خبراء ألمان يحذرون من استخدام الذكاء الاصطناعي في كشف الكذب
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذر علماء نفس في ألمانيا من المخاطر المحتملة لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في كشف الكذب، خاصة في السياقات القانونية والأمنية.
كريستينا زوخوتسكي من جامعة ماربورغ وماتياس غامر من جامعة فورتسبورغ، نشرا دراسة في دورية "اتجاهات في العلوم المعرفية" تناولت استخدامات الذكاء الاصطناعي في كشف الكذب على الحدود الأوروبية وفي الاستجوابات الجنائية.
وأوضح الباحثان أن التكنولوجيا المستخدمة حاليًا، بما في ذلك المشروع الأوروبي "آي بوردر كنترول"، تعاني من عيوب جوهرية تشمل صعوبة فهم القرارات الصادرة عن الأنظمة الآلية، مما يجعل من الصعب التحقق من صحتها. تشير الدراسة إلى أن الاعتماد على هذه الأنظمة قد يؤدي إلى الحصول على نتائج مغلوطة بسبب الافتقار إلى مؤشرات سلوكية موثوقة تدل على الكذب.
ويؤكد الخبراء أنه لا توجد "مؤشرات بينوكيو" واضحة، أو مؤشرات جسدية يمكن الاعتماد عليها بشكل قاطع لتحديد ما إذا كان الشخص يكذب أم لا، مثل تلك التي تستخدم في أجهزة كشف الكذب التقليدية، التي لم تعد تعتبر علمية. كما يدعو التقرير إلى مزيد من البحث في الأساليب الأكثر أمانًا ودقة لكشف الكذب، مع التركيز على الجوانب الأخلاقية والقانونية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی کشف الکذب
إقرأ أيضاً:
كاد المعلم أن يكون.. «روبوتاً»
«قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا..
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا»
بيت من قصيدة رائعة أبدعها أمير الشعراء أحمد شوقي، عن فضل المعلم وقدره ومكانته في الأمم، أيام أن كان المعلم بشر من لحم ودم.
اليوم المعلم قد يكون روبوتاً أو تطبيقاً ذكياً.. لو كان «شوقي» بيننا اليوم ماذا كان سيخبره الإلهام الشعري، وهو يشاهد هؤلاء الأطفال يتابعون بشغف شرحاً يقدمه الروبوت «ناو»، في أحد فصول حضانة المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان، غرب سويسرا.
أخبار ذات صلة دول مجلس أوروبا تعتمد اتفاقية بشأن الذكاء الاصطناعي انطلاق التحدي الأكبر في هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي 20 مايو بدبي«الاستاذ ناو» يوفر تجربة تعلم تفاعلية ومشوقة تساعد الطلاب على فهم المواضيع المعقدة بشكل أفضل. كما أنه مُبرمج لاكتشاف العواطف والاستجابة لها، ما يمنحه القدرة على تقديم تعليم يعتمد على احتياجات الطلبة العاطفية، ويمكنه مساعدة المعلمين في إدارة الفصول وتقديم خطط الدروس، وتسجيل الحضور، ودعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم.
المصدر: آ ف ب