مراسل «القاهرة الإخبارية» يكشف موقف الاتحاد الأوروبي من اجتياح رفح الفلسطينية.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
كشف مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» عمرو المنيري من بروكسل، عن موقف الاتحاد الأوروبي من اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، قائلا إن جوزيب بوريل المسؤول عن الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، نشر أكثر من تغريدة على منصة X محذرا فيها، من أن ما يحدث الآن ينذر بالأسوأ، وأنه لا يجب أن يكون هناك هجوم في رفح، خاصة في وجود الأزمة الإنسانية الكبيرة التي تواجه غزة حتى الآن.
وأكد خلال رسالة على الهواء ببرنامج «تغطية خاصة» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جوزيب بوريل هو الوحيد حتى اللحظة الذي أخرج رد فعل، مواصلا: «نحن في انتظار رد فعل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خصوصا أنه الآن يجتمع في باريس مع الرئيس الصيني».
وتابع، أن الاتحاد الأوروبي أكد أكثر من مرة ضرورة الوقف التام والفوري لإطلاق النار، وضرورة الاستجابة والإفراج عن الرهائن، موضحا: «جوزيب بوريل هو أكثر المتحدثين في الاتحاد، وهو دائما ما يقف ضد المواقف الإسرائيلية المتشددة تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، لكن حتى الآن لا نعرف ماذا سيقول الاتحاد الأوروبي تجاه اجتياح رفح الفلسطينية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخباریة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح في غزة، إن فصل الشتاء الذي كان يمثل موسمًا محببًا لسكان القطاع قبل الحرب، بات اليوم عبئًا ثقيلًا عليهم، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش داخل مراكز وخيام الإيواء المنتشرة في محافظات القطاع، حيث لم تعد هذه الخيام قادرة على حماية السكان من الأمطار والمنخفضات الجوية المتلاحقة، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد وكل مستلزمات الحياة اليومية، وترك العديد منهم في العراء تحت وطأة الطقس القاسي.
زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيلوأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن تأثيرات المنخفض الجوي لم تتوقف عند غرق مخيمات النازحين، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف بسبب القصف، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 16 منزلًا سقطت خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال. كما تسببت السيول وجرف التربة في تدمير عدد من المخيمات التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى ولا تجد بديلًا يحميها من الطقس العاصف.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن التقديرات تشير إلى انحسار المنخفض الجوي الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن حالة القلق لا تزال مسيطرة على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة من المتوقع أن تضرب القطاع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وشدد على أن الوضع الإنساني للنازحين يزداد سوءًا مع كل منخفض جديد، في ظل غياب مقومات الحماية الأساسية، واستمرار الظروف الميدانية الصعبة التي تجعل من فصل الشتاء مصدر خطر يومي على مئات الآلاف من المدنيين في غزة.