإنساني، بأساليب وحشية، وشيطنة وكيل الاتهامات جزافا على المشاركين فيها، بمن فيهم معتنقي الديانة اليهودية، التي لم تمنعهم من مواجهة تُهم معاداة السامية وكل ذلك لأجل عيون نتنياهو، ولكسب ودّ السفّاحين الصهاينة.


-يعلم القاصي والداني، أن مؤسسات صنع القرار السياسي الأمريكي، كانت وما زالت تحت سيطرة اللوبي الصهيوني ويُتخذ وفق رغبات وأهواء أربابه، لكن ظل ذلك التوجه البغيض مغلفا بشعارات ولافتات إنسانية وفي إطار القيم والأصول الديمقراطية المزعومة، وهي الأسلحة ذاتها التي توجّهها واشنطن ضد الدول والشعوب المعارضة لمشاريعها وأجندتها، وحين تعلق الأمر بكيان الاحتلال الصهيوني، فقد ساسة أمريكا صوابهم وتخلوا عن المواربة والمداهنة، ليكشفوا عن حقيقتهم وبشاعة ما يبيتون ضد كل ماله صلة بالإنسان والإنسانية.
– بدأ اللوبي الصهيوني في أمريكا والغرب عموماً، يدرك صعوبة التغطية على آثار وفظائع الجرائم والمذابح الإسرائيلية المروعة بحق نساء وأطفال غزة، ووجد نفسه عاجزا عن كبح جماح نجاحات الحراك الطلابي والشعبي المتنامي في الجامعات والشارع، من التأثير الحقيقي والفاعل على المجتمع الأمريكي والغربي بشكل عام، فراح يبطش وينكل بالمحتجين بصفاقة وجنون وبحالة من اللاوعي، لتزيل تلك الممارسات جانبا كبيرا من النقاب عن الصورة الحقيقية للديمقراطيات المزعومة، ولمستوى الحريات والحقوق التي تزعم أمريكا وأتباعها في الغرب التخلّق بها والذود عنها، وإشعال الحروب وتغيير أنظمة سياسية، والعبث بأمن واستقرار شعوب ومجتمعات، تحت راية هذه الشعارات الجوفاء.
-أثبت الحراك الطلابي في جامعات أمريكا وكثير من بلدان أوروبا، تنديدا بجرائم كيان الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، أن الغرب بدأ مرحلة مهمة من مراحل تكوين الوعي المجتمعي بعيدا عن تأثير ومؤثرات وسائل اللوبي الصهيوني وبمعزل عن أكاذيب وروايات الأنظمة السياسية وما يفعله المال الخليجي المدنس من أفاعيل باطلة لتغيير قناعات المجتمع الغربي والتأثير السلبي في مؤسساته ومراكز أبحاثه، إذ يعمل جنبا إلى جنب مع لوبي الصهاينة، لتشويه ومصادرة الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي، والترويج لمظلومية الكيان المحتل، وفي سبيل تمكينه مما لا يملك، وإعطائه ما لا يستحق.
-يدرك النظام الرسمي الأمريكي والغربي، خطورة ما ينطوي عليه هذا الحراك الشعبي المتصاعد ضد جرائم إسرائيل، وما سيحمله من تغيير جذري، على صعيد بناء وإعادة تكوين العقل الغربي، لكنه يسجل الفشل تلو الآخر، في التعاطي مع هذا التطور، فراح يعمل بدون شعور، من خلال القمع والاعتقال للطلبة وللحقوقيين والناشطين، على توسيع وتسريع نطاق هذا التحول الإيجابي وإذا به يحسن من حيث أراد الإساءة، وسبحان الذي إذا قضى أمرا، سلب أهل العقول عقولهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عودة: دعوتنا اليوم أن نفتح عيون بصرنا وبصيرتنا ونقتبل المسيح نورا لحياتنا

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "يأتي إنجيل أعمى أريحا في الأحد الأخير من الفترة الفصحية، وقبل عيد الصعود، ليعكس مفاعيل القيامة في البشرية جمعاء. لقد جعلت قيامة المسيح من بين الأموات الحياة حياة جديدة لا تعرف الفساد والموت، حياة خالية من الخطيئة ما دام الإنسان يطهر ذاته بالتوبة والغفران اللذين بهما يعيش المؤمن القيامة، إذ يدحرجان حجر زلاته وخطاياه عن قلبه، فتشتعل فيه مجددا شرارة نور القيامة ويشع من جديد. لقد ارتبطت الحياة بالنور منذ بدء الخليقة، وهذا ما نعبر عنه في مجتمعنا عندما يولد إنسان جديد، فنقول إنه «أبصر النور»، أي أبصر الحياة. من هنا، يكون العمى موتا. أعمى أريحا كان في الظلمة، في الموت، وبشفاء الرب يسوع له، أعيد إلى الحياة. هذه هي القيامة التي تعيدنا إلى الحياة بعد أن كنا تحت سلطان الموت. لا يعيش إنسان من دون علاقة مع الله. وحدها العشرة مع الإله المثلث الأقانيم تحيينا، لأنه الحياة ومصدرها ومحورها، فيه فقط «نحيا ونتحرك ونوجد» (أع 17: 28)، ووحده قادر أن يمنحنا الإستنارة".

أضاف: "سمع هذا الرجل الأعمى الجمع مجتازا، فشعر بأن هناك أمرا غير اعتيادي. علم أن الرب يسوع عابر، ومع أنه لم يره بعينيه الجسديتين، ولم يعاين العجائب التي صنعها، إلا أنه آمن بأنه المسيا المنتظر، لأنه كان يعرف من نبوءات العهد القديم التي سمعها أن المسيا الآتي من نسل داود سوف يشفي أمراض البشر (إش 61: 1)، وهذا ما قرأه الرب يسوع من سفر إشعياء النبي في بداية مسيرته التعليمية قائلا: «روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر» (لو 4: 18). يعيدنا هذا الحدث إلى المعمودية، حيث الإنسان الموعوظ، الذي لم يقتبل المعمودية بعد، وما زال يتهيأ لها، هو كذاك الأعمى الذي لم ير الرب يسوع بعد، لكنه يسمع عنه في الوعظ والتعليم والقراءات الكتابية، فيؤمن به مخلصا وفاديا لحياته فيهتف نحوه: «يا يسوع ابن داود ارحمني» (18: 38). بعد اقتباله المعمودية يولد الموعوظ من جديد بالماء والروح، فتنفتح عيناه ويبصر وجه المسيح، فيتبعه مكرسا ذاته له، ويصبح له تلميذا يشهد للحق ويمجد الله الذي أقامه إلى قيامة حياة، فيؤمن آخرون بالمسيح ويأتي بثمار كثيرة وخراف إلى مائدة الملكوت".

وتابع: "تمثل حادثة شفاء الأعمى حكاية كل إنسان مع الله. كلنا عميان بسبب خطايانا وزلاتنا، نتوه في برية عالم فاسد تشده الشرور والأنانيات من كل صوب، تشتته ذئاب المجتمعات التي تضلل تحت شعار الحرية والتحرر، فتضيع البوصلة الطريق الحقيقي. لكن رحمة الرب أوسع من الغمام، وهي تظلل طالبيها. ساعتئذ، يمد الله يده إلينا مجددا ويفتح بصيرتنا ونراه النور الوحيد، فيرشدنا إلى الطريق والحق والحياة. متى شع نور القيامة الذي لا يغرب في قلوبنا، ننطلق مبشرين به العالم أنه الإله الحقيقي مخلصنا الذي افتدانا بدمه الكريم عندما سمر على الصليب. نشهد له بإيمان توما الرسول ورجائه، وشجاعة النسوة الحاملات الطيب وصلابتهن، واندفاع المرأة السامرية، بلا خوف من العالم والمجتمع والناس، وإيمان الأعمى. بنور المسيح القائم وسكناه فينا تتجدد حياتنا فننال الفرح الذي لا يستطيع أحد، مهما قوي، انتزاعه منا".

وقال: "إنجيل اليوم يعلمنا من خلال الحوار بين يسوع والفريسيين أن الخطيئة مرض يعمي البصيرة وهذا أخطر من عمى البصر. مع الفريسيين نتعرف على مأساة البشرية التي تتمسك بالقشور والمظاهر البعيدة عن محبة الله ورحمته. فعوض أن يفرحوا بشفاء الأعمى قالوا عن يسوع «هذا الإنسان ليس من الله لأنه لا يحفظ السبت»، مدفوعين بحسدهم وحقدهم، عائشين في ظلمة روحية تمنعهم من رؤية الحقيقة ومعاينة نور الله".

وختم: "يصادف اليوم أيضا تذكار وجود هامة السابق يوحنا المعمدان. لقد كان عمل المعمدان على الأرض تهيئة عيون البشر الجسدية والروحية لاقتبال نور المسيح المقبل إلى العالم ليخلص الجميع. كان يوحنا نورا يرشد الضالين إلى شمس العدل، لذلك يرمز إليه بالشمعة التي تسير أمام الإنجيل في الدورة الصغرى في القداس، لأنه هيأنا، بنور المعمودية، لاقتبال نور كلمة الله في قلوبنا، وحملها إلى العالم أجمع، بجرأة وثبات، مثله، غير هيابين قطع الهامات أو نخس الأجساد. لذلك، دعوتنا اليوم أن نفتح عيون بصرنا وبصيرتنا، ونقتبل المسيح نورا لحياتنا، ونشع بهذا النور في العالم الذي أظلمته الخطيئة والحقد والشر، فننجو من شباك المحال(الشيطان) ونخلص الآخرين معنا، آمين. المسيح قام، حقا قام".
مواضيع ذات صلة نورا جنبلاط أطلعت الرئيس عون على برنامج مهرجانات بيت الدين Lebanon 24 نورا جنبلاط أطلعت الرئيس عون على برنامج مهرجانات بيت الدين 25/05/2025 12:27:41 25/05/2025 12:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 عودة الحرب على غزة: هل تفتح شهيّة إسرائيل نحو لبنان؟ Lebanon 24 عودة الحرب على غزة: هل تفتح شهيّة إسرائيل نحو لبنان؟ 25/05/2025 12:27:41 25/05/2025 12:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 ملف التعديلات على قانون الانتخاب يُفتح اليوم وإرتياح لنجاح المناصفة في بيروت Lebanon 24 ملف التعديلات على قانون الانتخاب يُفتح اليوم وإرتياح لنجاح المناصفة في بيروت 25/05/2025 12:27:41 25/05/2025 12:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 هكذا فقد عسكريّ في الجيش حياته اليوم Lebanon 24 هكذا فقد عسكريّ في الجيش حياته اليوم 25/05/2025 12:27:41 25/05/2025 12:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً صور قديمة تورّط لبنانيين في شبكات ابتزاز.. ضحايا يدفعون مئات الدولارات شهرياً Lebanon 24 صور قديمة تورّط لبنانيين في شبكات ابتزاز.. ضحايا يدفعون مئات الدولارات شهرياً 04:30 | 2025-05-25 25/05/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اللواء إبراهيم: الإعمار هو التحرير الحقيقي Lebanon 24 اللواء إبراهيم: الإعمار هو التحرير الحقيقي 05:24 | 2025-05-25 25/05/2025 05:24:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الخازن: ننوه بدور الجيش خلال الإنتخابات البلدية Lebanon 24 الخازن: ننوه بدور الجيش خلال الإنتخابات البلدية 05:20 | 2025-05-25 25/05/2025 05:20:11 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة الخطيب في يوم المقاومة والتحرير: نحيي أهلنا المتمسكين بأرضهم Lebanon 24 العلامة الخطيب في يوم المقاومة والتحرير: نحيي أهلنا المتمسكين بأرضهم 05:17 | 2025-05-25 25/05/2025 05:17:47 Lebanon 24 Lebanon 24 سفيرا بريطانيا وكندا أقاما استقبالاً "احتفالا بدور الإعلام اللبناني في الإصلاح" Lebanon 24 سفيرا بريطانيا وكندا أقاما استقبالاً "احتفالا بدور الإعلام اللبناني في الإصلاح" 05:15 | 2025-05-25 25/05/2025 05:15:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آخر نتائج الإنتخابات البلدية في الجنوب.. قائمة بأبرز الفائزين Lebanon 24 آخر نتائج الإنتخابات البلدية في الجنوب.. قائمة بأبرز الفائزين 16:56 | 2025-05-24 24/05/2025 04:56:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: ستيفاني عطالله تدخل القفص الذهبي.. شاهدوا كيف بدت خلال حفل الزفاف Lebanon 24 بالفيديو: ستيفاني عطالله تدخل القفص الذهبي.. شاهدوا كيف بدت خلال حفل الزفاف 10:16 | 2025-05-24 24/05/2025 10:16:24 Lebanon 24 Lebanon 24 تأثرت وبكت خلال حفل زفافها.. كلمات مؤثرة من ستيفاني عطالله لزوجها زاف (فيديو) Lebanon 24 تأثرت وبكت خلال حفل زفافها.. كلمات مؤثرة من ستيفاني عطالله لزوجها زاف (فيديو) 11:00 | 2025-05-24 24/05/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أطلت بالأبيض... نجمة مسلسل "باب الحارة" تدخل القفص الأبيض شاهدوا عريسها Lebanon 24 أطلت بالأبيض... نجمة مسلسل "باب الحارة" تدخل القفص الأبيض شاهدوا عريسها 07:30 | 2025-05-24 24/05/2025 07:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جديد نتائج إنتخابات "المخاتير" في الجنوب.. هؤلاء هم الفائزون Lebanon 24 جديد نتائج إنتخابات "المخاتير" في الجنوب.. هؤلاء هم الفائزون 16:56 | 2025-05-24 24/05/2025 04:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-05-25 صور قديمة تورّط لبنانيين في شبكات ابتزاز.. ضحايا يدفعون مئات الدولارات شهرياً 05:24 | 2025-05-25 اللواء إبراهيم: الإعمار هو التحرير الحقيقي 05:20 | 2025-05-25 الخازن: ننوه بدور الجيش خلال الإنتخابات البلدية 05:17 | 2025-05-25 العلامة الخطيب في يوم المقاومة والتحرير: نحيي أهلنا المتمسكين بأرضهم 05:15 | 2025-05-25 سفيرا بريطانيا وكندا أقاما استقبالاً "احتفالا بدور الإعلام اللبناني في الإصلاح" 05:11 | 2025-05-25 القومي في عيد التحرير: المقاومة مستمرة فيديو جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! Lebanon 24 جريمة مرعبة.. زوج والدته قتله بسبب لعبة! 04:27 | 2025-05-25 25/05/2025 12:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار فيديو خادش لها مع شاب داخل سيارة.. هبة نور ترد لأول مرة وتكشف عن زواجها في سن صغيرة (فيديو) 01:30 | 2025-05-24 25/05/2025 12:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 المذيع لجأ إلى فاصل إعلاني.. فنانة شهيرة تنهار على الهواء مباشرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 02:49 | 2025-05-23 25/05/2025 12:27:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • التهافت على المال
  • عيون الأمة الحارسة والمرابطة.. مشاتل التغيير (20)
  • اكتشاف حيوان مفترس بثلاثة عيون يحير العلماء لا مثيل له في التاريخ
  • خوري تلتقي أعضاء الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا
  • عيون لا تنام.. حقَّقت أعظم الأحلام
  • الشيخ نعيم قاسم: صمود اليمن نموذج يحتذى والمقاومة خيار لا رجعة عنه في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
  • مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض أضرار العدوان الصهيوني الأمريكي، وإعلان جهوزية الموانئ لاستقبال كافة السفن
  • زعيم تاريخي لليكود يهاجم نتنياهو: دمرت كل شيء لأجل ائتلافك القذر ‏
  • عودة: دعوتنا اليوم أن نفتح عيون بصرنا وبصيرتنا ونقتبل المسيح نورا لحياتنا
  • ابتسام الشيخ: فكرة (منبر نساء لأجل السلام والعدالة) جاءت لبناء مجتمع متصالح