القاهرة الإخبارية: سماع دوي انفجارات في المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أفادت فضائية « القاهرة الإخبارية » في نبأ عاجل لها ، سماع دوي انفجارات في المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية .
وأثار إعلان إسرائيل إخلاء شرقي رفح بتوقف مستشفى أبو يوسف النجار، ومستشفى غزة الأوروبي، ومعبري رفح وكرم أبو سالم عن العمل، مخاوف كبيرة عن وقوع كارثة إنسانية في المنطقة.
ويقطن المناطق التي طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها شرقي مدينة رفح أكثر من 200 ألف فلسطيني، من سكان مدينة رفح والنازحين فيها، من بين نحو 1.
3 مليون فلسطيني يسكنون المدينة.
وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن عمليات الإجلاء من المناطق التي دعا إلى إخلائها تمهيداً لعملية عسكرية "محدودة النطاق" تشمل نحو 100 ألف شخص.
وحذر الجيش الإسرائيلي، النازحين والمدنيين في مناطق شرق رفح من التوجه إلى شمال القطاع وحثهم على التوجه إلى منطقة المواصي في خان يونس.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، أنها لن تخلي مواقعها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وستحافظ على وجودها لأطول فترة ممكنة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للناس.
وقالت الوكالة، عبر حسابها على منصة "إكس" إن الهجوم الإسرائيلي على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وأن العواقب ستكون مدمرة بالنسبة لنحو 1.4 مليون شخص.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً في مدينة بوكروفسك الشرقية
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً حول مدينة بوكروفسك شرق البلاد.
وتعلن روسيا يومياً تقريباً عن سيطرتها المزعومة على قرى قريبة من المدينة التي تُعدّ مركزاً لوجستياً.
وقال زيلينسكي، في خطابه المسائي عبر الفيديو، إن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أوليكساندر سيرسكي، أبلغ اجتماعاً لكبار المسؤولين أن الوضع حول بوكروفسك هو محور اهتمامها الحالي في الحرب التي اندلعت في فبراير 2022.
وأضاف زيلينسكي: "تم تغطية جميع الاتجاهات العملياتية، مع التركيز بشكل خاص على بوكروفسك. فهي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام".
وتعد بوكروفسك وخمسة قطاعات أخرى من بين أصعب مسارح العمليات على طول الجبهة الممتدة على طول ألف كيلومتر.
وتحاول القوات الروسية منذ أشهر تضييق الخناق على بوكروفسك. وقد أُخليت تقريبًا المدينة، مركز الطرق والسكك الحديدية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالي 60 ألف نسمة. وصرح سيرهي دوبرياك، رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، بأن عدد السكان المتبقين فيها لا يتجاوز 1500 نسمة.
بذلت السلطات الأوكرانية جهودًا حثيثة لإقناع سكان المدينة المتبقين، ومعظمهم من كبار السن والمرضى، بالإخلاء.
وصرح دوبرياك يوم الاثنين بأن سيارات الإخلاء لم تعد قادرة على الوصول إلى العديد من المناطق، وأن الناس اضطروا إلى المغادرة سيرًا على الأقدام.
وأضاف أن إيصال الطعام أصبح صعبًا بشكل متزايد، وأن متاجر المواد الغذائية ستُغلق أبوابها في الأيام المقبلة.