زعيم المعارضة التركية يجتمع مع رئيس الحركة القومية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – التقى أوزجور أوزال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، مع زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهشالي، اليوم الثلاثاء، في حوالي الثانية عشر بتوقيت تركيا داخل مبنى البرلمان.
وكان حاضرا خلال استقبال أوزال نائبا رئيس كتلة حزب الحركة القومية بالبرلمان، علي ماهر بشارير وجوكهان جونايدن، غير أنهما لم يشاركا في اللقاء الذي جمع بهشالي وأوزال.
هذا وتشير المعلومات الواردة عن مصادر بحزب الشعب الجمهوري إلى أن اللقاء بين زعيم المعارضة وأكبر حلفاء الحزب الحاكم، سيتمحور حول استعدادات الدستور الجديد، بجانب القضايا القائمة على الساحة والتطورات الاقتصادية الأخيرة.
وتشهد الساحة السياسية في تركيا تحركات إيجابية منذ الانتخابات البلدية في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار الماضي، والتي فاز فيها بالأغلبية حزب الشعب الجمهوري.
واتلقى زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، في وقت سابق مع الرئيس التركي زعيم حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، وأعلن الرئيس التركي أنه سيرد الزيارة.
Tags: أوزجور أوزالالبرلمان التركيحزب الحركة القوميةحزب الشعب الجمهوريدولت بهشالي
Trending Comments Latest
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور أوزال البرلمان التركي حزب الحركة القومية حزب الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف عن تغيير كبير في خارطة الأحزاب الإسرائيلية
كشفت صحيفة معاريف، في استطلاع رأي أجرته بالتعاون مع مركز "لازار للأبحاث"، عن استمرار تراجع حزب "أزرق أبيض" وخروج رئيسه بيني غانتس من المنافسة، في وقت يحافظ فيه الائتلاف الحاكم على 49 مقعدًا فقط، مقابل 61 مقعدًا لكتلة المعارضة.
وبحسب الاستطلاع، الذي أُجري يومي 30 و31 تموز/ يوليو بمشاركة 511 شخصًا يمثلون عينة تمثيلية للسكان البالغين، وبهامش خطأ 4.4 بالمئة، فإن خريطة توزيع المقاعد ستكون 25 مقعدا لحزب الليكود، و23 لحزب جديد بقيادة نفيتالي بينيت، بينما يحصل الديمقراطيون على 10 مقاعد، وحزبي إسرائيل بيتنا وشاس على 9 لكل منها.
ويصحل حزب "يهدوت هتوراة" على مقاعد، حزب جديد بقيادة آيزنكوت على 8، وحزب يش عتيد على 7 مقاعد، وحزب عوتسما يهوديت على 7، إضافة إلى 6 مقاعد لحزب راعم، بينما يحصل أزرق أبيض وحداش-تاعل على 4 مقاعد فقط، بينما لم يتمكن حزبا التجمع الوطني الديمقراطي والصهيونية الدينية من تجاوز نسبة الحسم.
وأشار الاستطلاع إلى سيناريو إضافي يتمثل في ظهور حزب جديد يمثل "الجمهور المثقل بالأعباء"، في إشارة إلى "تزايد استنزاف المقاتلين ومطالبات بتوزيع أكثر عدالة للخدمة العسكرية".
وفي هذا السيناريو، يحصد الحزب المفترض 13 مقعدًا، ليصبح ثالث أكبر الأحزاب بعد الليكود (21 مقعدًا) وبينيت (18 مقعدًا)، ويستقطب أصواتًا من كتلة المعارضة والناخبين المترددين، إلى جانب بعض أصوات الليكود، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد مقاعد المعارضة إلى 66 مقابل تراجع الائتلاف إلى 44 مقعدًا فقط.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في غزة، كشف الاستطلاع أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن المجاعة في القطاع "خدعة من حماس"، بينما يرى 41 بالمئة أن هناك أزمة إنسانية حقيقية، منهم 23 بالمئة أعربوا عن اهتمامهم بالأزمة، في حين قال 18 بالمئة إنهم لا يكترثون.
أما في موضوع "معاداة السامية"، فقد أفاد 61 بالمئة من المستطلعين بأنهم يخشون التعرض للأذى عند السفر إلى الدول الأوروبية، بينما قال 31 بالمئة إنهم لا يشعرون بالخوف، وأجاب 8 بالمئة بأنهم لا يعرفون.
يأتي هذا الاستطلاع في ظل جمود مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وتزايد الانتقادات الدولية لـ"إسرائيل" والتطورات الميدانية في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والحزبي داخل الدولة العبرية.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي -التي تستمر 4 سنوات- نهاية العام المقبل، ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة.