الرئيس البرازيلي السابق في المستشفى بسبب عدوى جلدية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أعلن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يوم أمس الأحد أنه دخل إلى مستشفى في مدينة ماناوس الشمالية للعلاج من عدوى جلدية.
وكتب الزعيم اليميني المتطرفي البالغ 69 عاما، على منصة إكس «أنا في مستشفى سانتا جوليا في ماناوس. لديّ الحُمْرَة. ليس هناك موعد محدد للخروج من المستشفى».
الحُمرة عدوى بكتيرية تتميز بالتهاب الجلد، وغالبا ما تظهر بقعة حمراء مؤلمة على الساقين وأحيانا على الوجه، مصحوبة بحمى.
وقال مستشفى سانتا جوليا في بيان أمس الأحد إن بولسونارو «دخل صباح أمس (السبت) بسبب إصابته بالجفاف وبالتهاب جلدي».
ووصل الرئيس السابق (2019-2022) إلى ماناوس، عاصمة منطقة الأمازون البرازيلية، الجمعة، لدعم النائب ألبرتو نيتو، المرشح لمنصب عمدة ماناوس في ولاية أمازوناس.
ومع اقتراب الانتخابات البلدية في أكتوبر، يتنقل الرئيس السابق في أرجاء البلاد دعما لمرشحي حزبه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو البرازيل
إقرأ أيضاً:
مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات
قالت شبكة الدفاع عن الحق في الصحة، والحق في الحياة، ان ساكنة مدينة سلا لا تزال تعيش على وقع أزمة صحية متفاقمة بسبب تردي الخدمات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، الذي تحول إلى بؤرة للفوضى وسوء التدبير، بحسب تقارير صادرة عن فعاليات مدنية ومهنية.
وأضافت أنه في حادث صادم، تعرضت عاملات لاختناق بسبب تسرب مواد كيميائية دون أن يجدن من يسعفهن داخل مصلحة المستعجلات، التي تعاني بدورها من نقص حاد في مادة الأوكسجين، وغياب أطباء الحراسة لفترات طويلة.
ويعود هذا الوضع الكارثي، بحسب تقرير للشبكة موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى غياب إدارة فعالة، وتراكم الاختلالات الإدارية والتنظيمية، وعدم تفعيل آليات الحكامة والمراقبة، رغم توفر المستشفى على عدد مهم من الأطر الطبية والتمريضية.
التقرير كشف أيضًا عن غياب تام للطواقم الطبية في بعض الفترات، كما حدث يوم الأربعاء 27 فبراير 2025، حين ظلت مصلحة المستعجلات لأكثر من 6 ساعات دون طبيب حراسة. كما اتُّهِمت الإدارة بالفشل في تعميم لوائح الحراسة وتعويض النقص عبر أطباء في طور التدريب، مما يهدد حياة المرضى.
ويشتكي مهنيون من ظروف عمل غير إنسانية، وانعدام الحوافز، وتدخل حراس الأمن في شؤون المستشفى، وسط اتهامات بالزبونية والتمييز في استقبال الحالات المرضية.
ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق شامل، وربط المستشفى بمستشفى ابن سينا الجامعي تحت إشراف أكاديمي، وتعزيز آليات الشفافية والحماية القانونية والمهنية للأطر الطبية، مشددًا على أن الحق في الصحة مكفول دستوريًا، ويجب احترامه وصونه.