قال مصدر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للحرة، الاثنين، إن "أي خطوة يمكن أن توصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب، مرحب بها" وذلك في أول تعليق أميركي على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار في غزة.

ودعا المصدر إلى عدم الإفراط في التفاؤل قبل معرفة الموقف الإسرائيلي، وأضاف "يجب انتظار الموقف الإسرائيلي قبل الإفراط في التفاؤل".

وأشار إلى أن "موافقة حماس على الصفقة لا يعني انتفاء هدف إسرائيل بالقضاء على الحركة".

وكانت حماس أعلنت في وقت سابق، الاثنين، قبولها مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي تقدمت به مصر وقطر.

وتعليقا على موقف حماس، قال مصدر إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية إنه "في الوقت الحالي لا يؤخذ رد حماس على محمل الجد".

وأضاف المصدر "سنتلقى الرد ونبحثه".

وحثت إسرائيل، الاثنين، المدنيين على إخلاء مناطق من مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، فيما بدا أنه استعداد لهجوم تلوّح به منذ فترة طويلة على "معاقل لحركة حماس" (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بلينكن من القاهرة: اضغطوا على حماس

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، إن "الأغلبية الساحقة" من الإسرائيليين والفلسطينيين ترغب بالسلام، معتبرا أن "حماس هي العقبة الوحيدة أمام اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف بلينكن في تصريحات قبل توجهه من القاهرة إلى تل أبيب، أن "العالم أجمع يؤيد مقترح الهدنة في غزة، وأن الطرف الوحيد الذي لم يقل نعم هو حماس".

وطالب وزير الخارجية الأميركي الحكومات العربية بالضغط على حماس لقبول مقترح الهدنة في غزة.

وأكد أن أفضل السبل لضمان تقليل عدد الضحايا المدنيين هي الموافقة على المقترح، لافتا إلى أن مقترح وقف النار يعد أفضل طريقة لإعادة الجميع إلى وطنهم، بما في ذلك الرهائن الأميركيين.

وتابع قائلا "إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار اضغطوا على حماس لتوافق".

وشدد بلينكن على ضرورة العمل على خطط لليوم التالي بعد انتهاء الحرب في غزة.

وعاد وزير الخارجية الأميركي إلى الشرق الأوسط، الاثنين، في الوقت الذي أصبح فيه اتفاق وقف إطلاق النار المقترح بين إسرائيل وحماس على المحك بعد عملية الإنقاذ لأربعة رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة في هجوم عسكري كبير واضطراب في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

ولم تتمكن جهود تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، منذ شهور، من إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والسجناء بين حماس وإسرائيل.

واندلعت الحرب إثر هجوم شنته حركة  حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وفق  بيانات رسمية إسرائيلية.

وخلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37084 شخص في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع. 

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من الاحتلال على رد حماس حول مقترح وقف إطلاق النار
  • أول تعليق من الاحتلال على رد حماس حول مقترح موقف إطلاق النار
  • مسؤول إسرائيلي يعلن فحوى رد حماس على مقترح بايدن بشأن وقف إطلاق النار
  • حماس ردت رسميا على مقترح وقف إطلاق النار
  • حماس تعلن قبول قرار الأمم المتحدة حول وقف إطلاق النار في غزة
  • أول تعليق لـحماس بعد قرار مجلس الأمن بشأن غزة
  • أول تعليق من "حماس" على قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة
  • أول تعليق من "حماس" على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يصوت اليوم الاثنين على مقترح أميركي للهدنة في غزة 
  • بلينكن من القاهرة: اضغطوا على حماس